تصيب أمراض اللثة ما يقرب من نصف سكان العالم فوق سن 30، و70% من أولئك الذين يبلغون 65 عاماً أو أكبر.
والتهابات اللثة هي عدوى بكتيرية تصيب الأنسجة الداعمة للأسنان.. وتسبب أمراض اللثة في مراحلها المبكرة احمرار وتورم اللثة.. في مراحل متقدمة يتضرر العظم الكامن ما يؤدي إلى فقدان الأسنان.
في حين أن العلماء يعرفون أن التهاب دواعم السن ناتج جزئياً عن استجابة مفرطة للخلايا المناعية، إلا أنه لم يتضح حتى الآن سبب الاستجابة وكيف تتسبب في تلف الأنسجة والعظام.
لكن؛ ووفقاً لبحث نُشرت نتائجه في دورية «ساينس»؛ يقول العلماء إن منع بروتين تخثر الدم -المعروف باسم الفيبرين- قد يمنع أمراض اللثة.
ووجد الباحثون أن تراكم ذلك البروتين يؤدي إلى استجابة مناعية مفرطة النشاط تؤدي إلى إتلاف اللثة، وأشاروا إلى أن كبح نشاط الفيبرين غير الطبيعي يمكن أن يبشر بالخير لمنع أو علاج أمراض اللثة، بالإضافة إلى الاضطرابات الالتهابية الأخرى التي تنجم عن تراكم الفيبرين، بما في ذلك التهاب المفاصل والتصلب المتعدد.
في مواقع الإصابة أو الالتهاب، يلعب الفيبرين دوراً وقائياً، حيث يساعد على تكوين جلطات الدم وتنشيط الخلايا المناعية لمحاربة العدوى.
ولكن يرتبط الإفراز المفرط لبروتين الفيبرين بمشكلات صحية، بما في ذلك شكل نادر من التهاب دواعم السن بسبب حالة تسمى نقص البلازمينوجين. في الأشخاص المصابين بذلك المرض، تؤدي الطفرات في جين يسمى PLG إلى تراكم الفيبرين في مواقع مختلفة من الجسم، بما في ذلك الفم.
لاستكشاف العلاقة بين التراكم غير الطبيعي للفيبرين والتهاب دواعم السن، قام العلماء بدراسة تلك الطفرة في الفئران.
مثل البشر المصابين بهذه الحالة، أصيبت الفئران التي تعاني طفرة PLG بالتهاب دواعم السن، بما في ذلك فقدان عظام دواعم السن وارتفاع مستويات الفيبرين في اللثة الذي سبب بدوره ارتفاعاً في مستوى خلايا مناعية تسمى العدلات في لثة الفئران.
تدافع العدلات عادة عن تجويف الفم من الميكروبات الضارة.. لكن يُعتقد أن استجابة العدلات المفرطة تسبب تلف الأنسجة.
لمعرفة ما إذا كان الفيبرين يقود هذه الاستجابة المفرطة النشاط، أضعف الباحثون قدرته على التفاعل مع (الارتباط) بمستقبلات البروتين على العدلات؛ أدى ذلك إلى منع فقدان العظام اللثوي تماماً في الفئران التي تعاني من طفرة PLG.
تشير هذه الدراسة إلى أن الفيبرين يمكن أن يتسبب في تحول مناعة العدلات من الحماية إلى الضرر في ظروف معينة.. كما تؤكد أن التراكم المفرط للفيبرين في اللثة -سواء كان ذلك بسبب التغيرات في الجينات مثل PLG، أو الالتهاب المزمن الناجم عن عدوى بكتيرية، أو مزيج من الاثنين- يؤدي إلى ارتفاع استجابة العدلات الضارة التي تسبب أمراض اللثة.
والتهابات اللثة هي عدوى بكتيرية تصيب الأنسجة الداعمة للأسنان.. وتسبب أمراض اللثة في مراحلها المبكرة احمرار وتورم اللثة.. في مراحل متقدمة يتضرر العظم الكامن ما يؤدي إلى فقدان الأسنان.
في حين أن العلماء يعرفون أن التهاب دواعم السن ناتج جزئياً عن استجابة مفرطة للخلايا المناعية، إلا أنه لم يتضح حتى الآن سبب الاستجابة وكيف تتسبب في تلف الأنسجة والعظام.
ووجد الباحثون أن تراكم ذلك البروتين يؤدي إلى استجابة مناعية مفرطة النشاط تؤدي إلى إتلاف اللثة، وأشاروا إلى أن كبح نشاط الفيبرين غير الطبيعي يمكن أن يبشر بالخير لمنع أو علاج أمراض اللثة، بالإضافة إلى الاضطرابات الالتهابية الأخرى التي تنجم عن تراكم الفيبرين، بما في ذلك التهاب المفاصل والتصلب المتعدد.
في مواقع الإصابة أو الالتهاب، يلعب الفيبرين دوراً وقائياً، حيث يساعد على تكوين جلطات الدم وتنشيط الخلايا المناعية لمحاربة العدوى.
ولكن يرتبط الإفراز المفرط لبروتين الفيبرين بمشكلات صحية، بما في ذلك شكل نادر من التهاب دواعم السن بسبب حالة تسمى نقص البلازمينوجين. في الأشخاص المصابين بذلك المرض، تؤدي الطفرات في جين يسمى PLG إلى تراكم الفيبرين في مواقع مختلفة من الجسم، بما في ذلك الفم.
لاستكشاف العلاقة بين التراكم غير الطبيعي للفيبرين والتهاب دواعم السن، قام العلماء بدراسة تلك الطفرة في الفئران.
مثل البشر المصابين بهذه الحالة، أصيبت الفئران التي تعاني طفرة PLG بالتهاب دواعم السن، بما في ذلك فقدان عظام دواعم السن وارتفاع مستويات الفيبرين في اللثة الذي سبب بدوره ارتفاعاً في مستوى خلايا مناعية تسمى العدلات في لثة الفئران.
تدافع العدلات عادة عن تجويف الفم من الميكروبات الضارة.. لكن يُعتقد أن استجابة العدلات المفرطة تسبب تلف الأنسجة.
لمعرفة ما إذا كان الفيبرين يقود هذه الاستجابة المفرطة النشاط، أضعف الباحثون قدرته على التفاعل مع (الارتباط) بمستقبلات البروتين على العدلات؛ أدى ذلك إلى منع فقدان العظام اللثوي تماماً في الفئران التي تعاني من طفرة PLG.
تشير هذه الدراسة إلى أن الفيبرين يمكن أن يتسبب في تحول مناعة العدلات من الحماية إلى الضرر في ظروف معينة.. كما تؤكد أن التراكم المفرط للفيبرين في اللثة -سواء كان ذلك بسبب التغيرات في الجينات مثل PLG، أو الالتهاب المزمن الناجم عن عدوى بكتيرية، أو مزيج من الاثنين- يؤدي إلى ارتفاع استجابة العدلات الضارة التي تسبب أمراض اللثة.