أكدت دراسة صادرة عن جامعة إدنبرة في إسكتلندا، أدلة إضافية على أن متحور «أوميكرون» أقل إحداثاً للإصابات الشديدة بنسبة 66%، مقارنة بـ«دلتا».
في حين، أوضحت دراسة ثانية باحثون في جنوب إفريقيا ونشروها على موقع (medrxiv.org)، أن المصابين بـ«أوميكرون» يواجهون احتمالاً أقل بـ80% لدخول المستشفيات مقارنة بمتحور «دلتا».
إلى ذلك، أظهرت تصريحات لشركات طيران إماراتية، أن متحور «أوميكرون» الذي ظهر بالعديد من بلدان العالم وأحدث آثاراً اقتصادية ومنها قطاع الطيران، لم يؤثر على حركة الرحلات الجوية في الإمارات، حيث لم تشهد أي من القطاعات الاقتصادية في الدولة أي انحسار، فيما يواصل معرض إكسبو 2020 دبي نجاحاته على كافة الصُّعد ومنها الجانب الاقتصادي.
وأكد أطباء في دولة الإمارات، لـ«الرؤية»، عدم وجود خطورة بالغة من إصابات فيروس «كوفيد-19» أو متحور «أوميكرون»، خصوصاً أن مستويات التطعيم في المجتمع الإماراتي تحول دون الإصابة الشديدة بالمرض، موضحين أن زيادة عدد الإصابات في أي بلد لا يؤثر على القطاع الصحي طالما الجميع مطعمون، وبينوا أن أضرار «أوميكرون» أقل بكثير عن غيره مثل متحور «دلتا»، ولا يمثل خطورة.
من جانبها، صرحت شركة طيران الإمارات لشبكة بي بي سي البريطانية، بأن متغير أوميكرون لم يؤثر على حركة الرحلات الجوية.
وأضافت أنه حتى مع متغير «أوميكرون» الجديد الذي هز الأسواق العالمية وفرض قيوداً على الحدود في جميع أنحاء العالم، ضاعفت دبي من الانفتاح الاقتصادي الذي يرحب بقوة عاملة دولية متنقلة بشكل متزايد.
وقالت إن معدلات التطعيم العالية في البلاد وانخفاض معدل الإصابات بفيروس كوفيد-19، لعبت دوراً أساسياً في جذب المسافرين، مؤكدة، على الرغم من انتشار متحور أوميكرون عالمياً، لم تشهد القطاعات الاقتصادية أي تراجع أو انحسار، واستشهدت بمعرض إكسبو دبي 2020 الذي لا يزال جارياً في دبي.
ولا يتوقع الرئيس التنفيذي لطيران الاتحاد، أن يكون لمتحور أوميكرون تأثير على تعافي شركات الطيران العالمية مثل المتغيرات السابقة، مضيفاً أن الناس لديها شغف كبير للسفر مدفوعاً بزيارة الأصدقاء والعائلة.
فيما أشاد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أخيراً، بالازدهار الذي تحققه إمارة دبي على الرغم من «كورونا» الذي لا يزال يصدر المتحورات التي كان آخرها «أوميكرون».
وذكر أن المدينة تجذب العديد من رواد الأعمال والسياح لعدة عوامل أهمها تحقيق مستويات عالية من التطعيم، وانخفاض معدلات الإصابة، بالإضافة إلى إصدار العديد من القرارات الميسرة للمستثمرين والحدود المفتوحة.
وقالت الصحيفة إن آلاف الأثرياء ورجال الأعمال انتقلوا إلى دبي هذا العام بشكل خاص، والإمارات العربية المتحدة بشكل عام، مدفوعين بضريبة الدخل الصفرية والقيود الوبائية المخففة نسبياً والشعور بالعودة للحياة الطبيعية.
وتابع التقرير أن شكل العودة للحياة الطبيعية يرسم ملامح دبي، فالمطاعم والفنادق ممتلئة في أغلب الأوقات، بالإضافة إلى ارتفاع معدل أسعار العقارات، كما عاد الموظفون إلى مكاتبهم، واستقطب معرض إكسبو 2020 آلاف السياح الأجانب.
من ناحيته، قال رئيس قسم الأمراض الوبائية في مستشفى الجليلة للأطفال البروفيسور وليد أبوحمور، إن معظم أفراد المجتمع الإماراتي تلقوا اللقاحات التي تعمل على منع الإصابة الشديدة بكورونا، أي قد يصاب الإنسان بكورونا، لكن تكون لديه مناعة وأجسام مناعية تحميه من المضاعفات الشديدة ودخول العناية المركزة ووضعه على أجهزة التنفس، ولهذا فالإصابات خفيفة جداً بفضل اللقاح، مضيفاً أنه حال ارتفاع الإصابات فلن يتأثر القطاع الطبي في أي دولة تلقى سكانها التطعيم.
وذكر اختصاصي طب المجتمع والصحة العامة المتحدث الرسمي باسم جمعية الإمارات للصحة العامة الدكتور سيف درويش، أن زيادة أعداد الإصابات لا يعني زيادة خطورة المرض، والواضح الآن أن «أوميكرون» أضراره أقل خطورة من متحور الدلتا، لكن في نفس الوقت يجب على الجميع الحذر والوقاية.
وأضاف أن اللقاح والجرعات المعززة تقلل من احتمالية دخول المستشفى جراء الإصابة بفيروس كورونا، وأنه على الجميع أخذ الجرعات المنشطة حسب البروتوكول العلاجي الموجود كل إمارة بالدولة، منوهاً بأن ما يحدث حالياً هو زيادة في احتمالية انتقال المرض لكن لا يوجد ما يظهر خطورة.
