في الصميم
الخسارة أمام منتخب تونس كادت تحرم منتخبنا الوطني من بلوغ الدور ربع النهائي لبطولة كأس العرب، ومنح فوز موريتانيا على سوريا بطاقة التأهل لمنتخبنا كثاني المجموعة برصيد 6 نقاط رفقة المنتخب التونسي الذي تصدر المجموعة بفارق الأهداف، ويعتبر تأهل المنتخب للدور الثاني مؤشراً جيداً قياساً بالمستوى الفني المتصاعد للأبيض، الذي قدمه في مباراتي سوريا وموريتانيا التي حقق فيها العلامة الكاملة، بينما لا تمثل الخسارة التي تعرض لها المنتخب أمام تونس في المواجهة الثالثة بهدف دون مقابل، جانباً سلبياً كبيراً على المنتخب قياساً بالإيجابيات التي خرج بها، خاصة في الشوط الثاني، الذي قدم فيه الأبيض صورة مثالية ظهر فيها التماسك والتوازن بين الخطوط، وكان قريباً من إدراك التعادل لولا النقص الواضح الذي عانى منه المنتخب نتيجة إصابة علي مبخوت وعدم مشاركته في المباراة.
القراءة الأولية لأداء منتخبنا الوطني في المباريات الثلاث التي خاضها الأبيض في الدور التمهيدي لكأس العرب، يمكن أن نلخصها في عدة جوانب أهمها تطور الأداء الفني في فترات متباينة من المباراة، فعلى سبيل الذكر كان أداء المنتخب في الشوط الأول لمباراة سوريا الافتتاحية مثالياً للغاية، ونجح في التقدم بهدفين بينما الوضع لم يكن كذلك في الشوط الثاني وكادت المباراة تنتهي بالتعادل، وفي مباراة موريتانيا عجز لاعبونا من الوصول لمرمى الخصم طوال 90 دقيقة، وسيطرت العشوائية والأداء الفردي على الشكل العام للمنتخب، إلى أن جاء هدف الفوز في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب كبدل ضائع، واستمر الأداء المتباين في المواجهة الحاسمة أمام تونس، ودفع المنتخب ثمن البداية المرتبكة بتلقي هدف مبكر في الشوط الأول منح الأفضلية للمنتخب التونسي، ورغم تحسن أداء منتخبنا في الشوط الثاني إلا أن استمرار تراجع الجانب الهجومي، لم يمكن الأبيض من العودة للمباراة وإدراك التعادل.
كلمة أخيرة
ثلاث مباريات خاضها الأبيض في تمهيدي كأس العرب كانت بمثابة التمهيد لما هو قادم، والقادم بالتأكيد أصعب واجتيازه يتطلب تجهيزاً مختلفاً والأهم الاستفادة من الأخطاء التي كادت تطيح بالأبيض خارج البطولة.
القراءة الأولية لأداء منتخبنا الوطني في المباريات الثلاث التي خاضها الأبيض في الدور التمهيدي لكأس العرب، يمكن أن نلخصها في عدة جوانب أهمها تطور الأداء الفني في فترات متباينة من المباراة، فعلى سبيل الذكر كان أداء المنتخب في الشوط الأول لمباراة سوريا الافتتاحية مثالياً للغاية، ونجح في التقدم بهدفين بينما الوضع لم يكن كذلك في الشوط الثاني وكادت المباراة تنتهي بالتعادل، وفي مباراة موريتانيا عجز لاعبونا من الوصول لمرمى الخصم طوال 90 دقيقة، وسيطرت العشوائية والأداء الفردي على الشكل العام للمنتخب، إلى أن جاء هدف الفوز في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب كبدل ضائع، واستمر الأداء المتباين في المواجهة الحاسمة أمام تونس، ودفع المنتخب ثمن البداية المرتبكة بتلقي هدف مبكر في الشوط الأول منح الأفضلية للمنتخب التونسي، ورغم تحسن أداء منتخبنا في الشوط الثاني إلا أن استمرار تراجع الجانب الهجومي، لم يمكن الأبيض من العودة للمباراة وإدراك التعادل.
كلمة أخيرة