طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بالإفراج الفوري عن السفينة "روابي" وطاقمها، والمحتجزين من قبل الحوثيين من أمام السواحل اليمنية، مشدداً على إدانة الجامعة الكاملة لهذا العمل، واعتباره من أعمال القرصنة البحرية.
وأكد الأمين العام، في بيان صادر عن الجامعة، الخميس، أن الاستيلاء على السفينة يُعد تصعيداً خطيراً من جانب الحوثيين، لافتا إلى أنه ليس موجهاً ضد دولة بعينها وإنما ينتهك مبدأ حرية الملاحة الثابت في القانون الدولي وقانون البحار، بما قد يؤثر على مصالح العديد من الدول، ويُهدد حركة التجارة الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
وأوضح أبو الغيط، أن السلوك الحوثي، وما تورطت فيه المليشيات من أعمال القرصنة والاختطاف، يعكس منحى إجرامياً خطيراً يتعين التصدي له وردعه؛ صيانة لحرية الملاحة في هذا الشريان التجاري الهام، وحفاظاً على الأرواح والممتلكات.
وقرصنت مليشيات الحوثي سفينة "روابي" إلى ميناء الصليف بالقرب من سفينة صافر والتي تعرف بقنبلة صافر النفطية الراسية شمالي ميناء الحديدة.
وتقل السفينة كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بسقطرى، بما فيه من عربات الإسعافات ومعدات طبية وأجهزة اتصالات وخيام ومطبخ ميداني، إضافة إلى مغسلة ميدان وملحقات مساندة فنية وأمنية.
وأكد الأمين العام، في بيان صادر عن الجامعة، الخميس، أن الاستيلاء على السفينة يُعد تصعيداً خطيراً من جانب الحوثيين، لافتا إلى أنه ليس موجهاً ضد دولة بعينها وإنما ينتهك مبدأ حرية الملاحة الثابت في القانون الدولي وقانون البحار، بما قد يؤثر على مصالح العديد من الدول، ويُهدد حركة التجارة الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
وأوضح أبو الغيط، أن السلوك الحوثي، وما تورطت فيه المليشيات من أعمال القرصنة والاختطاف، يعكس منحى إجرامياً خطيراً يتعين التصدي له وردعه؛ صيانة لحرية الملاحة في هذا الشريان التجاري الهام، وحفاظاً على الأرواح والممتلكات.
وتقل السفينة كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بسقطرى، بما فيه من عربات الإسعافات ومعدات طبية وأجهزة اتصالات وخيام ومطبخ ميداني، إضافة إلى مغسلة ميدان وملحقات مساندة فنية وأمنية.