أنس كمال الدين

تراجعت أسهم التكنولوجيا والإنترنت يوم الاثنين، لتواصل الانخفاضات الأخيرة حيث واصل المستثمرون مراقبة ارتفاع عوائد سندات الخزانة.

وانتشرت الخسائر على نطاق واسع في معظم الشركات الكبرى وأسهم أشباه الموصلات وقطاع البرمجيات وقادت مجموعة الشركات الانخفاضات الواسعة في سوق الأسهم الأمريكية، وانخفض مؤشر ناسداك 100 لأكثر من 2%.

جاء الانخفاض مع ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 1.8%، وهو أعلى مستوى في عامين تقريباً. تعتبر المعدلات الأعلى تحدياً للأسهم عالية النمو والمكلفة نسبياً لأنها تقلل من القيمة الحالية للأرباح المستقبلية.

ومن بين أبرز العوامل المسببة، هبوط سهم شركة أمازون بنسبة 3.4% عند أدنى مستوى له منذ مايو.

وهبط سهم شركة ألفابت، الشركة الأم لـ غوغل، بنسبة 2.8%، وهو أيضاً منخفض لليوم الخامس، وهو أطول هبوط من نوعه منذ نوفمبر 2019. وقد خسر السهم نحو 8% خلال فترة الهبوط التي استمرت 5 أيام.

ومن بين الأسماء الأخرى، تراجعت شركة مايكروسوفت 2.7% إلى أدنى مستوياتها منذ أكتوبر التي تسعى مع ألفابت للتخلص من أكبر نسبة تراجع لها في أسبوع واحد منذ مارس 2020.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022


وتراجعت اليوم الاثنين أيضاً، شركة أبل بنسبة 2.1%، وميتا الشركة الأم لفيسبوك، بنسبة 4.5%. وهبط سهم شركة تسلا 2.8%.

كما تراجع مؤشر أشباه الموصلات في فيلادلفيا للأوراق المالية بنسبة 2.4%. ومن بين الأسماء البارزة، سهم إنفيديا Nvidia Corp بنسبة 5.4%، وخسرت شركة Advanced Micro Devices %3.4 ، وتراجعت مارفل بنسبة 5.1%، وانخفض سهم ميكرون تكنولوجي بنسبة 2.8%.

وأشار جوردان كلاين، العضو المنتدب في شركة ميزوهو للأوراق المالية، إلى أن الضعف في أسهم صانعي الرقائق يأتي بعد تراجع مماثل لدى شركات البرمجيات.