أ ب

رفض وزير الصحة البريطاني استبعاد فرض قيود أشد صرامة لكبح تفشي فيروس كورونا قبل عيد الميلاد وسط الارتفاع السريع للعدوى واستمرار حالة عدم اليقين بشأن متحور أوميكرون.

وقال ساجد جافيد الأحد إن الحكومة تقيم الوضع سريع التطور، وحث المواطنين على توخي الحذر. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الكثير لا يزال مجهولاً بشأن المتحور الجديد، في الوقت الذي تستعد فيه المستشفيات لزيادة عدد الإصابات.

ولدى سؤاله عن إمكانية فرض قيود جديدة، أجاب جافيد "لا توجد ضمانات في هذا الجائحة، لا أعتقد ذلك. في هذه المرحلة علينا فقط إخضاع كل الأمور للمراجعة".

أعاد رئيس الوزراء بوريس جونسون هذا الأسبوع فرض القواعد التي تتطلب وضع الكمامات في المتاجر، إضافة إلى إظهار دليل على التطعيم أو نتيجة اختبار فيروس كورونا سلبية قبل دخول النوادي الليلية وغيرها من الأماكن المزدحمة. لكن مستشارين علميين حكوميين أوصوا بمزيد من القيود على المدى البعيد تجنباً لانهيار المنظومة الصحية، وفق محضر اجتماع المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ.

تتحرك الدول في جميع أنحاء أوروبا لإعادة فرض تدابير أشد صرامة لوقف موجة جديدة من الإصابات يثيرها متحور أوميكرون شديد العدوى.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر

وفرضت الحكومة الهولندية إغلاقاً صارماً على مستوى البلاد بدءاً من يوم الأحد في محاولة لكبح جماح المستويات المرتفعة من الإصابات. وشددت فرنسا وألمانيا والنمسا وقبرص القيود على القادمين من الخارج.

ففرضت أيرلندا إغلاق الحانات في الثامنة مساء، وقصرت عدد الحضور في الفعاليات في أماكن مفتوحة ومغلقة، كما ألغت باريس الألعاب النارية ليلة رأس السنة الجديدة.

وأكد عمدة لندن صادق خان قلق السلطات من ارتفاع أعداد الإصابات وقدرته على إرباك نظام الرعاية الصحية من خلال إعلان "الأزمة" يوم السبت، وهي خطوة تسمح للمجالس المحلية في العاصمة البريطانية بالتنسيق بشكل أوثق مع خدمات الطوارئ.

وذكرت منظمة الصحة العالمية يوم السبت أنه تم اكتشاف أوميكرون في 89 دولة. وأضافت أن حالات الإصابة بالمتحور الجديد تتضاعف كل 1.5 إلى 3 أيام.