يتوقع مالك قلعة مبنية على طراز القصور الإنجليزية في القرن الخامس عشر، في مدينة ديترويت الأمريكية، بيعها مقابل 2.3 مليون دولار.
ولا تتوقف علاقة القلعة الضخمة بقلاع القرون الوسطى عند الشكل الخارجي، بل يأخذ تصميمها الداخلي كامل طابع القلاع التاريخية من الأبواب المزودة بقضبان أمان حديدية والجسر المتحرك بالسلاسل العملاقة إلى الخندق المائي والمغارة السرية تحت الأرض.
ووفقاً لنيويورك بوست، فقد بُنيت القلعة في عام 1990 لرجل أعمال أمريكي أراد أن يعيش مع طفليه في عالم خاص يربطه بقصص الخيال التي نشأ عليها في طفولته.
ويقول مايكل كوليغوفسكي، من وكالة «Realtor» العقارية التي تُشرف على عرض العقار للبيع، عن المالك الأول للقلعة: «لقد أراد أن يمتلك المنزل الذي كان يحلم به عندما كان طفلاً، وكان العيش في هذه القلعة بمثابة العيش في حلم بالنسبة له».
وتمتد القلعة على مساحة 3300 متر مربع، وتضم بداخلها 26 غرفة تحتوي كل منها على تصاميم مثيرة ومفاجآت خفية.
ويضيف مايكل عن سمات القلعة «إنها تبهر أصدقاءك وعائلتك، على سبيل المثال عندما تدفع خزينة كتب في غرفة تدرك أنها تقودك إلى غرفة أخرى، وعند إغلاقها لا تشعر أبداً بأن هناك غرفة خلف هذا المكان».
ويقول الوكيل العقاري إن القلعة مصممة بصورة خاصة لتحاكي القلاع المحصنة التي بُنيت من قبل النبلاء الإنجليز في القرون الوسطى بكامل تفاصيلها الدقيقة.
ومع ذلك يؤكد أنها لن تجذب سوى من لديه شغف بالمباني التاريخية والحصون العظيمة والقصص الخيالية، إذ بقيت معروضة في السوق منذ سبتمبر الماضي.
واستغرق العمل في بناء القلعة 6 سنوات بإشراف حرفيين من مختلف أنحاء العالم منذ بدايته في منتصف الثمانينيات، ورغم بيعها في 2015، إلا أن رجل الأعمال الذي شيّد القلعة أقام بها حتى 2019.
ويبلغ ارتفاع القلعة 18 متراً أو ما يزيد على طول مبنى مكون من أربعة طوابق.
وتحتوي بداخلها على غرف وأبواب وممرات مخفية، وهي مبنية من الجدار الحجري على طريقة بناء القلاع قبل أكثر من 500 عام.