بدأت لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، بعقد مداولاتها النهائية لاختيار الفائزين بالدورة الثالثة للجائزة التي تحتفي بجهود الأفراد والكيانات والمؤسسات ودورهم في تقديم إسهاماتٍ جليلةٍ تهدف إلى تقدم البشريةِ وتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات.
تضم لجنة التحكيم نخبة من الشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم، والتي تجمع بين رؤساء دول سابقين، وشخصيات حائزة على جائزة نوبل للسلام، وخبراء في تعزيز التعايش السلمي وتفعيل الحوار بين مختلف الثقافات. وسيتم عقد مناقشات لجنة التحكيم افتراضياً هذا العام، نظراً للظروف الاستثنائية والإجراءات الاحترازية العالمية المتبعة للتصدي لانتشار فيروس كورونا.
وستختار لجنة التحكيم الفائز أو الفائزين من ضمن المؤهلين الذين تم ترشيحهم بناءً على توصيات الجهات المؤهلة، والتي تضم شخصيات دولية بارزة في مجال الأخوة الإنسانية، بما في ذلك قادة وأعضاء حكومات وبرلمانات، ورؤساء دول سابقين، وقضاة في المحكمة العليا، وقادة في الأمم المتحدة، وشخصيات أكاديمية وثقافية بارزة، وأعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ورؤساء المنظمات الدولية غير الحكومية.
وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة خلال مؤتمر صحفي نهاية يناير الجاري، وسيتم الاحتفاء بهم في حفل التكريم المقررة إقامته في 4 فبراير المقبل في أبوظبي، بالتزامن مع «اليوم العالمي للأخوة الإنسانية» الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتتضمن الجائزة منحة مالية قدرها مليون دولار أمريكي (3.67 مليون درهم إماراتي) لدعم استمرار جهود الفائزين في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية واحترام ثقافة الاختلاف والتعايش السلمي.
وقال الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية المستشار محمد عبدالسلام، بهذه المناسبة: «تمثل جائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام وميض أمل في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ على العالم خلال جائحة كورونا، في ظل استمرار معاناة الملايين من البشر واللاجئين والمهاجرين والفقراء والمرضى، ونتطلع إلى مواصلة جهودنا من أجل دعم الأفراد والمؤسسات الدائبة في سبيل خدمة البشرية وتعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية».
من جانبها، قالت رئيسة مبادرة مشروع علاء الدين وعضو لجنة التحكيم الدكتورة ليا بيسار: «إن قيم التسامح والاحترام والكرامة الواردة في وثيقة الأخوة الإنسانية، هي أساس للتقدم البشري والتعايش السلمي في العالم. وأتشرف أن أكون عضواً في هذه اللجنة التي تتولى مهمة اختيار الفائزين لهذا العام من بين مجموعة متنوعة وملهمة من المرشحين للفوز بالجائزة».
وقد كرمت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في عام 2021 كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والناشطة المناهضة للتطرف لطيفة ابن زياتين، تقديراً لما قدماه من أعمال جليلة ومبادرات مؤثرة وفاعلة جاءت منسجمة مع قيم ومبادئ الأخوة الإنسانية.
تضم لجنة التحكيم نخبة من الشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم، والتي تجمع بين رؤساء دول سابقين، وشخصيات حائزة على جائزة نوبل للسلام، وخبراء في تعزيز التعايش السلمي وتفعيل الحوار بين مختلف الثقافات. وسيتم عقد مناقشات لجنة التحكيم افتراضياً هذا العام، نظراً للظروف الاستثنائية والإجراءات الاحترازية العالمية المتبعة للتصدي لانتشار فيروس كورونا.
وستختار لجنة التحكيم الفائز أو الفائزين من ضمن المؤهلين الذين تم ترشيحهم بناءً على توصيات الجهات المؤهلة، والتي تضم شخصيات دولية بارزة في مجال الأخوة الإنسانية، بما في ذلك قادة وأعضاء حكومات وبرلمانات، ورؤساء دول سابقين، وقضاة في المحكمة العليا، وقادة في الأمم المتحدة، وشخصيات أكاديمية وثقافية بارزة، وأعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ورؤساء المنظمات الدولية غير الحكومية.
وتتضمن الجائزة منحة مالية قدرها مليون دولار أمريكي (3.67 مليون درهم إماراتي) لدعم استمرار جهود الفائزين في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية واحترام ثقافة الاختلاف والتعايش السلمي.
وقال الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية المستشار محمد عبدالسلام، بهذه المناسبة: «تمثل جائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام وميض أمل في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ على العالم خلال جائحة كورونا، في ظل استمرار معاناة الملايين من البشر واللاجئين والمهاجرين والفقراء والمرضى، ونتطلع إلى مواصلة جهودنا من أجل دعم الأفراد والمؤسسات الدائبة في سبيل خدمة البشرية وتعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية».
من جانبها، قالت رئيسة مبادرة مشروع علاء الدين وعضو لجنة التحكيم الدكتورة ليا بيسار: «إن قيم التسامح والاحترام والكرامة الواردة في وثيقة الأخوة الإنسانية، هي أساس للتقدم البشري والتعايش السلمي في العالم. وأتشرف أن أكون عضواً في هذه اللجنة التي تتولى مهمة اختيار الفائزين لهذا العام من بين مجموعة متنوعة وملهمة من المرشحين للفوز بالجائزة».
وقد كرمت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في عام 2021 كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والناشطة المناهضة للتطرف لطيفة ابن زياتين، تقديراً لما قدماه من أعمال جليلة ومبادرات مؤثرة وفاعلة جاءت منسجمة مع قيم ومبادئ الأخوة الإنسانية.