أ ف ب

قرر منظمو جوائز «غولدن غلوب» السينمائية المضيّ في إقامة احتفال توزيعها الأحد ولو من دون جمهور ولا نقل تلفزيوني حيّ، وسط جدل حاد ومقاطعة تواجهها من أوساط قطاع الترفيه.

وواجهت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود (HFPA) التي تُعتبَر أيضاً لجنة تحكيم الجوائز اتهامات في الأشهر الأخيرة بالعنصرية والتمييز.

وتشكل جوائز «غولدن غلوب» عادة إشارة الانطلاق لموسم الجوائز السينمائية في هوليوود، ويجتذب احتفال توزيعها نخبة نجوم هوليوود، إلا أن من المتوقع أن تغيب الوجوه هذه السنة عن الأمسية التي أعلنت قنوات «إن بي سي» عزمها التوقف عن نقلها.

لكنّ كل ذلك لن يمنع المنظمين من المضي قدماً وكأن شيئاً لم يكن في توزيع الجوائز الأحد في مكانها المعتاد وهو فندق «بيفرلي هيلتون» في بيفرلي هيلز، لتسليط الضوء على «الأعمال الخيرية» للرابطة.

أخبار ذات صلة

جي ريتشي يخرج النسخة الواقعية من هيركيوليز
أميرة «ديزني» في «ذي برينسس».. مقاتلة شرسة لا تنتظر من ينقذها

وذكّر المنظمون في بيان بأن «رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود تبرعت على مدى السنوات الخمس والعشرين المنصرمة» بأكثر من 50 مليون دولار لعدد من الجمعيات الخيرية.

وتصدر فيلما «بلفاست» للمخرج كينيث براناه و«باور أوف ذي دوغ» لجين كامبيون قائمة الترشيحات التي أعلنت في 13 ديسمبر الماضي.