أ ب ـ واشنطن
أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الاثنين، عن التزامات بقيمة 1.2 مليار دولار من الشركات الدولية لدعم الاقتصادات والبنية التحتية الاجتماعية لدول أمريكا الوسطى، حيث تعمل على معالجة ما يسميه البيت الأبيض «الأسباب الجذرية للهجرة إلى الولايات المتحدة».
واستعان الرئيس جو بايدن بهاريس في مارس للعمل على مواجهة القوى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تدفع المهاجرين وطالبي اللجوء إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك العديد ممن يعبرون الحدود الأمريكية - المكسيكية بشكل غير قانوني.
وفي مايو، ناشدت هاريس القطاع الخاص للاستثمار في السلفادور وغواتيمالا وهندوراس في محاولة لتحسين الاستقرار والفرص في بلدان أمريكا الوسطى. ويبني إعلان اليوم على تلك «الدعوة للعمل»، حيث تعلن عن التزامات جديدة وتشجع الشركات الأخرى على مواصلة استثمارها.
ومن بين المبادرات الجديدة التي تم الإعلان عنها يوم الاثنين، جهود من شركة نيسبريسو لدعم زراعة البن في هندوراس والسلفادور، ومبادرة من مايكروسوفت لربط ملايين الأشخاص بالإنترنت والتزام من ماستركارد بقيمة 100 مليون دولار للمنطقة للترويج للمدفوعات الرقمية والتجارة الإلكترونية.