استهل طلبة المدارس الحكومية على مستوى الدولة اليوم (الاثنين) الفصل الثاني من العام الدراسي الجاري، بنظام التعليم الافتراضي «عن بعد»، في حين تنوع دوام طلبة المدارس الخاصة في
دبي والشارقة ورأس الخيمة بين الحضوري والافتراضي، وفق ما أعلنت عنه كل إمارة، وسط استعدادات مكثفة وإجراءات احترازية مشددة.
وأكدت إدارات مدارس حكومية وخاصة أن مدة دوام الطلبة في اليوم الدراسي الأول كانت 8 ساعات، وسار بشكل منتظم، مع تطبيق التدابير الوقائية داخل المرافق المدرسية، المتمثلة في ارتداء الكمامات للطلبة والكادرين الإداري والتعليمي، وإلزام الطلبة من عمر 12عاماً بإجراء فحص «بي سي آر» كل 96 ساعة، وكذلك وضع المعقمات في المرافق العامة بالمدارس.
وأشارت إلى أن طلبة الحلقة الأولى درسوا في اليوم الأول 7 حصص دراسية أما طلبة الحلقتين الثانية والثالثة فتضّمن يومهم الدراسي 8 حصص.
ولفتت إلى أن المدة الزمنية للحصة الواحدة بلغت 45 دقيقة، وتخلل اليوم الدراسي استراحتين بين الحصص مدتهما 15 و20 دقيقة، فيما ألغي الوقت المخصص للطابور الصباحي والإذاعة المدرسية، مبينة أنها أضافت حصتين إلى اليوم الدراسي لتعويض يوم العطلة الإضافي.
وباشر 282 ألفاً و134 طالباً وطالبة في المدارس الحكومية بالدولة تعليمهم «عن بعد» لمدة أسبوعين وسط استعدادات مكثفة جرى اتخاذها سابقاً.
من جانبها، أكدت هيئة الشارقة للتعليم الخاص أنها تتيح للمدارس الخاصة في الإمارة فرصة اتخاذ القرار المناسب للتحول إلى نظام التعليم عن بعد، بشكل مؤقت ولمدة يومين، في إطار إجراءات التعامل مع حالات «كوفيد-19» في المدرسة، فالتعلم عن بعد (الافتراضي) خيار متاح لأولياء أمور طلبة المدارس الخاصة في إمارة الشارقة حتى إشعار آخر.
من جهتها، أفادت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، باستمرارية التعليم الحضوري في المدارس الخاصة بدبي، مع وقف الأنشطة الصفية واللاصفية الجماعية ومنع التجمعات والرحلات المدرسية وإغلاق المقاصف لأول أسبوعين من الفصل الدراسي.
وأضافت أن حزمة الإجراءات والإرشادات المعتمدة تواكب حرص حكومة دبي على ضمان أعلى درجات الجاهزية للمدارس الخاصة في دبي لاستقبال الطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد، في إطار من التعاون الإيجابي بين مختلف عناصر المجتمع التعليمي، مع التأكيد على ضرورة التشاور المسبق بين المدارس الخاصة وكوادرها وأولياء الأمور، لتحديد الطريقة المناسبة لعودة الطلبة للمدارس، بما يتوافق مع الإجراءات والإرشادات المعتمدة، إذ خصصت الهيئة فريقاً لمتابعة استفسارات المدارس يومياً، عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك لضمان إتاحة كل المعلومات أمام فرق العمل المدرسية المعنية، ولمساعدة كل مدرسة على فهم الإرشادات والإجراءات المطلوبة لإعادة فتح أبوابها للفصل الدراسي الثاني.
بدوره، أعلن فريق الطوارئ والأزمات في إمارة أم القيوين، بالتنسيق مع المجلس التنفيذي وبحسب التعليمات الوطنية، عن تحويل نظام التعليم في كافة مدارس الإمارة الحكومية والخاصة إلى التعليم عن بُعد خلال أول أسبوعين من الفصل الدراسي الثاني، وذلك في إطار متابعة تطورات الوضع الوبائي في الدولة ولتسهيل عملية العودة الآمنة للمدارس.
