يعزز قطاع الطاقة المحلي بالإمارات حصة الطاقة النظيفة المستدامة في مزيج إنتاج الكهرباء المحلية بزيادة حصتها بأكثر من 58% خلال العام الجاري، عبر حزمة مشاريع تضم نحو 4 مشاريع رئيسية تتأهب لمراحل مختلفة من الإنجاز النهائي والتشغيل الكامل خلال العام الجاري، تضيف 3.5 غيغاواط إلى إجمالي الطاقة النظيفة محلياً.
وتتنوع أنماط تلك المشاريع لتمثل مزيجاً من الطاقة الشمسية إلى جانب الطاقة النووية السلمية إلى جانب تعزيز الإنتاج المحلي بحصة غير نمطية عبر الطاقة المستخلصة من تدوير النفايات.
وبلغت حصة الطاقة النظيفة في إنتاج الكهرباء بالإمارات نحو 6 غيغاواط العام الماضي، وفق مؤشرات رسمية مسجلة في قطاع الطاقة المحلي.
تنويع المصادر المستدامة
وقال وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة شريف العلماء، إن الإمارات تسعى لمزيد من تنويع مصادر الطاقة المستدامة، مشيراً إلى أن تلك الرؤية تستند لكل من مشاريع الطاقة الشمسية المنفذة محلياً، التي تعد من أكبر المشاريع عالمياً، إلى جانب المشروع الرائد على صعيد توليد الطاقة النووية، التي تدخل مراحله التشغيل تباعاً.
وتطرق العلماء إلى نمط مستحدث لتوليد الطاقة المستدامة تسعى فيه الإمارات للريادة، وهو استخلاص الكهرباء عبر تدوير النفايات، فيما تعزز رؤية الدولة نحو الحياد الكربوني من الحاجة لمزيد من تلك المشاريع ولزيادة حصص الطاقة النظيفة في إنتاج الكهرباء محلياً، بما يقلل الأثر البيئي لمصادر الوقود الاعتيادية.
براكة في الصدارة
ووفق لائحة المشاريع المسجلة في قطاع الطاقة النظيفة في إمارة أبوظبي، فإن مشروع محطة «براكة» لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية السلمية إمارة أبوظبي يسهم حالياً بالحصة الأكبر من إنتاج الطاقة النظيفة محلياً عبر مفاعله الأول الذي دخل التشغيل التجاري بحصة 1.4 غيغاواط من الكهرباء، فيما من المنتظر أن يضيف المفاعل الثاني الحصة نفسها إلى إنتاج الكهرباء النظيفة في أبوظبي ومزيج الطاقة المحلي، مع دخول التشغيل الكامل العام الجاري.
الظفرة للطاقة الشمسية
وستشكل محطة الظفرة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الكهروضوئية سادس مصدر للطاقة النظيفة، إلى جانب المشروع النووي ومحطات الطاقة الشمسية القائمة، ومنها نور وشمس ومحطة مصدر والمراحل التي تم تشغيلها من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية.
ومن المخطط دخول المحطة، التي تعد أكبر محطة عالمياً بنحو 4 ملايين لوح شمسي مرحلة التشغيل خلال النصف الثاني من العام الجاري، لتسهم بوصولها إلى الطاقة الإنتاجية الكامل بإنتاج 2 غيغاواط من الكهرباء، وفق الرئيس التنفيذي وفق الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات عثمان آل علي، إذ سيمثل المشروع إضافة واضحة لمزيج الطاقة محلياً، ويعزز من حصة الطاقة النظيفة في إنتاج الكهرباء، حيث من المنتظر أن يسهم بحصة ملحوظة في الطاقة المولدة بالإمارة.
الطاقة من النفايات
وتبني الدولة عدداً من محطات توليد الكهرباء من النفايات، ولا سيما في كل من أبوظبي والعين.
وتتضمن تلك المشاريع إنشاء محطة منطقة الظفرة أيضاً والتي تنفذها الشركة مع «تدوير» لتوليد الطاقة الكهربائية من النفايات، التي يزيد إنتاجها على 90 ميغاواط تقريباً، والتي من المنتظر أن تدخل الإنجاز العام الجاري أيضاً.
وتسعى الإمارات لتعزيز الريادة على هذا النمط المستحدث من المشاريع، وفق المدير العام لـ«تدوير» الدكتور سالم الكعبي، الذي أشار إلى وجود توجه واضح نحو تلك المشاريع، إذ لا تقتصر فوائدها على استخلاص الطاقة فقط، بل تعد مشاريع متكاملة للاستفادة المثلى من النفايات المولدة، سواء من القطاعات السكنية أو الصناعية أو التجارية، مشيراً إلى اختلاف منتجات تلك المشاريع وحجم الطاقة المولدة وفق نوعية النفايات، وتباين حجم المشاريع وطرق الاستخلاص والتدوير.
