ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع السابع والستين للمجلس والذي عقد عن بعد، بحضور سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.
حضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من داود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول، وناصر بوشهاب، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات.
ناقش الاجتماع عدة موضوعات أبرزها مرحلة التخطيط لقرار المجلس الأعلى للطاقة بشأن تحقيق إمارة دبي للحياد الكربوني (صفرية الانبعاثات الكربونية) بحلول عام 2050، كما ناقش الاجتماع المرحلة التنفيذية لقرار المجلس التنفيذي لإمارة دبي رقم (6) لسنة 2021 بشأن تنظيم تقديم خدمة تبريد المناطق في إمارة دبي، بهدف تنظيم الجوانب المتعلِّقة بتقديم خدمة تبريد المناطق في الإمارة لرفع كفاءة تشغيل وحدات تبريد المناطق والنشاطات التي تتعلق بتوليد الطاقة التبريدية وتوزيعها وبيعها، بما في ذلك إصدار التصاريح وإدارة الشكاوى.
وتم عرض خطة هيئة الطرق والمواصلات لتحقيق صفرية الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050 في أسطول الهيئة، حيث تم عرض الاستراتيجية التي تم تطويرها تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دبي المدينة الرائدة في مجال التنمية المستدامة. وتتضمن الاستراتيجية أهدافاً وآليات تنفيذ تشمل زيادة اقتناء السيارات الكهربائية والهجينة، وكفاءة المرافق وإنارة الطرق وتقليل النفايات وتأهيل المباني التابعة للهيئة. كما تطرقت لجنة دبي لتنظيم تداول المواد البترولية للإطار التنظيمي لإنشاء محطات بيع الوقود بالتجزئة ومحطات تجزئة الوقود بأنواعها الثابتة والمتنقلة.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: «تماشياً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، استعرضنا خلال الاجتماع خطة الدراسة المتعمقة حول كيفية تحقيق إمارة دبي الحياد الكربوني بحلول عام 2050 عبر استراتيجية واضحة وخارطة طريق تشمل تنفيذ الاستراتيجية واستخدام أحدث التقنيات في هذا المجال».
وأضاف الطاير: «كما اطلعنا خلال الاجتماع على عرض من لجنة دبي لتنظيم تداول المواد البترولية، حيث نسعى من خلال هذه اللجنة إلى وضع الإطار التنظيمي والاستراتيجيات والتشريعات وتنظيم ممارسات الأعمال وتطبيق أعلى المعايير العالمية في الأمن والسلامة».
ومن جهته قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة: «لقد حققت دبي انخفاضاً ملموساً في انبعاثات الكربون بنسبة 22% في عام 2019 والذي يعكس الجهود المبذولة من الشركاء الاستراتيجيين لدعم الاقتصاد الأخضر في الإمارة».
وشرع المجلس بتقييم الانبعاثات الكربونية للسنوات العشر القادمة بمشاركة الجهات المعنية في دبي للوصول إلى الإجراءات المطلوبة للحد من زيادة الانبعاثات ومن ثم رسم خارطة الطريق للوصول إلى أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050.