وبيّن استشاري طب الأسرة في مستشفى فقيه الجامعي دبي، الدكتور عادل سعيد سجواني، أن زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا غير مرتبط بارتفاع الخطورة، قائلاً عن متحور أوميكرون العالمي، إن أعراضه خفيفة لكنه أسرع عن الإنفلونزا في الانتشار، ولذلك الزيادة عالمية في أعداد المصابين.
في حين، أوضحت دراسة ثانية باحثون في جنوب إفريقيا ونشروها على موقع (medrxiv.org)، أن المصابين بـ«أوميكرون» يواجهون احتمالاً أقل بـ80% لدخول المستشفيات مقارنة بمتحور «دلتا».
إلى ذلك، أظهرت تصريحات لشركات طيران إماراتية، أن متحور «أوميكرون» الذي ظهر بالعديد من بلدان العالم وأحدث آثاراً اقتصادية ومنها قطاع الطيران، لم يؤثر على حركة الرحلات الجوية في الإمارات، حيث لم تشهد أي من القطاعات الاقتصادية في الدولة أي انحسار، فيما يواصل معرض إكسبو 2020 دبي نجاحاته على كافة الصُّعد ومنها الجانب الاقتصادي.
من جانبها، صرحت شركة طيران الإمارات لشبكة بي بي سي البريطانية، بأن متغير أوميكرون لم يؤثر على حركة الرحلات الجوية.
وأضافت أنه حتى مع متغير «أوميكرون» الجديد الذي هز الأسواق العالمية وفرض قيوداً على الحدود في جميع أنحاء العالم، ضاعفت دبي من الانفتاح الاقتصادي الذي يرحب بقوة عاملة دولية متنقلة بشكل متزايد.
وقالت إن معدلات التطعيم العالية في البلاد وانخفاض معدل الإصابات بفيروس كوفيد-19، لعبت دوراً أساسياً في جذب المسافرين، مؤكدة، على الرغم من انتشار متحور أوميكرون عالمياً، لم تشهد القطاعات الاقتصادية أي تراجع أو انحسار، واستشهدت بمعرض إكسبو دبي 2020 الذي لا يزال جارياً في دبي.
ولا يتوقع الرئيس التنفيذي لطيران الاتحاد، أن يكون لمتحور أوميكرون تأثير على تعافي شركات الطيران العالمية مثل المتغيرات السابقة، مضيفاً أن الناس لديها شغف كبير للسفر مدفوعاً بزيارة الأصدقاء والعائلة.
فيما أشاد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أخيراً، بالازدهار الذي تحققه إمارة دبي على الرغم من «كورونا» الذي لا يزال يصدر المتحورات التي كان آخرها «أوميكرون».
وذكر أن المدينة تجذب العديد من رواد الأعمال والسياح لعدة عوامل أهمها تحقيق مستويات عالية من التطعيم، وانخفاض معدلات الإصابة، بالإضافة إلى إصدار العديد من القرارات الميسرة للمستثمرين والحدود المفتوحة.
وقالت الصحيفة إن آلاف الأثرياء ورجال الأعمال انتقلوا إلى دبي هذا العام بشكل خاص، والإمارات العربية المتحدة بشكل عام، مدفوعين بضريبة الدخل الصفرية والقيود الوبائية المخففة نسبياً والشعور بالعودة للحياة الطبيعية.
وتابع التقرير أن شكل العودة للحياة الطبيعية يرسم ملامح دبي، فالمطاعم والفنادق ممتلئة في أغلب الأوقات، بالإضافة إلى ارتفاع معدل أسعار العقارات، كما عاد الموظفون إلى مكاتبهم، واستقطب معرض إكسبو 2020 آلاف السياح الأجانب.
من ناحيته، قال رئيس قسم الأمراض الوبائية في مستشفى الجليلة للأطفال البروفيسور وليد أبوحمور، إن معظم أفراد المجتمع الإماراتي تلقوا اللقاحات التي تعمل على منع الإصابة الشديدة بكورونا، أي قد يصاب الإنسان بكورونا، لكن تكون لديه مناعة وأجسام مناعية تحميه من المضاعفات الشديدة ودخول العناية المركزة ووضعه على أجهزة التنفس، ولهذا فالإصابات خفيفة جداً بفضل اللقاح، مضيفاً أنه حال ارتفاع الإصابات فلن يتأثر القطاع الطبي في أي دولة تلقى سكانها التطعيم.
رئيس قسم الامراض الوبائية في مستشفى الجليلة للأطفال البروفيسور وليد أبو حمور
وذكر اختصاصي طب المجتمع والصحة العامة المتحدث الرسمي باسم جمعية الإمارات للصحة العامة الدكتور سيف درويش، أن زيادة أعداد الإصابات لا يعني زيادة خطورة المرض، والواضح الآن أن «أوميكرون» أضراره أقل خطورة من متحور الدلتا، لكن في نفس الوقت يجب على الجميع الحذر والوقاية.
وأضاف أن اللقاح والجرعات المعززة تقلل من احتمالية دخول المستشفى جراء الإصابة بفيروس كورونا، وأنه على الجميع أخذ الجرعات المنشطة حسب البروتوكول العلاجي الموجود كل إمارة بالدولة، منوهاً بأن ما يحدث حالياً هو زيادة في احتمالية انتقال المرض لكن لا يوجد ما يظهر خطورة.
دكتور سيف درويش -1
وبيّن استشاري طب الأسرة في مستشفى فقيه الجامعي دبي، الدكتور عادل سعيد سجواني، أن زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا غير مرتبط بارتفاع الخطورة، قائلاً عن متحور أوميكرون العالمي، إن أعراضه خفيفة لكنه أسرع عن الإنفلونزا في الانتشار، ولذلك الزيادة عالمية في أعداد المصابين.
الدكتور عادل سعيد سجواني