زادت خسائر سهم تسلا صانعة السيارات الكهربائية خلال شهر ديسمبر الجاري إلى نسبة 21.4% مع نهاية جلسة أمس الاثنين ليتجه بذلك إلى تسجيل أسوأ أداء شهري منذ ذروة جائحة كورونا في مارس 2020 وذلك بعد أن فقد جميع مكاسبه المحققة منذ الإعلان عن صفقة توريد مركبات كهربائية لشركة هيرتز.
وأنهى سهم تسلا تعاملات أمس متراجعاً بنسبة 3.6% عند 899.94 دولار وذلك مستوى أقل من مستوى 1.025 ألف دولار والذي حققه بنهاية جلسة 25 أكتوبر الماضي وهو وقت إعلان صفقة «هيرتز» والتي بموجبها طلبت الحصول على 100 ألف سيارة بقيمة 4.2 مليار دولار.
يشار إلى أنه منذ إغلاق تعاملات جلسة الخامس والعشرين من شهر أكتوبر الماضي حتى إغلاق أمس تراجعت أسهم شركة تسلا العملاق الأمريكي للسيارات الكهربائية بنسبة 12.2% بما يعادل 0.126 ألف دولار.
ويتعرض سهم تسلا في تلك الفترة لضغوط بيعية كبيرة وذلك بالتزامن مع استمرار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مؤسس الشركة ورئيسها بيع 10% من حصته بها حيث قام بنهاية الأسبوع الماضي، ببيع أسهم في شركة تسلا يعادل 1.9 مليون سهم لتغطية الضرائب على 4.3 مليون خيار أسهم مارسها في وقت واحد في الأسبوع ذاته.
وبالأمس، وضع إيلون ماسك مؤسس ورئيس شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا حداً للتكهنات والجدل بشأن صفقته التاريخية لبيع جزء من حصته في شركة تسلا، بعد إعلانه أنه سيدفع ضرائب أكثر من 11 مليار دولار خلال العام الحالي.
يذكر أن ماسك تعرض للانتقادات في أعقاب تقارير ذكرت أنه لم يسدد ضرائبه في عام.2018 ووفقاً لمعدلات الضرائب في الولايات المتحدة فإن ماسك، سيدفع حوالي 53% من صافي ثروته للضرائب.