تصدرت إعمار العقارية قائمة فوربس العالمية لأقوى 50 شركة عقارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2021، فيما ضمت القائمة 17 شركة إماراتية.
وذكرت مجلة فوربس في تقرير، اليوم الأحد، أن إعمار تعد إحدى أكبر الشركات العقارية المدرجة في الأسواق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي، بإجمالي أصول بلغ 34 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2021.
وارتفع صافي أرباح إعمار بنحو 57.8% خلال 9 أشهر من عام 2021، لتبلغ 1.1 مليار دولار مقارنة بنحو 695 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2020.
وأعلنت الشركة عن اندماجها مع شركتها الفرعية «إعمار مولز» في مارس 2021، مع إصدار أكثر من مليار سهم جديد من إعمار العقارية لمساهمي «إعمار مولز» الحاليين.
الدار العقارية
وجاءت الدار العقارية بالمرتبة الثانية لأقوى الشركات العقارية في المنطقة، إذ تبلغ أصولها 11.3 مليار دولار في سبتمبر 2021، فيما سجل صافي أرباحها نحو 129.1 مليون دولار.
وحلت مجموعة وصل لإدارة الأصول الإماراتية، بالمرتبة الثالثة، فيما جاءت الديار القطرية رابعاً، بينما جاءت نخيل الإماراتية بالمرتبة الخامسة، ثم إزدان القابضة سادساً.
وضمت القائمة ماجد الفطيم العقارية التي حلت بالمرتبة السابعة، ثم بروة القطرية والمراكز العربية السعودية وطلعت مصطفى المصرية بالمراتب 8 و9 و10 على التوالي.
شركات إماراتية
وضمت القائمة 17 شركة إماراتية منها، دبي للعقارات التي حلت بالمرتبة 11، ومجموعة الفطيم العقارية بالمرتبة 14، وعبدالواحد الرستماني العقارية المرتبة 18، ثم Arenco العقارية بالمرتبة 19، والغرير للعقارات في المرتبة 20، وماج للتطوير العقاري حلت بالمرتبة 25.
وحلت إيجل هيلز الإماراتية بالمرتبة 33، بينما جاءت أرادَ بالمرتبة 37، وشوبا العقارية 39، ورأس الخيمة العقارية 41، وواحة الزاوية 43، ودانوب العقارية 47.
حجر الزاوية
وأفادت فوربس بأن القطاع العقاري يعد حجر الزاوية لأي اقتصاد، لا سيما أن طبيعة عمله تؤثر على العديد من الأفراد في مجالات مختلفة. وعلى مدار العاميين الماضيين، أثرت عليه الجائحة بحدة في معظم بلدان المنطقة، إذ اضطر كثير من المالكين والمستأجرين إلى إجراء تعديلات على عملياتهم التجارية، تماشياً مع قيود الحركة والتنقل.
وتابعت فوربس: «تعافى القطاع العقاري سريعاً في الشرق الأوسط خلال العام الحالي، وارتفعت أسعار العقارات ودعمها صعود أسعار النفط والسياسات الحكومية الحالية».
وحسب التقرير، أسهمت العديد من الأحداث الضخمة الحالية والمستقبلية مثل: إكسبو 2020 دبي، وكأس العالم 2022 بقطر، في تعزيز أصول القطاع في بعض دول مجلس التعاون الخليجي.
ورصد التقرير، أن سوق المساحات المكتبية تأثرت في بعض دول المنطقة، بسياسة العمل من المنزل التي تعتمدها عدد من الشركات كخيار دائم. كما أسهم نمو التجارة الإلكترونية بتشجيع كبار تجار التجزئة على التفكير بأفضل السبل للاستثمار، واستخدام المتاجر التقليدية.
وأشار التقرير إلى أنه يجري حالياً تطوير العديد من المشاريع العملاقة في كافة أنحاء المنطقة، سواء أكانت من قبل مطوري الحكومة أم من القطاع الخاص أم بالشراكة بينهما، في السعودية ومصر والإمارات على نحو خاص.
وأكد التقرير أن هذه المشروعات تدعم عمل قطاع الإنشاءات في المنطقة، وتعزز النظرة الإيجابية للقطاع خلال الأعوام القليلة المقبلة.