ذكر بنك الكويت الوطني، في تقرير له، اليوم، أنه مع اقتراب عام 2021 من نهايته، أحدث متغير أوميكرون المزيد من التقلبات في سوق النفط، مع أنه من السابق لأوانه قياس تأثيره على الطلب على النفط.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالإمدادات، فإن المأزق الذي يواجه برنامج إيران النووي قد يمدد الإطار الزمني لعودة إنتاجها من النفط، مما يبسط الأمور قليلاً بالنسبة للأوبك وحلفائها، والتي يمكنها الآن من التركيز على تعديل العرض بما يتناسب مع الأحداث التي تؤثر على الطلب.
وأوضح بنك الكويت الوطني، أن تقديرات الحالة الأساسية لأوبك في ما يتعلق بأرصدة العرض والطلب في عام 2022 عن تراكم المخزون كل شهر وتحقيق مكاسب ضخمة تصل إلى 3.8 مليون برميل يومياً في مارس إلا أنه ووفقاً لهذا السيناريو، من المتوقع تسجيل الطلب على النفط انخفاضاً كبيراً على أساس ربع سنوي في الربع الأول من عام 2022 بمقدار 1.5 مليون برميل يومياً، وهو التصور الذي يبدو أكثر حدة حتى مع الأخذ في الاعتبار ضعف الطلب الموسمي الناجم عن الجائحة، كما أنه أيضاً أقل بنحو مليون برميل يومياً عن تقديرات وكالة الطاقة الدولية.
وتابع: «تفترض التوقعات أيضاً أن جميع أعضاء أوبك وحلفاءها سيقومون بالوفاء بحصصهم، وهو تصور متفائل نظراً لضعف الأداء الذي سُجل حتى الآن بسبب انقطاع الإمدادات».