هناك علاقة سرمدية طويلة، منذ أمد بعيد بين المرأة وشعرها، وحينما أرادت الأميرة المغلوبة على أمرها والمسجونة في القلعة، أن تجعل الشاب ينجح في الوصول إليها، رمت إليه بشعرها الطويل الأشقر، فصعد عن طريقه، ورغم البعد إلا أن جدائلها ساعدته على الوصول، وأعانها على التحرر من كل القيود.
لا أعرف كم الدراسات الاجتماعية والنفسية التي قدمت، وبحثت في إيجاد العلاقة، ضمن نطاق المعرفة بين المرأة تحديداً وشعرها، وفي الجهة الأخرى الرجل لا يمثل له أمر الشعر أهمية، فقد يتصالح مع فكرة الصلع بكل بساطة، ودون أدنى مشكلة.
وحديثي عن شعر النساء يأتي بعدما شاهدت إطلالة الفنانة المصرية ذات الإحساس العالي، شيرين عبدالوهاب، بشعر حليق في حفلها الأخير بالعاصمة أبوظبي، وقد طلبت من الجمهور أن يتقبلها بهيئتها الجديدة.
وعادت لتكتب تغريدة توضيحية، بعد أن شعر البعض بالقلق على صحتها النفسية، بظهورها على هذا الشكل، خاصّة أن الأمر جاء إثر وقوع طلاقها «ليه ميكونش لوك جديد؟ ليه ميكونش تغيير؟ ليه ميكونش أنا اللي عملت كده حتى لو عندي اكتئاب؟».
فتوقفت عند مفردة اكتئاب، وقلت طالما كتبتها فهي بالتأكيد تعيش مرحلة تفوق قدرتها على التعايش مع ذاتها، أو مع ما حدث لها، وهذه الصّدمة انتقلت إلى أن تفكر بأن شعرها هو الحل، فحلق الشعر بشكل كامل لربما سوف يخرجها من قاع الألم والحزن والتيه الذي تعيش به.
فالمرأة تعيش علاقة شديدة الوجدانية مع الشعر، وهناك أكثر من فنانة حلقنه وأشهرهن السورية جيانا، التي قامت بذلك لأجل مسلسل «خاتون» في دور خديجة، ويتذكر الجميع الفنانة سوزان سكاف، التي حلقت شعرها من أجل مسلسل «حائرات»، والهندية جايا بتشاريا، حلقت شعرها لدعم الفقراء ووفاء لنذر ما، حيث من عادات السيدات الهنديات حلق شعرهن، إذا طلبن أمراً من معبودهن وتحقق.
السيدات في الخليج لديهن انتماء كبير لكل شيء يتعلق بالشعر، وحينما تعيش تحولات عديدة في حياتها فأول ما قد تفكر به، أن تغير من مظهرها للأفضل؛ لذا، من الصعب أن تجدها تغامر وتحلق شعرها على سبيل التغيير كما فعلت شيرين، لأنهن يؤمنّ تمام الإيمان بأن الشعر هو نصف الجمال، والمرأة الخليجية تهتم بكل ما يتعلق به، لإيمانها الشديد بأنه بوابة الجمال.
نتمنى أن تكون الفنانة الجميلة بخير، وأن تتأكد بأن كل ما كان يزعجها من حياتها قد طار مع الخصل التي حلقتها.
لا أعرف كم الدراسات الاجتماعية والنفسية التي قدمت، وبحثت في إيجاد العلاقة، ضمن نطاق المعرفة بين المرأة تحديداً وشعرها، وفي الجهة الأخرى الرجل لا يمثل له أمر الشعر أهمية، فقد يتصالح مع فكرة الصلع بكل بساطة، ودون أدنى مشكلة.
وحديثي عن شعر النساء يأتي بعدما شاهدت إطلالة الفنانة المصرية ذات الإحساس العالي، شيرين عبدالوهاب، بشعر حليق في حفلها الأخير بالعاصمة أبوظبي، وقد طلبت من الجمهور أن يتقبلها بهيئتها الجديدة.
فتوقفت عند مفردة اكتئاب، وقلت طالما كتبتها فهي بالتأكيد تعيش مرحلة تفوق قدرتها على التعايش مع ذاتها، أو مع ما حدث لها، وهذه الصّدمة انتقلت إلى أن تفكر بأن شعرها هو الحل، فحلق الشعر بشكل كامل لربما سوف يخرجها من قاع الألم والحزن والتيه الذي تعيش به.
فالمرأة تعيش علاقة شديدة الوجدانية مع الشعر، وهناك أكثر من فنانة حلقنه وأشهرهن السورية جيانا، التي قامت بذلك لأجل مسلسل «خاتون» في دور خديجة، ويتذكر الجميع الفنانة سوزان سكاف، التي حلقت شعرها من أجل مسلسل «حائرات»، والهندية جايا بتشاريا، حلقت شعرها لدعم الفقراء ووفاء لنذر ما، حيث من عادات السيدات الهنديات حلق شعرهن، إذا طلبن أمراً من معبودهن وتحقق.
السيدات في الخليج لديهن انتماء كبير لكل شيء يتعلق بالشعر، وحينما تعيش تحولات عديدة في حياتها فأول ما قد تفكر به، أن تغير من مظهرها للأفضل؛ لذا، من الصعب أن تجدها تغامر وتحلق شعرها على سبيل التغيير كما فعلت شيرين، لأنهن يؤمنّ تمام الإيمان بأن الشعر هو نصف الجمال، والمرأة الخليجية تهتم بكل ما يتعلق به، لإيمانها الشديد بأنه بوابة الجمال.
نتمنى أن تكون الفنانة الجميلة بخير، وأن تتأكد بأن كل ما كان يزعجها من حياتها قد طار مع الخصل التي حلقتها.