أعلنت إنتل عن الجيل الثاني عشر من معالجات Alder Lake المحمولة بتصميم هجين، من أجل الحفاظ على سيطرتها على سوق المعالجات الخاصة بأجهزة اللابتوب، حيث سجّلت الشركة حضوراً مهماً في معرض الإلكترونيات الشهري CES 2022 الذي انطلق في 5 يناير الجاري.
وظهر الجيل الجديد لأول مرة العام الماضي، لكنها كانت مخصصة لأجهزة الكمبيوتر المكتبية. وجلبت إنتل تلك المعالجات التي تعد الأولى في طراز شرائح Intel، وتقدم تحسينات هائلة في الأداء مع ضمان الاستهلاك الأمثل للبطارية، وتستخدم الأساس المشابه لبنية شرائح M1 من أبل.
لا تزال إنتل تستخدم عملية التصنيع 10 نانومتر ولكنها عملت على تحسينها بالمقارنة مع نظيراتها السابقة. حيث تم تصنيف رقائق Alder Lake بـ45W TDP. وتعد إنتل بمكاسب عالية في الأداء مع هذه الشرائح.
يحتوي معالج Intel Core i9-12900HK المتطور على تردد أساسي يبلغ 2.5 غيغاهرتز لأنوية الأداء، ولكن في وضع Max Turbo، يمكن أن يصل التردد إلى 5.0 غيغاهرتز. وبالمثل، فإن التردد الأساسي لنواة الكفاءة هو 1.8 غيغاهرتز، ولكن يمكن أن يصل إلى 3.8 غيغاهرتز في وضع Max Turbo.
إذا تمت مقارنة إحصائيات الأداء هذه مع تلك الخاصة بشرائح الجيل السابق، فإن الجيل الثاني عشر يكون أسرع بنسبة 44%. وهذه الدرجات أعلى من تلك الخاصة بـAMD Ryzen R9 5900HX وApple M1 Max - وهو أمر تريد Intel تحقيقه وإثباته بشدّة.
في حين أن معالجات Alder Lake المتطورة - من Core i3 إلى Core i9 - ستكون مخصصة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة شديدة التحمل وأجهزة الكمبيوتر المحمولة المخصصة للألعاب، فإن Intel لديها سلسلة من معالجات الجيل الثاني عشر U المخصصة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخفيفة.