أكد وزراء ومسؤولون أن حملة «أجمل شتاء في العالم» التي أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن انطلاقها تشكل محطة جديدة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهة مفضلة للسياح من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أعلن في فعالية خاصة عقدت في «إكسبو 2020 دبي» إطلاق حملة «أجمل شتاء في العالم» التي ينفذها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ومختلف الهيئات المعنية بالسياحة والثقافة والتراث، من 15 ديسمبر 2021 حتى نهاية شهر يناير 2022.
أحمد بالهول الفلاسي: محطة مفصلية جديدة
قال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن حملة «أجمل شتاء في العالم» التي أطلق دورتها الثانية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، باتت تمثل محطة مفصلية جديدة على الأجندة السياحية لدولة الإمارات، حيث توفر فرصة فريدة للاستمتاع بجمال دولة الإمارات وإبراز تميز منتجها وخدماتها السياحية، وتتيح للسائح المحلي والدولي فرصة التمتع بالخصوصية السياحية والإرث الثقافي والتاريخي والتراثي والبيئي الغني وخوض تجربة سياحية استثنائية خلال الإجازة الشتوية.
وأضاف: «تمثل الحملة ترجمة عملية لقيم الضيافة التي تتميز بها دولة الإمارات وانفتاحها على العالم وترحيبها بالجميع، وتعد ركيزة أساسية لتنمية السياحة الداخلية وفي الوقت نفسه مضاعفة أعداد السياح الدوليين»، مشيراً إلى تنوع فعاليات الدورة الثانية وجاهزية فرق العمل من وزارة الاقتصاد والهيئات والدوائر السياحية المحلية والمكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات لدعم الحملة والترويج لها داخلياً ودولياً وتحقيق إنجازات نوعية جديدة في قطاع السياحة الوطني، والارتقاء بمكانة الإمارات كوجهة سياحية مستدامة عالمياً.
وقال الفلاسي: «يأتي إطلاق الدورة الثانية من الحملة في الوقت الذي أثبت فيه قطاع السياحة الوطني ريادته العالمية خلال العام الجاري حيث استطاع أن يتفوق على أبرز 10 وجهات سياحية على مستوى العالم محققاً نسبة إشغال بلغت 64% منذ بداية العام الجاري حتى نهاية أكتوبر من العام الجاري 2021 محققاً نمواً بنسبة 54% في حجم الإيرادات، و26% نمواً في عدد نزلاء المنشآت الفندقية مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي 2020»، مشيراً إلى أن تزامن الحملة مع فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي واحتفالات الدولة باليوبيل الذهبي يعطيها زخماً إضافياً ويعزز من تنوع وثراء الأنشطة التي تتضمنها الحملة ويزيد من جاذبيتها للسياح والزوار من داخل وخارج الدولة.
سعيد العطر: سنوحد رسالتنا الإعلامية
أكد سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات أنه: «من خلال المكتب الإعلامي لدولة الإمارات نسعى إلى التنسيق مع مختلف الجهات السياحية والاقتصادية والتسويقية في الدولة، محلياً واتحادياً، لتوحيد رسالتنا الإعلامية وضمان التعريف بـ«المنتج السياحي» الإماراتي الغني والمتنوع، وإبرازه والترويج له بما يليق بالإمارات، كاسم عالمي يتميز بالفرادة والتفوق والتميز»، مضيفاً سعادته: «نحرص ضمن فريق المكتب الإعلامي على تقديم كل أشكال الدعم الإعلامي للهيئات والمؤسسات التي تصمم مبادراتها وبرامجها الترويجية في إطار حملة أجمل شتاء في العالم، ومساعدتها في صياغة خططها الإعلامية، وربطها بالقنوات الإعلامية والترويجية المناسبة».
وحرص العطر على أن يؤكد أن حملة أجمل شتاء في العالم تسعى إلى الترويج للسياحة إلى الإمارات ككل واحد، وهو ما يترجم المبدأ السادس من المبادئ العشرة لوثيقة الخمسين بأن دولة الإمارات وجهة اقتصادية واحدة، ووجهة سياحية واحدة... ووجهة ثقافية واحدة.. وعليه فإن «مهمتنا كمؤسسة إعلامية وطنية أن نضم جهودنا إلى جهود مختلف المؤسسات المشاركة في الحملة، وتوحيد الرؤى والأهداف لضمان أن تكون مختلف المشاريع والبرامج والمبادرات السياحية منسجمة مع الهوية السياحية الموحدة للدولة».
هلال المري: تكتسب أهمية خاصة وزخماً أكبر
وقال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «استطاعت حملة ’أجمل شتاء في العالم‘ التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في العام الماضي تزامناً مع اعتماد استراتيجية السياحة الداخلية والهوية السياحية الموحدة في القطاع السياحي، أن تحقق الكثير من الأهداف والنتائج الإيجابية، ومن أبرزها الترويج للسياحة الداخلية، وكذلك التشجيع على استكشاف أبرز معالم الدولة ووجهاتها السياحية، وأيضاً تسليط الضوء على تاريخها وتراثها وطبيعتها وتضاريسها المتنوعة».
