يحتوي عالم أسواق المال، على الكثير من المفاهيم غير المشهورة وغير معروف معانيها، وتقوم صحيفة «الرؤية» في عددها الأسبوعي بتبسيط تلك المفاهيم لكل من يختلط بذلك مجال لا سيما مع زيادة أعداد المتداولين منذ جائحة كورونا إلى الآن في ظل تحقيق سوق الأسهم مكاسب قياسية.
الأسهم الدورية
بحسب موقع «إنفستوبيديا» الأمريكي المختص بالمال والأعمال، فإن من تلك المفاهيم الأسهم الدورية «Cyclical Stock» وهي أسهم يتأثر سعرها بالاقتصاد الكُلي أو بالتغييرات المنهجية في الاقتصاد ككل، وهي معروفة بأنها تتبع دورة الاقتصاد خلال فترات التوسع والذروة والانكماش والقاع.
وتتضمن معظم الأسهم الدورية الشركات التي تبيع منتجات استهلاكية اختيارية يشتريها المستهلكون أثناء فترات الازدهار الاقتصادي، ولكن يقللون الإنفاق عليها أثناء فترات الركود.
وتتضمن الشركات التي تبيع أسهماً دورية كل من: شركات تصنيع السيارات، والخطوط الجوية، وبائعي الأثاث، ومتاجر الملابس، والفنادق، والمطاعم.
الركود والأداء الاقتصادي
رغم ذلك، هذه السلع الاختيارية هي أول شيء يتخلى عنه المستهلكون عندما ينخفض الأداء الاقتصادي في الاقتصاد ككل، وإذا كان الركود حاداً بما يكفي، فقد تصبح الأسهم الدورية عديمة القيمة تماماً، وقد يؤدي ذلك إلى إفلاس الشركات.
وترتفع الأسهم الدورية وتهبط مع الدورة الاقتصادية، حيث إن قابلية التوقع الظاهرة في حركة أسعار الأسهم الدورية تدفع بعض المستثمرين إلى محاولة تحديد توقيت الحركات المختلفة في السوق، فيشترون الأسهم في مرحلة ركود دورة الأعمال ويبيعونها في مرحلة الصعود.
وذكر الموقع الأمريكي أنه يجب على المستثمرين الحذر بشأن تحديد وزن الأسهم الدورية في محافظهم الاستثمارية في أي نقطة زمنية محددة، ولكن هذا ليس معناه أنهم يجب أن يتجنبوا تلك الأسهم تماماً.
تقلبات الأسهم
وتُعتبر الأسهم الدورية أكثر تقلباً من الأسهم غير الدورية أو الدفاعية التي تعتبر أكثر استقراراً في فترات الضعف الاقتصادي، ولكنها تقدّم إمكانيات نمو أكبر لأنها تتفوق على أداء السوق عادةً أثناء فترات القوة الاقتصادية.
وأكد موقع «إنفستوبيديا» الأمريكي أن المستثمرين الساعين إلى النمو طويل الأجل مع التحكم في التقلب يوازنون محافظهم الاستثمارية مع خليط من الأسهم الدورية والأسهم الدفاعية.
السلع والخدمات
وتُقسّم الأسهم الدورية عادةً إلى سلع مُعمّرة وسلع غير مُعمّرة وخدمات. وشركات السلع المعمرة تدخل في مجال تصنيع أو توزيع السلع المادية التي عمرها المتوقع أكثر من 3 سنوات، وتشمل تلك الشركات شركات تصنيع سيارات مثل شركة فورد.
وذكر الموقع الأمريكي أن مقياس طلبات السلع المعمرة هو مؤشر على الأداء الاقتصادي، فعند ارتفاع طلبات السلع المعمرة في شهر معين، قد يكون هذا مؤشراً على زيادة قوة النشاط الاقتصادي في الشهور التالية.
وتنتج شركات السلع غير المعمرة أو توزع سلعاً استهلاكية، عمرها المتوقع أقل من 3 سنوات، مثل شركات الملابس الرياضية ومتاجر التجزئة وبيع الملابس.
الأسهم الدورية
بحسب موقع «إنفستوبيديا» الأمريكي المختص بالمال والأعمال، فإن من تلك المفاهيم الأسهم الدورية «Cyclical Stock» وهي أسهم يتأثر سعرها بالاقتصاد الكُلي أو بالتغييرات المنهجية في الاقتصاد ككل، وهي معروفة بأنها تتبع دورة الاقتصاد خلال فترات التوسع والذروة والانكماش والقاع.
وتتضمن الشركات التي تبيع أسهماً دورية كل من: شركات تصنيع السيارات، والخطوط الجوية، وبائعي الأثاث، ومتاجر الملابس، والفنادق، والمطاعم.
الركود والأداء الاقتصادي
رغم ذلك، هذه السلع الاختيارية هي أول شيء يتخلى عنه المستهلكون عندما ينخفض الأداء الاقتصادي في الاقتصاد ككل، وإذا كان الركود حاداً بما يكفي، فقد تصبح الأسهم الدورية عديمة القيمة تماماً، وقد يؤدي ذلك إلى إفلاس الشركات.
وترتفع الأسهم الدورية وتهبط مع الدورة الاقتصادية، حيث إن قابلية التوقع الظاهرة في حركة أسعار الأسهم الدورية تدفع بعض المستثمرين إلى محاولة تحديد توقيت الحركات المختلفة في السوق، فيشترون الأسهم في مرحلة ركود دورة الأعمال ويبيعونها في مرحلة الصعود.
وذكر الموقع الأمريكي أنه يجب على المستثمرين الحذر بشأن تحديد وزن الأسهم الدورية في محافظهم الاستثمارية في أي نقطة زمنية محددة، ولكن هذا ليس معناه أنهم يجب أن يتجنبوا تلك الأسهم تماماً.
تقلبات الأسهم
وتُعتبر الأسهم الدورية أكثر تقلباً من الأسهم غير الدورية أو الدفاعية التي تعتبر أكثر استقراراً في فترات الضعف الاقتصادي، ولكنها تقدّم إمكانيات نمو أكبر لأنها تتفوق على أداء السوق عادةً أثناء فترات القوة الاقتصادية.
وأكد موقع «إنفستوبيديا» الأمريكي أن المستثمرين الساعين إلى النمو طويل الأجل مع التحكم في التقلب يوازنون محافظهم الاستثمارية مع خليط من الأسهم الدورية والأسهم الدفاعية.
السلع والخدمات
وتُقسّم الأسهم الدورية عادةً إلى سلع مُعمّرة وسلع غير مُعمّرة وخدمات. وشركات السلع المعمرة تدخل في مجال تصنيع أو توزيع السلع المادية التي عمرها المتوقع أكثر من 3 سنوات، وتشمل تلك الشركات شركات تصنيع سيارات مثل شركة فورد.
وذكر الموقع الأمريكي أن مقياس طلبات السلع المعمرة هو مؤشر على الأداء الاقتصادي، فعند ارتفاع طلبات السلع المعمرة في شهر معين، قد يكون هذا مؤشراً على زيادة قوة النشاط الاقتصادي في الشهور التالية.
وتنتج شركات السلع غير المعمرة أو توزع سلعاً استهلاكية، عمرها المتوقع أقل من 3 سنوات، مثل شركات الملابس الرياضية ومتاجر التجزئة وبيع الملابس.