حصد ألبوم المطربة البريطانية أديل «30» أكثر من 56 مليون مشاهدة في أسبوع واحد، وباع أكثر من 260 ألف ألبوم، ليصبح الأكثر مبيعاً ومشاهدة في العام الجاري، ومع ذلك تقل تلك الأرقام عن ألبومها السابق «25» بنسبة 75%.
وذكر موقع ميل أونلاين أن ألبوم أديل يحقق نجاحاً كبيراً مقارنة بالوضع الحالي في مجال الغناء والموسيقى، ويتفوق على بقية المنافسين ومن بينهم الأمريكية تايلور سويفت.
ومع ذلك فإن الألبوم الذي توثق أغنياته الـ12 تجربة طلاقها من سيمون كونيكي، يقل عن ألبومها السابق الذي أصدرته في نوفمبر 2015.
ومع ذلك تفخر أديل بأن ألبومها الأخير تصدر المبيعات العالمية في أسبوعه الأول، لتصبح المرة الرابعة على التوالي التي تحقق فيها تلك المكانة بألبوماتها.
وفي 19 فبراير الماضي، حطمت أديل الرقم القياسي للفنان البريطاني الأكثر بثاً على مستوى العالم في يوم واحد في تاريخ منصة سبوتيفاي الغنائية الرقمية.
ومنذ الإصدار، حطم الألبوم عدداً قياسياً من الأرقام في العام الحالي بما في ذلك تحقيق أكثر من 235 ألف تنزيل رقمي في أسبوع واحد.
وكان الألبوم الثالث «25» قد حقق مبيعات 18 مليون نسخة في العام.
و يرجع الانخفاض جزئياً إلى الانخفاض في مبيعات الألبومات الغنائية بشكل عام خلال السنوات العديدة الماضية حيث يتحول المستمعون إلى البث المباشر.
ووفقاً لبيانات MCR، انخفضت مبيعات الألبومات الغنائية في الولايات المتحدة وحدها من 507 ملايين نسخة في عام 2007 إلى 102 مليون نسخة بحلول عام 2020.
في سياق متصل، سيطرت أغنية أديل Easy On Me على الإذاعة البريطانية لتحطم رقم 100 مليون مستمع في أسبوع واحد.