أ ف ب

هدد ورثة دار «غوتشي» الإيطالية، الاثنين، بمقاضاة فيلم ريدلي سكوت «هاوس أوف غوتشي»، متهمين إياه بإظهار أفراد الأسرة وكأنهم «مثيرو شغب» «هوليغانز».

استند سكوت في فيلمه على أحد أهم أخبار الجرائم في إيطاليا خلال تسعينيات القرن الفائت، وهو اغتيال ماوريتسيو غوتشي، وريث دار الأزياء الإيطالية (يؤدي دوره الممثل آدم درايفر)، بتدبير من زوجته السابقة باتريزيا ريجاني (ليدي غاغا).

ليدي جاجا في مشهد من فيلم هاوس أوف غوتشي

ونشرت وكالة الأنباء الإيطالية رسالة موقعة من ورثة ألدو غوتشي (1905-1990)، نصت على أن «عائلة غوتشي تحتفظ بالحق في اتخاذ أي مبادرة لحماية اسمها وصورتها» وكذلك سمعة أقربائها.

وشددت الرسالة على أن ورثة غوتشي تضرروا من تصوير باتريزيا ريجاني «كضحية»، مع أنها «دينَت بتدبير قتل ماوريتسيو غوتشي».

كذلك أسفت لتصوير ألدو غوتشي وأقاربه على أنهم «مثيرو شغب جاهلون ولا يهمهم العالم من حولهم».

أخبار ذات صلة

جي ريتشي يخرج النسخة الواقعية من هيركيوليز
أميرة «ديزني» في «ذي برينسس».. مقاتلة شرسة لا تنتظر من ينقذها

و«هاوس أوف غوتشي» هو أحدث أعمال البريطاني ريدلي سكوت (83 عاماً) الذي حُفرت أفلامه في ذاكرة الجمهور وباتت محطات سينمائية مهمة، ومن أبرزها «ثيلما أند لويز» «غلادياتور» و«إيليين» و«بلايد رانر»، وهو من بطولة ليدي جاجا.

HOUSE OF GUCCI

ولم تعد لعائلة غوتشي علاقة بالدار منذ تسعينيات القرن الـ20، إذ باتت المؤسسة جزءاً من مجموعة «كيرينغ» برئاسة الملياردير الفرنسي فرنسوا-هنري بينو.