نظم الجناح الإيطالي في إكسبو 2020 دبي منتدى دولياً بعنوان «الرقمنة والمهارات الجديدة»، ضمن فعاليات «أسبوع السفر والاتصال».
وشاركت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل عهود بنت خلفان الرومي في المنتدى بكلمة رئيسة تناولت خلالها موضوع التحول الرقمي السريع في الحكومات، وسبل الحد من فجوة المهارات الرقمية، وأهمية تعزيز المبادرات الحكومية لبناء المهارات الرقمية في المستويات الإدارية الحكومية، والاستفادة من الفرص المستقبلية التي توفرها التكنولوجيا في بناء نماذج عمل حكومية جديدة.
وهدف المنتدى إلى تحليل السيناريوهات العالمية وفهم الآليات الكفيلة بتحول رقمي شامل، وسبل تعزيز عمليات إعادة بناء ورفع مستوى المهارات الرقمية، وتعميم الوعي الرقمي بما يسهم في تحقيق تنمية رقمية مستدامة.
وشهد المنتدى عقد 3 جلسات حوارية ركزت على تطور أدوات الاتصال في العالم، والتحول الرقمي، وبناء المهارات الرقمية في الإدارة الحكومية.
وأكدت الرومي أن سرعة التحول الرقمي تتطلب التركيز على بناء المهارات الرقمية للموظفين الحكوميين في المستويات كافة، وتعزيز فهم القادة الحكوميين للتقنيات الجديدة والناشئة، لضمان التعامل الأمثل مع الفرص التي توفرها هذه التقنيات، وبناء وتعزيز مهارات الموظفين في المجالات الرقمية ليتمكنوا من إعادة تصميم الخدمات الحكومية بطريقة تعزز السرعة، وتحقق أفضل استخدام للموارد، وتضمن أفضل النتائج وتقديم أفضل الخدمات التي تنعكس إيجاباً على المتعاملين والمجتمع.
وأشارت إلى أن العالم شهد تسارعاً كبيراً في وتيرة التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي، في رد فعل على تبعات وآثار جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، التي أسهمت في اختصار مسيرة سنوات من التحول الرقمي في أشهر معدودة.
وقالت إن هذا التطور المتسارع يترافق مع تحديات جديدة، مثل تطور توقعات المتعاملين للحصول على خدمات استباقية مصممة للاستجابة لاحتياجاتهم، كما أنه يغير طبيعة العمل والمهارات المطلوبة، ما يوسع فجوة المهارات الرقمية.
وتطرقت إلى ركيزتين لنجاح التحول الرقمي، تتمثلان في توظيف أحدث التقنيات لدعم التحول، وتطوير رأس المال البشري على أسس مستدامة تضمن الحد من فجوة المهارات الرقمية، مشيرة إلى أن سد الفجوة العالمية في المهارات قد يؤدي إلى إضافة 11.5 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول 2028.
من جهته، وزير التحول الرقمي في إيطاليا فيتوريو كولاو، في كلمة افتتاحية لأعمال المنتدى، أن الرقمنة تركز على التواصل، بين الناس، والأفكار، والإمكانات، والتكنولوجيا، والصناعة، وأن النجاح في جهود التحول الرقمي يتطلب إيجاد صيغة ناجحة لعلاقة التواصل بين هذه العناصر المختلفة.
وتطرق إلى مبادرات حكومة إيطاليا وسعيها لتعزيز مسيرة التحول الرقمي، من خلال استثمار 50 مليار يورو في دعم هذه الجهود، وتبني 190 مؤشراً لقياس مستويات التقدم في تحقيق 525 هدفاً تسعى إيطاليا لإنجازها بحلول 2026، مشيراً إلى أن حكومة بلاده تعمل على استثمار مواردها في تعزيز وبناء المهارات الرقمية وتبادل المعرفة واستقطاب العقول.
وشاركت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل عهود بنت خلفان الرومي في المنتدى بكلمة رئيسة تناولت خلالها موضوع التحول الرقمي السريع في الحكومات، وسبل الحد من فجوة المهارات الرقمية، وأهمية تعزيز المبادرات الحكومية لبناء المهارات الرقمية في المستويات الإدارية الحكومية، والاستفادة من الفرص المستقبلية التي توفرها التكنولوجيا في بناء نماذج عمل حكومية جديدة.
وشهد المنتدى عقد 3 جلسات حوارية ركزت على تطور أدوات الاتصال في العالم، والتحول الرقمي، وبناء المهارات الرقمية في الإدارة الحكومية.
وأكدت الرومي أن سرعة التحول الرقمي تتطلب التركيز على بناء المهارات الرقمية للموظفين الحكوميين في المستويات كافة، وتعزيز فهم القادة الحكوميين للتقنيات الجديدة والناشئة، لضمان التعامل الأمثل مع الفرص التي توفرها هذه التقنيات، وبناء وتعزيز مهارات الموظفين في المجالات الرقمية ليتمكنوا من إعادة تصميم الخدمات الحكومية بطريقة تعزز السرعة، وتحقق أفضل استخدام للموارد، وتضمن أفضل النتائج وتقديم أفضل الخدمات التي تنعكس إيجاباً على المتعاملين والمجتمع.
وأشارت إلى أن العالم شهد تسارعاً كبيراً في وتيرة التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي، في رد فعل على تبعات وآثار جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، التي أسهمت في اختصار مسيرة سنوات من التحول الرقمي في أشهر معدودة.
وقالت إن هذا التطور المتسارع يترافق مع تحديات جديدة، مثل تطور توقعات المتعاملين للحصول على خدمات استباقية مصممة للاستجابة لاحتياجاتهم، كما أنه يغير طبيعة العمل والمهارات المطلوبة، ما يوسع فجوة المهارات الرقمية.
وتطرقت إلى ركيزتين لنجاح التحول الرقمي، تتمثلان في توظيف أحدث التقنيات لدعم التحول، وتطوير رأس المال البشري على أسس مستدامة تضمن الحد من فجوة المهارات الرقمية، مشيرة إلى أن سد الفجوة العالمية في المهارات قد يؤدي إلى إضافة 11.5 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول 2028.
من جهته، وزير التحول الرقمي في إيطاليا فيتوريو كولاو، في كلمة افتتاحية لأعمال المنتدى، أن الرقمنة تركز على التواصل، بين الناس، والأفكار، والإمكانات، والتكنولوجيا، والصناعة، وأن النجاح في جهود التحول الرقمي يتطلب إيجاد صيغة ناجحة لعلاقة التواصل بين هذه العناصر المختلفة.
وتطرق إلى مبادرات حكومة إيطاليا وسعيها لتعزيز مسيرة التحول الرقمي، من خلال استثمار 50 مليار يورو في دعم هذه الجهود، وتبني 190 مؤشراً لقياس مستويات التقدم في تحقيق 525 هدفاً تسعى إيطاليا لإنجازها بحلول 2026، مشيراً إلى أن حكومة بلاده تعمل على استثمار مواردها في تعزيز وبناء المهارات الرقمية وتبادل المعرفة واستقطاب العقول.