محمود محمد

ارتفعت 5 أسواق خليجية بنهاية جلسة الأحد مع زيادة الزخم الشرائي على الأسهم الكبرى لتغرد بذلك أغلب بورصات منطقة الشرق الأوسط بعيدة عما يحدث بالأسواق العالمية التي هبطت على وقع التصريحات بشأن رفع الفائدة في أقرب وقت ممكن.

السعودية

وعاد مؤشر السوق السعودي للارتفاع بنسبة 1.04% ليصل إلى 11560 نقطة ويسجل أعلى إغلاق منذ نحو شهر ونصف، مع ارتفاع سهم السعودية للصناعات الأساسية «سابك» 0.68%، ونزل سهم مصرف الراجحي بنسبة 0.7%، وارتفع سهم أرامكو السعودية 0.7%، كما ارتفع سهم مصرف الإنماء لأعلى إغلاق منذ الإدراج، وصعد سهم الوطنية للتعليم بنسبة 3% عقب إعلانها عن ارتفاع أرباحها الفصلية.

وقال أحمد معطي، المدير التنفيذي لشركة في أي ماركتس في مصر، إن ما حدث في جلسة اليوم يؤكد الارتباط الضعيف بما يحدث بالأسواق العالمية وانعكاسه على البورصات العربية، مرجحاً أن تتماسك البورصات العربية لاسيما وسط الأنباء الجيدة عن النتائج السنوية والفصلية للشركات.

وأوضح أن المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» من المرجح أن يواصل الصعود خاصة بعد الكثير من الطروحات الجيدة، بالإضافة للمضي قدماً في سياسات التنويع الاقتصادي بالمملكة.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر

ولفت إلى أن التحدي الأكبر سيكون لأسواق المنطقة خلال الأشهر القادمة حينما يتم تنفيذ قرار رفع الفائدة الأمريكية والذي يتوقع أن يتم رفعها 3 مرات في عام 2022، موضحاً أنه إذا تم تنفيذ هذا القرار فمن المتوقع أن يكون هناك بديل استثماري أكثر أماناً وذو عائد كبير وهو أسعار الفائدة، وهنا بعض المستثمرين الأجانب والعرب سيفضلون سحب جزء من الاستثمار بالأسهم ووضعها بالبنوك للاستفادة من أسعار الفوائد التي ستكون جيدة في ذلك التوقيت.

من جهته، يرى خبير الاستثمار بأسواق الأسهم، محمود عطا، أن السوق السعودي أعطى إشارة جيدة مع تجاوزه اليوم مستوى 11500 نقطة، كما أنه يؤكد النظرة التفاؤلية للمؤشر العام تاسي والذي يستهدف تجاوز مستوى 12500 نقطة، مشيراً إلى أن ما يدعم تلك النظرة وجود أسعار النفط فوق مستوى 80 دولاراً للبرميل رغم تراجعها، إضافة للتوقعات الجيدة بالنسبة للنتائج المالية والتوزيعات السنوية للشركات الكبرى المدرجة.

وأشار إلى أن أسواق المنطقة قد تتعرض لبعض الضغوط البيعية مع اقتراب انعقاد اجتماع الفيدرالي والذي قد يحدد موعد البدء في رفع الفائدة، وحينها نتوقع أن تتأثر أسواق الخليج سلباً بذلك.

ولفت إلى أن اتخاذ أي قرار بخصوص أوبك بلس والمنتجين الرئيسيين للنفط خلال اجتماع شهر فبراير المقبل سيكون له أثر أيضاً سلبياً، مؤكداً أن الأسواق ما زالت بها فرص للمستثمر الطويل والمتوسط الأجل ولا سيما بقطاعات كبرى كالبنوك والعقارات والتي تعتبر صمام أمان في وقت التقلبات بصفة عامة.

الكويت

وبنهاية تعاملات اليوم، ارتفع المؤشر الأول لبورصة الكويت بنسبة 0.74%، مع ارتفاع سهم بنك طيران الجزيرة 7.25%، وسهم بيت الطاقة 3.6%

قطر

وارتفع المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 0.44%، مع ارتفاع سهم دلالة القابضة بنسبة 5.6%، وسهم استثمار القابضة بنسبة 5.5%، والعامة للتأمين 4.8%.

البحرين

وصعد المؤشر العام لبورصة البحرين بنسبة 0.3%، مع ارتفاع سهم مجموعة البركة المصرفية بنسبة 1.7%، وسهم الأهلي المتحد- البحرين بنسبة 1.1%، وزاد سهم البحرين الوطني بنسبة 0.15%.

سلطنة عمان

كما ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.68%، مع ارتفاع سهم الغاز الوطنية بنسبة 3.13% والمها للسيراميك 2.7% وزاد سهم حديد الجزيرة 2.15%.