شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس أمناء أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية حفل تخريج «دفعات اليوبيل الذهبي» من طلبة الأكاديمية للعامين الدراسيين «2019 - 2020» و«2020 - 2021» والذي أقيم في المبنى الجديد للأكاديمية بمنطقة السفارات في أبوظبي تزامناً مع الاحتفال بالتدشين الرسمي له.
حضر الحفل.. سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير الدولة لشؤون الدفاع محمد بن أحمد البواردي، والدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة نائب رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، ووزيرة دولة لشؤون الشباب شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، ووزير دولة أحمد بن علي الصايغ، ووزير دولة خليفة شاهين المرر، وزكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة.
وعبّر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن سعادته بالتواجد في هذه المناسبة والاحتفال بتدشين المبنى الجديد للأكاديمية، مشيراً إلى أن أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تحمل اسماً غالياً على الدبلوماسية الإماراتية.
وتقدّم سموه بالشكر إلى فريق العمل الذي أنجز هذا الصرح الأكاديمي البارز، وأضاف قائلاً: «أشكر زميلي وصديقي برناردينو ليون الذي كان خير ممثل للدبلوماسية الإسبانية سابقاً، واليوم يبذل جهوداً كبيراً خلال إداراته للأكاديمية».
وهنأ سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الخريجين على إنجازهم الأكاديمي، مؤكداً ثقته التامة بقدرتهم على مواصلة حمل رسالة دولة الإمارات الإنسانية السامية وتعزيز سمعتها في مختلف المحافل الإقليمية والعالمية وترسيخ مكانها كعاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
وأشار سموه إلى أن الاحتفاء بهذه الكوكبة من أبناء الإمارات يأتي تزامناً مع اليوبيل الذهبي للاتحاد ومسيرة 5 عقود مضت حققت خلالها الدولة إنجازات عالمية رائدة في المجالات كافة ورحلة خمسين عاماً جديدة من الطموح والإرادة والعمل الدؤوب من أجل رفعة وريادة الوطن في المجالات كافة.
وأكد سموه أن أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تواصل أداء رسالتها بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة وتعمل بإخلاص وجد على تحقيق أهدافها الرامية إلى إعداد الدبلوماسيين الملهمين القادرين على مد جسور التعاون مع دول العالم الشقيقة والصديقة وخدمة وطنهم في مختلف المواقع والعمل على ترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً.
وعبّر سموه عن ثقته بأن أبناء الإمارات الذي اعتلوا منصة التخريج اليوم يشكّلون طاقات وطنية خلاقة ومبدعة وسيعملون على تمثيل الدولة خير تمثيل لإيصال رسالتها المبينة على السلام والتسامح والتعاون إلى العالم أجمع ودعم جهودها من أجل مد جسور التضامن والوحدة مع المجتمع الدولي.
من جانبه، قال مدير عام الأكاديمية برناردينو ليون: إنه لشرف عظيم أن نشهد تخريج دفعة جديدة من سفراء المستقبل من طلبة أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.
وأضاف: بينما يتعافى عالمنا من تداعيات جائحة «كوفيد-19»، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى، أن يتحد الدبلوماسيين والقادة وأن يتحلوا بأعلى مستويات التضامن والعزيمة، حيث نفخر اليوم بخريجي الأكاديمية، الذين سيعملون على نقل رسالة الوحدة والتعاون من دولة الإمارات إلى العالم.
وقال مخاطباً الخريجين: الدبلوماسية تمنحكم عالماً من الفرص، خاصةً عند النظر إلى ما سيتم تكليفكم به من مهام جوهرية، فأنا على ثقة من أنكم ستكونون أفضل من يستثمر هذه الفرص في إحداث فارق وأثر إيجابي - ليس فقط على المستوى الشخصي، بل على حياة من حولكم.
وشهد حفل هذا العام تخريج طلبة برنامج التدريب التنفيذي في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، وخريجي الدفعة الخامسة والسادسة من دبلوم الدراسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية، والدفعة الثالثة والرابعة من برنامج ماجستير الآداب في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، وفي الوقت الذي يعمل فيه غالبية الخريجين في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، إلا أن قائمة الخريجين تضمنت العديد من ممثلي الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية الاتحادية والمحلية.
ومنذ تأسيسها في 2014، التزمت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بتزويد طلبتها من الدبلوماسيين، وقادة الشؤون الخارجية المستقبليين بالخبرات النظرية والعملية للعمل الدبلوماسي، وحرصت على تزويدهم بآليات الاستفادة من الفرصة المتاحة لاستكشاف التحديات الإقليمية والعالمية والعمل على دعم مكانة دولة الإمارات وتعزيز وجودها الدبلوماسي على الساحة الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن تصميم الحرم الجامعي الجديد للأكاديمية والذي افتتح أبوابه أمام الطلبة في وقت سابق من هذا العام، مستوحى من الـ«آغورا» اليونانية التي كانت تمثل مكاناً يجتمع فيه الناس لتبادل الأفكار ومناقشتها ونقطة انطلاق للمبادرات الجديدة آنذاك.
