فاجأ المُنتج المصري أحمد عبدالباسط، الجمهور بالإعلان عن أن نزاعاً قضائياً نشأ بينه وبين الفنان محمد عادل إمام لاسترجاع مبلغ 900 ألف جنيه كان إمام الصغير قد استلمها منه كمُقدم تعاقد عن فيلم يحكي قصة بطل الصاعقة المصري إبراهيم الرفاعي.
وكان إمام الابن قد حصل من المُنتج على المبلغ كمُقدم لقيامه بدور البطل المصري الرفاعي من إجمالي 9 ملايين جنيه قيمة أجره عن أداء الشخصية، وهو الفيلم الذي سبق وأعلن عنه ابن الزعيم عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
إلا أن محمد لم يلتزم بحضور الاجتماعات التمهيدية للعمل لتمر الأيام دون تصوير، وممُاطلة منه، وهو ما أدى لفشل الجهود الإنتاجية لبدء التصوير، لأن البطل لا يحضر.
وفي التفاصيل قال المُنتج المصري أحمد عبدالباسط في تصريح لـ«الرؤية» إنه لجأ للقضاء بسبب عدم موافقة «ابن الزعيم» على إرجاع مقدم التعاقد، والاستفادة من الفوائد البنكية له على مدار عامين مُتتاليين، وفشل كل الحلول الودية معه لإرجاعه.
وأضاف: «بعد فشل كل الحلول الودية كان القضاء هو الملجأ الوحيد لي، خصوصاً أنه لا توجد نقابة تحمي حقوق المُنتجين في مصر كما يحدث مع نقابة المُمثلين التي تحافظ على حقوق المُنتمين إليها، والأمر كله مُحرج للنقابة تقديراً لوالده الفنان عادل إمام، لذا لجأت للقضاء ومن المُنتظر أن يصدر حكم في 25 ديسمبر الجاري، وأنا أثق في حكم القضاء المصري».
وبحسب المُنتج فقد توقف الفيلم بعد رفض إمام حضور البروفات الأولية مع المُخرج أحمد خالد موسى، والكاتب ناصر عبدالرحمن، وهو ما عرقل تنفيذ العمل حتى بمُمثل آخر، نظراً لحدوث خلل بميزانية الفيلم بسبب المبلغ الذي رفض إمام إرجاعه.
ونفى المُنتج المصري أن تكون جهة رقابية قد رفضت أداء محمد إمام للشخصية، كما تم تداوله عبر بعض المواقع، وأوضح أن إمام نفسه هو من رفض أداء الدور من دون إبداء أي أسباب، رغم تسلمه دفعة التعاقد وموافقته منذ البداية عقب انتهائه من تصوير فيلمه «لص بغداد».