ناهد حمود

أكدت المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة المتحدثة الرسمية باسم القطاع الصحي في الإمارات، الدكتورة فريدة الحوسني، أعراض الإصابة بالمتحور «أوميكرون» المعروفة حتى الآن مطابقة لأعراض كوفيد-19.

وقالت رداً على استفسارات لـ«الرؤية»، إن فئة كبار السن هم الأكثر عرضة للمضاعفات الحادة للأمراض بشكل عام ولـ«كوفيد-19» بشكل خاص، محذرة من خطورة أوميكرون التي تكمن في سرعة انتقاله بين الأفراد وانتشار العدوى، موضحة أن التأثير الذي قد يواجه فئتي كبار السن والأطفال لا يزال قيد الدراسة والمراقبة من قبل الباحثين.

وبينت أن الأعراض المصاحبة للإصابة بأوميكرون تتفاوت من حيث شدتها، حيث يمكن أن تكون خفيفة إلى متوسطة، أو شديدة، وقد تكون الإصابة غير مصحوبة بأعراض.

وأشارت الحوسني إلى أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية من العوامل المهمة والأساسية لمنع انتقال المرض بين الأفراد، خصوصاً الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، لافتة إلى أن الوقاية تكون بالتزام التدابير الوقائية التي تتمثل في التباعد الجسدي، وارتداء الكمامة لا سيما في الأماكن المغلقة، إلى جانب التطعيم والفحص الدوري.

وعن الوضع الوبائي للمرض، أوضحت أن دولاً عدة حول العالم تقوم بمراقبة الوضع الوبائي للمتحور أوميكرون ودراسة التغيرات التي قد تنشأ على خصائص المرض كحدة الإصابة، والفئات الأكثر عرضة والوفيات المرتبطة بالإصابة، مشددة على أن الدراسات خلال الجائحة وجدت أن فئة غير المطعمين كانوا أكثر عرضة للمضاعفات الشديدة أو الوفاة.

وحول أسباب حدوث المتحور أوميكرون والتخوف منه، أفادت المتحدثة الرسمية باسم القطاع الصحي بأن الطفرات والتغيرات الجينية تعتبر من التغيرات الطبيعية التي تطرأ على التكوين الجيني للفيروسات، ما يغير من خواصه وصفاته، وأثبتت التطعيمات المتوفرة فاعليتها في تقليل فرص الإصابة بالمرض ومتحوراته.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة


وأردفت بالقول: يعتبر الالتزام بالإجراءات الوقائية من أبرز الأمور التي تسهم في انحسار المرض ومنع انتشاره.