ويضم المبنى العديد من عناصر الاستدامة في تصميمه إلى جانب 18 قاعة دراسية، ومكتبة بسعة 50 ألف كتاب، و8 مساحات نقاشية للطلبة، وقاعة للابتكار، إضافة إلى كافتيريا، صالة ألعاب رياضية، ورياض للأطفال.
حضر الحفل.. سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير الدولة لشؤون الدفاع محمد بن أحمد البواردي، والدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة نائب رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، ووزيرة دولة لشؤون الشباب شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، ووزير دولة أحمد بن علي الصايغ، ووزير دولة خليفة شاهين المرر، وزكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة.
وعبّر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن سعادته بالتواجد في هذه المناسبة والاحتفال بتدشين المبنى الجديد للأكاديمية، مشيراً إلى أن أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تحمل اسماً غالياً على الدبلوماسية الإماراتية.
وتقدّم سموه بالشكر إلى فريق العمل الذي أنجز هذا الصرح الأكاديمي البارز، وأضاف قائلاً: «أشكر زميلي وصديقي برناردينو ليون الذي كان خير ممثل للدبلوماسية الإسبانية سابقاً، واليوم يبذل جهوداً كبيراً خلال إداراته للأكاديمية».
وهنأ سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الخريجين على إنجازهم الأكاديمي، مؤكداً ثقته التامة بقدرتهم على مواصلة حمل رسالة دولة الإمارات الإنسانية السامية وتعزيز سمعتها في مختلف المحافل الإقليمية والعالمية وترسيخ مكانها كعاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
وأشار سموه إلى أن الاحتفاء بهذه الكوكبة من أبناء الإمارات يأتي تزامناً مع اليوبيل الذهبي للاتحاد ومسيرة 5 عقود مضت حققت خلالها الدولة إنجازات عالمية رائدة في المجالات كافة ورحلة خمسين عاماً جديدة من الطموح والإرادة والعمل الدؤوب من أجل رفعة وريادة الوطن في المجالات كافة.
وأكد سموه أن أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تواصل أداء رسالتها بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة وتعمل بإخلاص وجد على تحقيق أهدافها الرامية إلى إعداد الدبلوماسيين الملهمين القادرين على مد جسور التعاون مع دول العالم الشقيقة والصديقة وخدمة وطنهم في مختلف المواقع والعمل على ترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً.
وعبّر سموه عن ثقته بأن أبناء الإمارات الذي اعتلوا منصة التخريج اليوم يشكّلون طاقات وطنية خلاقة ومبدعة وسيعملون على تمثيل الدولة خير تمثيل لإيصال رسالتها المبينة على السلام والتسامح والتعاون إلى العالم أجمع ودعم جهودها من أجل مد جسور التضامن والوحدة مع المجتمع الدولي.
من جانبه، قال مدير عام الأكاديمية برناردينو ليون: إنه لشرف عظيم أن نشهد تخريج دفعة جديدة من سفراء المستقبل من طلبة أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.
وأضاف: بينما يتعافى عالمنا من تداعيات جائحة «كوفيد-19»، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى، أن يتحد الدبلوماسيين والقادة وأن يتحلوا بأعلى مستويات التضامن والعزيمة، حيث نفخر اليوم بخريجي الأكاديمية، الذين سيعملون على نقل رسالة الوحدة والتعاون من دولة الإمارات إلى العالم.
وقال مخاطباً الخريجين: الدبلوماسية تمنحكم عالماً من الفرص، خاصةً عند النظر إلى ما سيتم تكليفكم به من مهام جوهرية، فأنا على ثقة من أنكم ستكونون أفضل من يستثمر هذه الفرص في إحداث فارق وأثر إيجابي - ليس فقط على المستوى الشخصي، بل على حياة من حولكم.
وشهد حفل هذا العام تخريج طلبة برنامج التدريب التنفيذي في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، وخريجي الدفعة الخامسة والسادسة من دبلوم الدراسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية، والدفعة الثالثة والرابعة من برنامج ماجستير الآداب في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، وفي الوقت الذي يعمل فيه غالبية الخريجين في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، إلا أن قائمة الخريجين تضمنت العديد من ممثلي الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية الاتحادية والمحلية.
ومنذ تأسيسها في 2014، التزمت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بتزويد طلبتها من الدبلوماسيين، وقادة الشؤون الخارجية المستقبليين بالخبرات النظرية والعملية للعمل الدبلوماسي، وحرصت على تزويدهم بآليات الاستفادة من الفرصة المتاحة لاستكشاف التحديات الإقليمية والعالمية والعمل على دعم مكانة دولة الإمارات وتعزيز وجودها الدبلوماسي على الساحة الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن تصميم الحرم الجامعي الجديد للأكاديمية والذي افتتح أبوابه أمام الطلبة في وقت سابق من هذا العام، مستوحى من الـ«آغورا» اليونانية التي كانت تمثل مكاناً يجتمع فيه الناس لتبادل الأفكار ومناقشتها ونقطة انطلاق للمبادرات الجديدة آنذاك.
ويضم المبنى العديد من عناصر الاستدامة في تصميمه إلى جانب 18 قاعة دراسية، ومكتبة بسعة 50 ألف كتاب، و8 مساحات نقاشية للطلبة، وقاعة للابتكار، إضافة إلى كافتيريا، صالة ألعاب رياضية، ورياض للأطفال.