أكدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أن ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي «تمثل مناسبة عزيزة على قلوب كل الإماراتيين، نحتفي فيها بقائد مُلهِم يسابق الزمن من أجل رفعة وطنه وتقدم شعبه، بسعيه الدؤوب نحو التميز والإبداع والتطور والاستدامة، لوضع دولة الإمارات ضمن المراكز الأولى عالمياً في مختلف المجالات.«
وقالت سموها: «يسعدني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي عام 2006، حيث كان لرؤيته المستقبلية وتوجيهاته السديدة أثر كبير في وصول دبي إلى محطات نوعية أسهمت في وضع الإمارة على خارطة التميز العالمي ضمن مختلف القطاعات، وتحقيق السعادة لكل من يعيش على أرض دبي أو يقصدها ضيفاً مُكرماً، من خلال خطط التنمية الاستراتيجية والاستدامة الشاملة ومتابعة جهود القائمين على تنفيذها بأعلى مقاييس الجودة، ترسيخاً لمكانة دبي كمركز عالمي للمال والأعمال والتجارة والسياحة والخدمات، وصولاً إلى صدارة مؤشرات التنافسية في سباق الريادة العالمية.«
وأضافت سموها: «يُشكل الرابع من يناير تاريخاً له صدى لمسيرة مضيئة تميزت بإنجازات في كل المجالات بقيادة مضت على خطى الآباء المؤسسين في دروب البناء والتقدم، مع استهداف تحقيق الأفضل لدولة الإمارات التي تسطر قصص جديدة للنجاح في كل الميادين، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبدعم من إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات».
وتابعت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم: «الرابع من يناير تاريخ ناصع في مسيرة دولة الإمارات ونهضتها، يشعر فيه الجميع بفخر واعتزاز بما تحقق من إنجازات غير مسبوقة استقطبت إعجاب العالم واستحقت تقديره عن جدارة، بينما تبقى دبي الوعد والإنجاز لتصافح الخمسينية الجديدة بقوة وعزيمة راسخة ومتجدده، بما تقدمه من نوعية حياة متطورة تستهدف راحة وسعادة أفراد المجتمع، وما تقدمه للأسرة والمرأة والطفولة والأمومة والشباب، من مميزات ودعم لا محدود، وهو ما كان ليتحقق من دون رؤية شاملة وقدرة على التغيير الإيجابي والتطوير في مختلف المجالات، ولا سيما الاجتماعية منها.«
واختتمت سموها كلمتها قائلة: «أرسى صاحب السمو حاكم دبي نهجا تنموياً فريداً يقوم على ركائز مهمة في مقدمتها الإخلاص في العمل والحرص على التميز والوصول إلى قمة الجودة وجعل بلوغ الصدارة والمركز الأول هدفا استراتيجياً ضمن مختلف ميادين العمل، ولا سيما في القطاع الاجتماعي والتعليمي والتربوي والاقتصادي والإنساني إيماناً من سموه بأن هذه القطاعات تمثل أهمية كبرى في تأسيس حضارة ثرية وفعالة على مستويات مختلفة في التنمية والازدهار وتطويق ذلك بحزمة من القوانين والتشريعات والأنظمة التي تحفظ حقوق الإنسان وأفراد المجتمع في ظل العدالة والسلام».
وقالت سموها: «يسعدني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي عام 2006، حيث كان لرؤيته المستقبلية وتوجيهاته السديدة أثر كبير في وصول دبي إلى محطات نوعية أسهمت في وضع الإمارة على خارطة التميز العالمي ضمن مختلف القطاعات، وتحقيق السعادة لكل من يعيش على أرض دبي أو يقصدها ضيفاً مُكرماً، من خلال خطط التنمية الاستراتيجية والاستدامة الشاملة ومتابعة جهود القائمين على تنفيذها بأعلى مقاييس الجودة، ترسيخاً لمكانة دبي كمركز عالمي للمال والأعمال والتجارة والسياحة والخدمات، وصولاً إلى صدارة مؤشرات التنافسية في سباق الريادة العالمية.«
وأضافت سموها: «يُشكل الرابع من يناير تاريخاً له صدى لمسيرة مضيئة تميزت بإنجازات في كل المجالات بقيادة مضت على خطى الآباء المؤسسين في دروب البناء والتقدم، مع استهداف تحقيق الأفضل لدولة الإمارات التي تسطر قصص جديدة للنجاح في كل الميادين، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبدعم من إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات».
واختتمت سموها كلمتها قائلة: «أرسى صاحب السمو حاكم دبي نهجا تنموياً فريداً يقوم على ركائز مهمة في مقدمتها الإخلاص في العمل والحرص على التميز والوصول إلى قمة الجودة وجعل بلوغ الصدارة والمركز الأول هدفا استراتيجياً ضمن مختلف ميادين العمل، ولا سيما في القطاع الاجتماعي والتعليمي والتربوي والاقتصادي والإنساني إيماناً من سموه بأن هذه القطاعات تمثل أهمية كبرى في تأسيس حضارة ثرية وفعالة على مستويات مختلفة في التنمية والازدهار وتطويق ذلك بحزمة من القوانين والتشريعات والأنظمة التي تحفظ حقوق الإنسان وأفراد المجتمع في ظل العدالة والسلام».