صفاء الشبلي

قضية الأميرة مريم العراقية ما زالت تأخذ صداها في أروقة وسائل التواصل الاجتماعي، والقضية التي أثارت الجدل منذ نحو أسبوعٍ مضى، حيث تفاعل كثيرون مع جريمة تشويه وجه مريم بماء النار في العراق من قبل أحد الأشخاص الذين تقدموا للزواج بها، وبعد رفضها الموضوع عدة مرات، جاء الرد من قبل الخاطب بسكب ماء النار، أو كما يعرف في العراق بـ«التيزاب» ليشوه وجه ذات الـ16 ربيعاً.

ومؤخراً وحسب تصريح مقتضب عبر حسابها على «سناب تشات» صرحت النجمة الكويتية إلهام الفضالة بتكفلها أيضاً بعلاج مريم، وهو الأمر الذي نفته الأخيرة من خلال فيديو عبر حسابها على «إنستغرام».

وتواصلت «الرؤية» مع والدة مريم الركابي حيث نفت كل ما أُثير خلال الساعات الماضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قيام الفنانة الكويتية إلهام الفضالة بدفع كل تكاليف علاج ابنتها، والتي كانت قد أُصيبت بتشوه في وجهها عقب قيام شاب بالتسلل لمنزلها وإلقاء مادة حارقة عليها.

وأضافت والدة مريم في حديثها مع الرؤية «بالفعل الفنانة إلهام الفضالة كانت قد أعلنت أنها ستتواصل معنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن هذا لم يحدث على الإطلاق، ونقوم بالاتصال بها لكنها لم تُجب علينا ولا مرة واحدة».

من ناحية أخرى قالت الإعلامية العراقية رفيف الحافظ والتي كانت قد تبنت حالة الشابة مريم إعلامياً، في تصريحات لـ«الرؤية» إن جهة عراقية عُليا تعهدت بالتكفل الكامل بعلاج الأميرة مريم، كما أن رئاسة مجلس القضاء الأعلى أعلنت عن متابعتها القضية، وستعمل جاهدة على القبض على الجاني وتقديمه للعدالة، إذ إنه لم يتم القبض عليه مُنذ 7 أشهر، مُنذ وقت ارتكابه الجريمة.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

رفيف الحافظ


فحوصات جارية

الأميرة مريم

وعن حالتها الصحية وما تحتاج إليه من علاج، قالت الحافظ إن الشابة ما زالت تخضع لفحوص طبية خاصة داخل دولة العراق وتحديداً في محافظة السليمانية، للوقوف على حالتها الصحية وما تحتاج إليه من علاج سواء كان السفر للخارج أو استمرار العلاج داخل الدولة.

وأشارت: «كل العراقيين دعموا مريم نفسياً ومادياً ونحن مُستمرون في دعمها بكل قوة حتى نهاية رحلتها العلاجية ورجوعها بشكل أجمل مما كانت عليه».

وتعود القصة إلى 7 أشهر سابقة عندما طلب أحد الشباب الزواج من الشابة التي تدرس الفنون الجميلة بجامعة الفلوجة، لكنها رفضت فما كان منه إلا التسلل إلى منزلها في منطقة غرب بغداد، وسكب مادة حارقة على وجهها ثم الهرب بسرعة بعد سرقته هاتفها ظهراً.

وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في العراق وسم «أنقذوا الأميرة»، للمطالبة بمساعدة الفتاة بعد تعرض وجهها للتشويه البالغ.

رد إلهام الفضالة

نفت أسرة الشابة العراقية تواصل الفنانة إلهام الفضالة معها

رداً على تلك التصريحات خرجت الفنانة إلهام الفضالة عبر حسابها بـ«سناب شات» مؤكدة أنها لم تتواصل شخصياً بأهل مريم، ولكنها عهدت بالأمر لإحدى الاختصاصيات، لافتة إلى أنها تلقت العديد من الرسائل التي تتساءل عن حقيقة التواصل مع الأميرة مريم، وهل تنصلت من الاتصال بها ومساعدتها أم لا؟

ونشرت الفضالة تعليقاً صوتياً مع الطبيبة المُختصة والتي أخبرتها أن عشرات الاتصالات جاءتها من مجهولات تدعين أنهن «مريم» ويطلبن المُساعدة وهو الأمر الذي أعاقها عن مُساعدة مريم الحقيقية، التي لا تعرف من هي وسط كل المُكالمات التي تلقتها.

وأكدت الفضالة أن مثل هؤلاء المدعين هم من أضاعوا حق مريم في العلاج، مُشيرة إلى أنها كانت خارج البلاد وعادت فقط مُنذ 3 أيام لتواصل تجهيزات تصوير أحد أعمالها، وفوجئت بكم كبير من الانتقادات لأنها لم تُساعد الفتاة العراقية.