استعرض مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، المبادرات التحسينية التي يجري العمل عليها بالتعاون مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء وعدد من الجهات الاتحادية، لمواصلة تقدم الدولة بمؤشرات التنافسية العالمية خلال الفترة القادمة بعد الإنجازات النوعية التي حققتها الدولة إقليمياً وعالمياً في العامين الماضيين بهذه المؤشرات، نتيجة الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة لهذا الملف الحيوي، كونه واحداً من الأولويات الوطنية المستقبلية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الرابع للمجلس لعام 2021، الذي عُقد في مقر «إكسبو 2020 دبي» برئاسة نائبة رئيسة المجلس منى غانم المري، وتم خلاله الاطلاع على مبادرات ومشاريع المجلس بهذا الحدث العالمي منذ انطلاقه أول أكتوبر الماضي، بالتعاون مع جناح المرأة وفعالياته القادمة المستمرة حتى انتهاء المعرض، والتي تهدف لتبادل المعرفة والخبرات مع دول العالم والمؤسسات الدولية، مع تسليط الضوء على التجربة الإماراتية الناجحة في التوازن بين الجنسين.
تعزيز الشراكات العالمية
وقالت منى المري إن «إكسبو 2020» الذي تشارك فيه 192 دولة مثل فرصة مواتية لتعزيز الشراكات العالمية من أجل تسريع تنفيذ الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتوازن بين الجنسين، وتمكين كل الفتيات والنساء بمختلف المجالات عبر حوار بناء، يتم خلاله تبادل الرؤى والأفكار حول أفضل السبل والسياسات الداعمة للنوع الاجتماعي وإبراز الدور المهم للمرأة في تحقيق التنمية المستدامة بأي مجتمع، وهو ما تؤكده تجارب الدول صاحبة الخبرات المميزة بهذا المجال.
وأكدت حرص حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، على أن يكون لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مشاركة متميزة في إكسبو دبي، عبر مبادرات نوعية يتم بتنفيذها بالتعاون مع جناح المرأة، ليكون لهذا الحدث العالمي تأثيره في تحقيق تقدم نوعي بملف التوازن بين الجنسين على الصعيد الدولي، ضمن الرؤية الشاملة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتقديم دورة استثنائية ستمثل علامة فارقة في تاريخ المعرض العريق.
مرحلة جني الثمار
وقالت إن المجلس حالياً في مرحلة جني نتائج ما تم العمل عليه منذ تأسيسه قبل 6 سنوات، مشيرةً إلى ارتقاء الإمارات إلى المرتبة الـ18 عالمياً والمركز الأول عربياً في «تقرير المساواة بين الجنسين 2020» الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، محققةً قفزة نوعية بمعدل 31 مركزاً عالمياً عما كانت عليه عام 2015 ومتجاوزة الفترة الزمنية المستهدفة للمجلس عند تأسيسه، بالعمل على وصول الإمارات لقائمة أفضل 25 دولة في العالم ضمن نسخة عام 2021 بهذا التقرير، كما جاءت في المركز الأول إقليمياً في تقرير البنك الدولي «المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2021»، الذي يرصد الجهود الحكومية حول العالم لتمكين المرأة اقتصادياً عبر القوانين والسياسات والإجراءات، إضافة إلى تحقيقها المركز الأول عربياً في «تقرير الفجوة بين الجنسين 2021» للمنتدى الاقتصادي العالمي، وارتقاء أدائها إلى المرتبة 72 عالمياً في المؤشر العام لهذا التقرير العالمي المهم، متقدمةً 48 مركزاً في عام واحد، وتحقيقها المركز الأول عالمياً في 4 مؤشرات فرعية ضمن هذا التقرير، هي: التمثيل البرلماني للمرأة، ومعدل الإلمام بالقراءة والكتابة، ونسبة النوع الاجتماعي عند الولادة، ومعدل التحاق الفتيات بالتعليم الابتدائي.
مشاركة مميزة
ونوهت المري بأن إكسبو 2020 يمثل مناسبة مثالية للتعريف بالتجربة الإماراتية الناجحة في دعم المرأة والتوازن بين الجنسين على مدى الخمسين عاماً الماضية، وتبادل الخبرات مع الدول والمنظمات الدولية صاحبة التجارب المميزة في السياسات الداعمة للنوع الاجتماعي، وبما يسهم في الارتقاء بمرتبة الدولة في المؤشرات العالمية والوصول بها لقائمة الدول الرائدة بهذا المجال.