وأضاف قائلاً: «تكتسب الحملة في عامها الثاني أهمية خاصة وزخماً أكبر كونها تنطلق في وقت تشهد فيه الإمارات ممارسة الحياة الطبيعية بعد الجهود الحثيثة التي بذلتها وإدارتها الناجحة لجائحة «كوفيد-19» لتتصدر دول العالم في التعامل مع الجائحة. فيما استطاعت دبي أن تعزز الثقة بأنها وجهة آمنة من خلال الإجراءات الاحترازية التي تطبقها، ليصبح الموسم الحالي هو الوقت الأمثل لخوض تجارب فريدة وقضاء أوقات ممتعة مع أفراد العائلة مع تحسن الطقس وافتتاح المزيد من الوجهات ومناطق الجذب السياحي، إضافة إلى استضافة معرض «إكسبو 2020 دبي»، إلى جانب ما تشهده المدينة من أنشطة مع الاحتفاليات باليوبيل الذهبي للإمارات، وتنظيم العديد من الأحداث والفعاليات، وكذلك الدورة المقبلة من مهرجان دبي للتسوق».
خالد المدفع: ركيزة تدعم تنشيط السياحة
من جهته قال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: "تشكل حملة «أجمل شتاء في العالم» التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبالتنسيق مع وزارة الاقتصاد للعام الثاني على التوالي، وذلك على مستوى دولة الإمارات، ركيزة أساسية تدعم عملية تنشيط السياحة الداخلية والخارجية على مستوى الدولة، وتبرز ما تملكه الإمارات من تنوع سياحي هائل ومنتجات سياحية تلبي تطلعات جميع فئات السياح حول العالم.
وأضاف: «في الشارقة تواكب الحملة رؤية قيادتنا الرشيدة المتمثلة في صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للاهتمام بشكل كبير بتنمية وتطوير القطاع السياحي، عبر إطلاق سلسلة من المشاريع النوعية التي تدعم هذه الأهداف، سواء في قلب الشارقة أو في المنطقة الشرقية والوسطى لجعلها من أهم المواقع السياحية على الخريطة السياحية للدولة، ونحن بدورنا في هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة نتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية، لتوظيف هذه المشاريع والمعالم في استقطاب الزوار والسياح إلى الدولة من حول العالم وعلى مدار العام».
صالح الجزيري: تسليط الضوء على الوجهات السياحية في عجمان
بدوره، أكّد صالح محمد الجزيري، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان، أن الأرقام القياسية التي حققتها حملة "أجمل شتاء في العالم"، والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كأول حملة موحدة للسياحة الداخلية على مستوى الدولة، تمثّل نجاحاً كبيراً بمختلف المقاييس وثمرة نجاح جهود وتعاون كل الهيئات والدوائر السياحية في الدولة بالشراكة مع وزارة الاقتصاد، مشيراً إلى أن استمرار الحملة للسنة الثانية على التوالي يعد تأكيداً على النجاح الذي حقّقته النسخة الأولى العام الماضي. وأعقب قائلاً: «نحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الحملة التي نجحت في ترسيخ ثقافة السياحة المحلية بين مختلف فئات المجتمع الإماراتي، والتي تتماشى مع رؤية سياحة عجمان حول أهمية تطوير ودعم السياحة الداخلية واستقطاب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع».
سعيد السماحي: تدفع بعجلة السياحة إلى آفاق جديدة
بدوره، قال سعيد السماحي - مدير عام هيئة الفجيرة للسياحة والآثار: "ينطلق هذا العام الموسم الثاني من حملة أجمل شتاء في العالم التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في العام الماضي والتي كان لها الأثر الكبير في إنعاش السياحة الداخلية بالدولة. وتأتي هذه الحملة لتضيف نجاحات جديدة لما سبق، وتدفع بعجلة السياحة إلى آفاق جديدة خاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهدها الدولة والمنطقة، وتزامناً مع استضافة دولة الإمارات لإكسبو 2020 وما تقدمه إمارات الدولة كل عام من تطورات جديدة في مجال تطوير القطاع السياحي".
وأضاف: «مما لا شك فيه أن إمارة الفجيرة تسخر كل إمكاناتها في دعم القطاع السياحي الذي يعد من الروافد الأولى للإمارة وفي كل عام تشهد الإمارة تطوراً في مجال القطاع الفندقي والضيافة إضافة إلى تعزيز العوامل الطبيعية الداعمة له وما تتمتع به إمارة الفجيرة من شواطئ ومنتجعات وسلاسل جبلية ممتعة ورياضات مختلفة وتراث أصيل».
هيثم آل علي: خطوة استراتيجية لدعم القطاع السياحي
من جهته، قال هيثم سلطان آل علي، مدير إدارة السياحة بدائرة السياحة والآثار بأم القيوين: «نحن سعداء وعلى أتم الاستعداد لانطلاق الدورة الجديدة من حملة (أجمل شتاء في العالم) التي تعد خطوة استراتيجية تعكس جهود الدولة لدعم القطاع السياحي من خلال تعزيز السياحة الداخلية وتعزيز تجربتها للتعرف على أبرز المقومات السياحية التي تمتلكها كل إمارة في فصل الشتاء، حيث إن دولة الإمارات وجهة واحدة غنية بمختلف المحفزات السياحية».
وأشار آل علي إلى أن الدائرة عملت على تطوير خطة لبرامج وفعاليات لاستقبال الموسم الجديد من الحملة التي من شأنها العمل على زيادة أعداد زوار الإمارة وتنشيط القطاع الفندقي خلال فترة فصل الشتاء. وتسعى إمارة أم القيوين لدعم الاقتصاد الوطني من خلال طرح منتجات ومشاريع نوعية في مجالي السياحة البيئية والسياحة الثقافية للترويج لمختلف الفرص السياحية التي تمتلكها الإمارة.