تنتهي اليوم حكاية واحدة من محطات تطور الهواتف النقالة، حيث وضعت الشركة المطورة لأجهزة بلاكبيري حداً لنظام التشغيل الخاص بها بشكل رسمي، حسبما قال موقع Business Insider.
وكانت الشركة قد أصدرت بياناً في 22 ديسمبر الماضي قالت فيه لن تعمل الأجهزة التي تشغل هذه الخدمات والبرمجيات بشكل موثوق، ويشمل ذلك البيانات والرسائل القصيرة. وشكرت الشركة عملاءها المخلصين وشركاءها الذين ظلوا معها لسنوات.
وستستمر هواتف بلاكبيري الجديدة التي تعمل بنظام أندرويد بالعمل في الوقت الحالي. وجاء إعلان الشركة في ديسمبر الماضي بمثابة تحديث لبيان سابق كان قد صدر في سبتمبر 2020، وأعلن فيه الرئيس التنفيذي للشركة، جون تشين أنها في طور الحول إلى شركة برمجيات، وأنها تعمل على إنهاء جميع خدماتها التي تشكل إرثها.
وكانت هواتف بلاكبيري مفضلة في السابق لدى أبرز الموظفين التنفيذيين والشخصيات المهمة، من ضمنهم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الذي أصر على الاحتفاظ بهاتف بلاكبيري بعد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة عام 2008.
وذكر التقرير أيضاً نقلاً عن صحيفة غارديان أن بلاكبيري امتلكت عندما بلغت القمة عام 2009 ما نسبته 20% من سوق الهواتف الذكية العالمية، لكنها سرعان ما تراجعت في بداية العقد التالي عندما تفوقت عليها الأجهزة الأخرى المزودة بشاشة تعمل باللمس، مثل آيفون.
وتحولت بلاكبيري الآن إلى مجال الأمن الإلكتروني، محققة إيرادات بلغت مليار دولار تقريباً في عام 2020.