جورج إبراهيم,محمد الدويري

أكد الخبير الاقتصادي، الحسن علي بكر، أن مشروع «قطار الاتحاد» يرفع من الإمكانيات المتاحة لتقليل تكاليف النقل على القطاعات الإنتاجية.

وقال إنه في ظل المسافات الكبيرة التي يغطيها قطار الاتحاد الذي يصل العديد من المناطق الصناعية بالمعابر الحدودية والموانئ، يزيد من إقبال العديد من الشركات الصناعية العالمية على تحويل أعمالها إلى المناطق الصناعية في الدولة، ما يسهم في تعزيز قوة هذه المناطق الصناعية لما يمكن أن توفره من الوفرة للشركات داخل المناطق الصناعية، في ظل سهولة النقل وانخفاض تكاليفه، مما يسمح بتعظيم العملية الإنتاجية.

وأشار بكر إلى أن بعض القطاعات تستفيد من المشروع بشكل مباشر وعلى رأسها القطاع الصناعي، وأخرى ستستفيد بشكل غير مباشر منها القطاعان المصرفي والعقاري، لافتاً إلى أن الفوائد المباشرة وغير المباشرة تعني أن المشروع سيسهم في رفع فرص النمو وخلق فرص وظيفية جديدة في العديد من القطاعات.

الحسن علي بكر


وقال المدير الإقليمي لبنك لانس للاستثمار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الخبير الاقتصادي والمالي نايل الجوابرة، إن «قطار الاتحاد» سيشكل نقطة فارقة في مسيرة الاقتصاد الوطني، من ناحية العمليات اللوجستية التي تخدم كل القطاعات الاستثمارية.

وأوضح أن ربط مدن الإمارات وموانئها من خلال شبكة السكك الحديدية، سيخدم الصادرات والواردات بشكل رئيسي، الأمر الذي سيصب في نموها بشكل كبير، فضلاً عن تنمية الحركة السياحية نظراً لحداثة الخطط الاستراتيجية لهذه المشروع الحيوي.

أخبار ذات صلة

أكثر من 24 مليون زيارة إلى إكسبو 2020 دبي
زوار «إكسبو 2020»: الإمارات مثال يُحتذى في تنظيم الفعاليات الكبرى


نايل الجوابرة


ولفت إلى أن الأدوات اللوجستية في الدول المتقدمة، تنعكس على حجم التجارة البينية بين إمارات الدولة، ودول المنطقة، والتي ستسهم حتماً في نمو التداولات المالية في المجالات التجارية النوعية والمدرجة في أسواق المالي.

واعتبر الجوابرة أن هذا المشروع الذي يأتي في مستهل الخمسين الثانية من عمر الدولة، تأكيد على ثبات الخطوات التنموية التنافسية لدولة الإمارات على المستوى العالمي، ويرى أن هذا المشروع سيقدم خدمات نوعية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي ستنال حصة كبيرة في استقطاب رواد الأعمال لتأسيس أعمال تنسجم من متطلبات هذا التطور النوعي.