محطة «مصدر» و«بيئة»
وتشمل لائحة المشاريع المماثلة، المحطة المتطورة التي تنجزها كل من شركتَي «مصدر» و«بيئة» لاستخلاص الطاقة من النفايات، التي ستعزز الإنتاج بدورها مع اكتمال تشغيلها بنحو 30 ميغاواط أيضاً من الكهرباء النظيفة.
وتتنوع أنماط تلك المشاريع لتمثل مزيجاً من الطاقة الشمسية إلى جانب الطاقة النووية السلمية إلى جانب تعزيز الإنتاج المحلي بحصة غير نمطية عبر الطاقة المستخلصة من تدوير النفايات.
تنويع المصادر المستدامة
وقال وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة شريف العلماء، إن الإمارات تسعى لمزيد من تنويع مصادر الطاقة المستدامة، مشيراً إلى أن تلك الرؤية تستند لكل من مشاريع الطاقة الشمسية المنفذة محلياً، التي تعد من أكبر المشاريع عالمياً، إلى جانب المشروع الرائد على صعيد توليد الطاقة النووية، التي تدخل مراحله التشغيل تباعاً.
وتطرق العلماء إلى نمط مستحدث لتوليد الطاقة المستدامة تسعى فيه الإمارات للريادة، وهو استخلاص الكهرباء عبر تدوير النفايات، فيما تعزز رؤية الدولة نحو الحياد الكربوني من الحاجة لمزيد من تلك المشاريع ولزيادة حصص الطاقة النظيفة في إنتاج الكهرباء محلياً، بما يقلل الأثر البيئي لمصادر الوقود الاعتيادية.
براكة في الصدارة
ووفق لائحة المشاريع المسجلة في قطاع الطاقة النظيفة في إمارة أبوظبي، فإن مشروع محطة «براكة» لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية السلمية إمارة أبوظبي يسهم حالياً بالحصة الأكبر من إنتاج الطاقة النظيفة محلياً عبر مفاعله الأول الذي دخل التشغيل التجاري بحصة 1.4 غيغاواط من الكهرباء، فيما من المنتظر أن يضيف المفاعل الثاني الحصة نفسها إلى إنتاج الكهرباء النظيفة في أبوظبي ومزيج الطاقة المحلي، مع دخول التشغيل الكامل العام الجاري.
الظفرة للطاقة الشمسية
وستشكل محطة الظفرة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الكهروضوئية سادس مصدر للطاقة النظيفة، إلى جانب المشروع النووي ومحطات الطاقة الشمسية القائمة، ومنها نور وشمس ومحطة مصدر والمراحل التي تم تشغيلها من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية.
ومن المخطط دخول المحطة، التي تعد أكبر محطة عالمياً بنحو 4 ملايين لوح شمسي مرحلة التشغيل خلال النصف الثاني من العام الجاري، لتسهم بوصولها إلى الطاقة الإنتاجية الكامل بإنتاج 2 غيغاواط من الكهرباء، وفق الرئيس التنفيذي وفق الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات عثمان آل علي، إذ سيمثل المشروع إضافة واضحة لمزيج الطاقة محلياً، ويعزز من حصة الطاقة النظيفة في إنتاج الكهرباء، حيث من المنتظر أن يسهم بحصة ملحوظة في الطاقة المولدة بالإمارة.
الطاقة من النفايات
وتبني الدولة عدداً من محطات توليد الكهرباء من النفايات، ولا سيما في كل من أبوظبي والعين.
وتتضمن تلك المشاريع إنشاء محطة منطقة الظفرة أيضاً والتي تنفذها الشركة مع «تدوير» لتوليد الطاقة الكهربائية من النفايات، التي يزيد إنتاجها على 90 ميغاواط تقريباً، والتي من المنتظر أن تدخل الإنجاز العام الجاري أيضاً.
وتسعى الإمارات لتعزيز الريادة على هذا النمط المستحدث من المشاريع، وفق المدير العام لـ«تدوير» الدكتور سالم الكعبي، الذي أشار إلى وجود توجه واضح نحو تلك المشاريع، إذ لا تقتصر فوائدها على استخلاص الطاقة فقط، بل تعد مشاريع متكاملة للاستفادة المثلى من النفايات المولدة، سواء من القطاعات السكنية أو الصناعية أو التجارية، مشيراً إلى اختلاف منتجات تلك المشاريع وحجم الطاقة المولدة وفق نوعية النفايات، وتباين حجم المشاريع وطرق الاستخلاص والتدوير.
محطة «مصدر» و«بيئة»
وتشمل لائحة المشاريع المماثلة، المحطة المتطورة التي تنجزها كل من شركتَي «مصدر» و«بيئة» لاستخلاص الطاقة من النفايات، التي ستعزز الإنتاج بدورها مع اكتمال تشغيلها بنحو 30 ميغاواط أيضاً من الكهرباء النظيفة.