المؤشرات العالمية
واستعرضت مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء بالإنابة، حنان أهلي، خلال الاجتماع مستجدات أداء الدولة في التقارير العالمية وما حققته من إنجازات خلال السنوات الماضية والمبادرات التحسينية، لتعزيز تنافسية الإمارات في ملف التوازن بين الجنسين، مؤكدةً أن هناك فرصة كبيرة لتحقيق تقدم أفضل في تقرير المساواة بين الجنسين، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الرابع للمجلس لعام 2021، الذي عُقد في مقر «إكسبو 2020 دبي» برئاسة نائبة رئيسة المجلس منى غانم المري، وتم خلاله الاطلاع على مبادرات ومشاريع المجلس بهذا الحدث العالمي منذ انطلاقه أول أكتوبر الماضي، بالتعاون مع جناح المرأة وفعالياته القادمة المستمرة حتى انتهاء المعرض، والتي تهدف لتبادل المعرفة والخبرات مع دول العالم والمؤسسات الدولية، مع تسليط الضوء على التجربة الإماراتية الناجحة في التوازن بين الجنسين.
وقالت منى المري إن «إكسبو 2020» الذي تشارك فيه 192 دولة مثل فرصة مواتية لتعزيز الشراكات العالمية من أجل تسريع تنفيذ الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتوازن بين الجنسين، وتمكين كل الفتيات والنساء بمختلف المجالات عبر حوار بناء، يتم خلاله تبادل الرؤى والأفكار حول أفضل السبل والسياسات الداعمة للنوع الاجتماعي وإبراز الدور المهم للمرأة في تحقيق التنمية المستدامة بأي مجتمع، وهو ما تؤكده تجارب الدول صاحبة الخبرات المميزة بهذا المجال.
وأكدت حرص حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، على أن يكون لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مشاركة متميزة في إكسبو دبي، عبر مبادرات نوعية يتم بتنفيذها بالتعاون مع جناح المرأة، ليكون لهذا الحدث العالمي تأثيره في تحقيق تقدم نوعي بملف التوازن بين الجنسين على الصعيد الدولي، ضمن الرؤية الشاملة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتقديم دورة استثنائية ستمثل علامة فارقة في تاريخ المعرض العريق.
مرحلة جني الثمار
وقالت إن المجلس حالياً في مرحلة جني نتائج ما تم العمل عليه منذ تأسيسه قبل 6 سنوات، مشيرةً إلى ارتقاء الإمارات إلى المرتبة الـ18 عالمياً والمركز الأول عربياً في «تقرير المساواة بين الجنسين 2020» الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، محققةً قفزة نوعية بمعدل 31 مركزاً عالمياً عما كانت عليه عام 2015 ومتجاوزة الفترة الزمنية المستهدفة للمجلس عند تأسيسه، بالعمل على وصول الإمارات لقائمة أفضل 25 دولة في العالم ضمن نسخة عام 2021 بهذا التقرير، كما جاءت في المركز الأول إقليمياً في تقرير البنك الدولي «المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2021»، الذي يرصد الجهود الحكومية حول العالم لتمكين المرأة اقتصادياً عبر القوانين والسياسات والإجراءات، إضافة إلى تحقيقها المركز الأول عربياً في «تقرير الفجوة بين الجنسين 2021» للمنتدى الاقتصادي العالمي، وارتقاء أدائها إلى المرتبة 72 عالمياً في المؤشر العام لهذا التقرير العالمي المهم، متقدمةً 48 مركزاً في عام واحد، وتحقيقها المركز الأول عالمياً في 4 مؤشرات فرعية ضمن هذا التقرير، هي: التمثيل البرلماني للمرأة، ومعدل الإلمام بالقراءة والكتابة، ونسبة النوع الاجتماعي عند الولادة، ومعدل التحاق الفتيات بالتعليم الابتدائي.
مشاركة مميزة
ونوهت المري بأن إكسبو 2020 يمثل مناسبة مثالية للتعريف بالتجربة الإماراتية الناجحة في دعم المرأة والتوازن بين الجنسين على مدى الخمسين عاماً الماضية، وتبادل الخبرات مع الدول والمنظمات الدولية صاحبة التجارب المميزة في السياسات الداعمة للنوع الاجتماعي، وبما يسهم في الارتقاء بمرتبة الدولة في المؤشرات العالمية والوصول بها لقائمة الدول الرائدة بهذا المجال.
المؤشرات العالمية
واستعرضت مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء بالإنابة، حنان أهلي، خلال الاجتماع مستجدات أداء الدولة في التقارير العالمية وما حققته من إنجازات خلال السنوات الماضية والمبادرات التحسينية، لتعزيز تنافسية الإمارات في ملف التوازن بين الجنسين، مؤكدةً أن هناك فرصة كبيرة لتحقيق تقدم أفضل في تقرير المساواة بين الجنسين، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.