أكد محامٍ متخصص في الصفقات الفنية، أن ميغان ماركل والأمير هاري قد لا يحصلان على 24.2 مليون دولار كاملة من عقدهما مع منصة «سبوتيفاي».
وذكرت صحيفة «ميرور» أن منصة البث أعلنت في العام الماضي أنها ستستضيف الزوجين طوال عام 2021 في سلسلة من الحوارات والبرامج الوثائقية، لكنهما لم ينتجا سوى حلقة بث واحدة مدتها 35 دقيقة.
وفي حديثه إلى صحيفة «إكسبريس» حول الصفقة، تكهن المحامي إيان بنمان، المتخصص في عقود بث الموسيقى، أن البودكاست من المحتمل أن يكون أقل شعبية مما توقعته «سبوتيفاي» والزوجيان الملكيان.
وقال إنه من غير العدل القول إن شعبيتهما لم تكن كبيرة عندما اختارتهما «سبوتيفاي» في البداية، ولكن المنصة توصلت إلى نتيجة مفادها بأنها يجب أن تمارس نفوذاً أكبر في محتوى الحلقة التالية من البودكاست لتحقيق قدر أعلى من الشعبية.
وكان كل من هاري وميغان حاولا البحث عن صفقات تجارية بعد أن قاطعتهما العائلة المالكة البريطانية بعد قرارهما بالتخلي عن جميع الواجبات الملكية.
ويعيش الزوجان الآن في قصر بـ11 مليون جنيه استرليني في مونتيسيتو، كاليفورنيا.
في سياق متصل، قالت أنغيلا ليفين، التي كتبت سيرة ذاتية عن الأمير: «يريد هاري وميغان القيام بأشياء كثيرة في الوقت نفسه».
وبعد أن تكلفت الصفقة 673 ألف دولار في الدقيقة، انتابت الحيرة المنصة بسبب عدم إنتاج الزوجين لأي محتوى آخر، مع دلائل على تراجع شعبيتهما.
ومع ذلك، أوضح بينمان أنه من غير المحتمل أن تخسر المنصة لأنها لم تدفع المبلغ كاملاً مقدماً، والأرجح أنها قدمت دفعة صغيرة لدوق ودوقة ساسكس مع الاحتفاظ بالحق في التراجع عن العقد إذا لم تحقق الحلقة الأولى نسبة مشاهدة عالية.
وقال إن مثل هذا الاتفاق معروف في الصفقات الموسيقية منذ عشرات السنوات، وعندما يتحدث الناس عن صفقة كبيرة، مثل توقيع روبي ويليامز على صفقة مقابل 20 مليون دولا، فهذا لا يعني أنه سيحصل عليها في اليوم الأول.
ولذلك فإن المنصة لديها خيارات للتراجع بعد الحلقة الأولى إذا شعرت أنها لن تحقق الأرباح المنتظرة أو ستتعرض لخسائر، ومن المؤكد أن كل تلك الخيارات لصالح «سبوتيفاي» لا ميغان وهاري.
وفي وقت سابق من عام 2021، تم استجواب هوراسيو جوتيريز، المسؤول القانوني الأول في Spotify، بشأن المبلغ المالي الذي قدمته الشركة للزوجين في جلسة استماع للبرلمان.
وأوضح أن قيمة الصفقة تعتمد على عدد المستمعين الذين يتوقعون متابعة البودكاست والإعلانات المحتمل تأمينها.
ورغم أنه لم يؤكد رقم الصفقة 24.2 مليون دولار الذي نشرته التلغراف، لكن قال «إنهم لا يفعلون ذلك مجاناً».
وأوضح أنهم يأملون في أن يجذب بودكاست ميغان وهاري المزيد من الناس إلى الخدمة، ما يؤدي بالتالي إلى المزيد من الاستماع إلى برامج أخرى.