أنهى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فجأة مقابلة مع قناة NPR الأمريكية، الثلاثاء، إثر رفضها ادعاءاته بشأن تزوير انتخابات 2020 وتكرار زعمه بأنها كانت «مزورة» ضده- بحسب المحطة التليفزيونية.
وأغلق «ترامب» الخط على مقدم برنامج «Morning Edition» ستيف أنسكيب، بعد 9 دقائق من المقابلة التي كان مقرراً لها أن تستمر لمدة 15 دقيقة، بعد عدة أسئلة تتعلق بمطالبات ترامب الانتخابية التي طعن فيها مقدم البرنامج.
وسأل «أنسكيب»، ترامب عما إذا كان يؤيد المرشحين الجمهوريين فقط هذا العام، الذين يتبنون قضيته والمؤمنين بأن انتخابات 2020 قد سرقها بايدن. وقال «أنسكيب» «هل هذا الدعم مطلق؟»، ورد ترامب بأن المرشحين «الأذكياء» سوف يضغطون لصالح قضيته، مستشهدا بكاري ليك، مرشح الحزب الجمهوري الحاكم في أريزونا. وردد «ليك»، وهو مذيع أخبار سابق، مزاعم ترامب حول تزوير الانتخابات "أكثر من مرة"، ما دفع ترامب لوصفه بـ «الأحمق».
وهو ما دفع «إنسكيب» إلى الاحتجاج، قائلا: «يا إلهي، لدي سؤال آخر»، مضيفا أنه يريد التحدث عن جلسة استماع في المحكمة تتعلق بأحداث 6 يناير 2021 في مبنى الكابيتول.
وفي وقت سابق من المقابلة، تحدى «إنسكيب» ترامب عدة مرات بشأن مزاعمه بتزوير الانتخابات، على سبيل المثال، سأله عن سبب قبول مسؤولي الانتخابات في ولاية أريزونا لنتائج مراجعة الحسابات التي أمر بها الجمهوريون والتي لم تكشف عن أي قضايا كان من شأنها أن تغير نتيجة السباق الرئاسي لعام 2020 في الولاية.
وردا على سبب عدم دعم معظم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، بمن فيهم زعيم الأقلية ميتش ماكونيل، لمزاعمه بتزوير الانتخابات، أجاب ترامب: «لأن ميتش ماكونيل خاسر».
وانتخب ماكونيل لمقعده في مجلس الشيوخ 7 مرات، الأولى في عام 1984 ومؤخرا في عام 2020، عندما فاز بما يقرب من 58% من الأصوات ضد الديمقراطية إيمي ماكغراث.
وخلال المقابلة، كرر ترامب أيضا حجة مفادها أن بايدن لم يكن ليفوز في الانتخابات لأنه لم يجذب سوى حشود متواضعة في الحملة الانتخابية، متسائلا: "كيف لم يتمكن بايدن من جذب 20 شخصا عندما ذهب للتحدث في أماكن مختلفة، لم يأت أحد لمشاهدته، ولكن فجأة، حصل على 80 مليون صوت! لا أحد يصدق ذلك يا ستيف.
كما تحدث ترامب عن وجهات نظره حول لقاحات فيروس كورونا، زاعما أن تفويض إدارة بايدن للشركات يضر حقا بأمريكا، وأضاف: «أنه يضر اقتصادنا بشدة».