دبي والشارقة ورأس الخيمة بين الحضوري والافتراضي، وفق ما أعلنت عنه كل إمارة، وسط استعدادات مكثفة وإجراءات احترازية مشددة.
وأكدت إدارات مدارس حكومية وخاصة أن مدة دوام الطلبة في اليوم الدراسي الأول كانت 8 ساعات، وسار بشكل منتظم، مع تطبيق التدابير الوقائية داخل المرافق المدرسية، المتمثلة في ارتداء الكمامات للطلبة والكادرين الإداري والتعليمي، وإلزام الطلبة من عمر 12عاماً بإجراء فحص «بي سي آر» كل 96 ساعة، وكذلك وضع المعقمات في المرافق العامة بالمدارس.
ولفتت إلى أن المدة الزمنية للحصة الواحدة بلغت 45 دقيقة، وتخلل اليوم الدراسي استراحتين بين الحصص مدتهما 15 و20 دقيقة، فيما ألغي الوقت المخصص للطابور الصباحي والإذاعة المدرسية، مبينة أنها أضافت حصتين إلى اليوم الدراسي لتعويض يوم العطلة الإضافي.
وباشر 282 ألفاً و134 طالباً وطالبة في المدارس الحكومية بالدولة تعليمهم «عن بعد» لمدة أسبوعين وسط استعدادات مكثفة جرى اتخاذها سابقاً.
من جانبها، أكدت هيئة الشارقة للتعليم الخاص أنها تتيح للمدارس الخاصة في الإمارة فرصة اتخاذ القرار المناسب للتحول إلى نظام التعليم عن بعد، بشكل مؤقت ولمدة يومين، في إطار إجراءات التعامل مع حالات «كوفيد-19» في المدرسة، فالتعلم عن بعد (الافتراضي) خيار متاح لأولياء أمور طلبة المدارس الخاصة في إمارة الشارقة حتى إشعار آخر.
من جهتها، أفادت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، باستمرارية التعليم الحضوري في المدارس الخاصة بدبي، مع وقف الأنشطة الصفية واللاصفية الجماعية ومنع التجمعات والرحلات المدرسية وإغلاق المقاصف لأول أسبوعين من الفصل الدراسي.
وأضافت أن حزمة الإجراءات والإرشادات المعتمدة تواكب حرص حكومة دبي على ضمان أعلى درجات الجاهزية للمدارس الخاصة في دبي لاستقبال الطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد، في إطار من التعاون الإيجابي بين مختلف عناصر المجتمع التعليمي، مع التأكيد على ضرورة التشاور المسبق بين المدارس الخاصة وكوادرها وأولياء الأمور، لتحديد الطريقة المناسبة لعودة الطلبة للمدارس، بما يتوافق مع الإجراءات والإرشادات المعتمدة، إذ خصصت الهيئة فريقاً لمتابعة استفسارات المدارس يومياً، عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك لضمان إتاحة كل المعلومات أمام فرق العمل المدرسية المعنية، ولمساعدة كل مدرسة على فهم الإرشادات والإجراءات المطلوبة لإعادة فتح أبوابها للفصل الدراسي الثاني.
بدوره، أعلن فريق الطوارئ والأزمات في إمارة أم القيوين، بالتنسيق مع المجلس التنفيذي وبحسب التعليمات الوطنية، عن تحويل نظام التعليم في كافة مدارس الإمارة الحكومية والخاصة إلى التعليم عن بُعد خلال أول أسبوعين من الفصل الدراسي الثاني، وذلك في إطار متابعة تطورات الوضع الوبائي في الدولة ولتسهيل عملية العودة الآمنة للمدارس.