أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة ضمن جهودها في تعزيز الخدمات المقدمة لكبار المواطنين وذوي الإعاقة خدمة «مختبر المعيشة»، من خلال تدريب وتأهيل الأشخاص العاجزين بطرق التكيف والتعامل مع الأمور المعيشية اليومية، والمتمثلة في «غرفة النوم والحمام والمطبخ والصالة والعناية بالذات» وغيرها من المستلزمات اليومية، فمنذ انطلاق الخدمة تم تدريب نحو 1416 من كبار المواطنين وذوي الإعاقة على مستوى الإمارة ومدنها.
وقالت مديرة مركز خدمات كبار السن، خلود عبدالله آل علي، إن «مختبر المعيشة» يهدف الى تمكين استقلالية العاجزين وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية والتكيف مع المحيط الذي يعيشون فيه بطريقة طبيعية، حيث يشتمل البرنامج على كيفية سبل التعايش مع كافة الوسائل.
وأوضحت أن خدمات «مختبر المعيشة» المقدمة مكملة لباقي خدمات الرعاية المنزلية التي يقدمها مركز خدمات كبار السن، وذلك بعد الزيارة المنزلية، حيث يقيم الفريق المختص ما إذا كانت الحالة بحاجة إلى خدمة مختبر المعيشة؛ فإنه يتم تحويله إلى الاستفادة من خدمات المختبر كنوع من الخطة العلاجية لضمان التكيف مع البيئة المحيطة به، وبالأخص الحالات التي أصحبت عاجزة حديثاً.
ومنذ انطلاق خدمة «مختبر المعيشة» تم تدريب نحو 1416 من كبار المواطنين وذوي الإعاقة من العاجزين على مستوى الإمارة ومدنها في: الشارقة والحمرية والذيد وخورفكان وكلباء والمدام والبطائح ومليحة ودبا الحصن، شريطة أن يكون المستفيد ممن تنطبق عليهم شروط الاستفادة من خدمات الدائرة، وأن يكون عاجزاً ومن مستخدمي الكرسي المتحرك، حيث إن البيئة الخاصة بالمختبر مهيئة لمثل هذه الحالات.
وفيما يخص العلاقة بين مختبر المعيشة، والوحدات المتنقلة، أشارت مدير مركز خدمات كبار السن، إلى أن هناك فرقا بين الخدمتين، حيث إن الوحدات المتنقلة لها خدمات تختص بتقديم خدمات منزلية للمنتسبين بحسب دورية الزيارة سواء كانت زيارات طبية أو اجتماعية أو زيارات العلاج الطبيعي وجميعها تشتمل خدمات تمريضية.
وقالت مديرة مركز خدمات كبار السن، خلود عبدالله آل علي، إن «مختبر المعيشة» يهدف الى تمكين استقلالية العاجزين وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية والتكيف مع المحيط الذي يعيشون فيه بطريقة طبيعية، حيث يشتمل البرنامج على كيفية سبل التعايش مع كافة الوسائل.
وأوضحت أن خدمات «مختبر المعيشة» المقدمة مكملة لباقي خدمات الرعاية المنزلية التي يقدمها مركز خدمات كبار السن، وذلك بعد الزيارة المنزلية، حيث يقيم الفريق المختص ما إذا كانت الحالة بحاجة إلى خدمة مختبر المعيشة؛ فإنه يتم تحويله إلى الاستفادة من خدمات المختبر كنوع من الخطة العلاجية لضمان التكيف مع البيئة المحيطة به، وبالأخص الحالات التي أصحبت عاجزة حديثاً.
وفيما يخص العلاقة بين مختبر المعيشة، والوحدات المتنقلة، أشارت مدير مركز خدمات كبار السن، إلى أن هناك فرقا بين الخدمتين، حيث إن الوحدات المتنقلة لها خدمات تختص بتقديم خدمات منزلية للمنتسبين بحسب دورية الزيارة سواء كانت زيارات طبية أو اجتماعية أو زيارات العلاج الطبيعي وجميعها تشتمل خدمات تمريضية.