شهدت مبيعات العقارات على الخارطة في دبي خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، ارتفاعاً بـ240% مقارنة بعام 2020 بأكمله، حيث سجلت المبيعات على الخارطة 67.4 مليار درهم في الأشهر العشرة مقارنة بـ19.8 خلال 2020 بأكمله، بحسب دائرة الأراضي والأملاك وبروبرتي فايندر.
وكانت موجة إطلاق المشاريع العقارية قد عادت إلى زخمها خلال العام الجاري، حيث أعلن المطورون العقاريون بدبي عن إطلاق العديد من المشاريع العقارية في الإمارة وبيعها بشكل كلي أو جزئي خلال فترة قصيرة، ومن أبرزها مشروع برج ريغيليا التابع لديار العقارية في منطقة الخليج التجاري، وتم بيعه بالكامل بقيمة مليار درهم، كما أطلقت الاتحاد العقارية مشروع «موتور سيتي فيوز» والذي يتكون من 880 وحدة سكنية.
وأطلقت سامانا العقارية 3 مشاريع سكنية بقيمة 405 ملايين درهم، فيما أطلقت دبي الجنوب في أكتوبر الماضي مشروعها الجديد «ذا أفينو» القريب من موقع معرض إكسبو 2020، ما يشير إلى مدى ثقة المستثمرين والمتعاملين بالاستثمار في السوق المحلي الذي شهد انتعاشاً استثنائياً خلال العام الجاري.
وقالت المدير العام لشركة تيمي العقارية سارة المرنان، إن عقارات دبي شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعاً في المبيعات لم تحققه من قبل، خاصة في الطلب على العقارات على الخارطة مقابل العقارات الجاهزة، وذلك نتيجة وجود وعي كبير لدى المستهلك.
وأفادت بأن خطط السداد التي يقدمها المطورون ساعدت بشكل كبير، كثيراً من المشترين للشراء، بالإضافة إلى أن الموقع المميز للمشروع يعتبر أحد العوامل التي جذبت المستثمرين، خاصة أن المطورين في الوقت الحالي يقومون ببناء وتشييد المشروعات الجديدة في مناطق مميزة تضمن للمستثمر في المستقبل عائداً إيجارياً عالياً.
وأكدت المرنان أن ثقة المستثمر والمشتري زادت نتيجة مبادرات الإمارات التي استقطبت أنظار العالم وكانت لهم بمثابة رسالة بأن عجلة الاقتصاد مستمرة بالدوران في دبي، ما دفع المستثمرين وقادة الأعمال لاختيار سوق دبي للاستثمار.
بدوره، قال الخبير العقاري والمؤسس لشركة الليوان الملكي للعقارات بدبي، محمد حارب إن هناك العديد من العوامل التي دعمت مبيعات الخارطة خلال العام الجاري، أولها التنافسية العالية بين المطورين لتقديم العروض الاستثنائية للمتعاملين والمستثمرين أثناء الترويج والتسويق لمشاريعهم الجديدة.
وأضاف أن أبرز هذه العروض هي الإعفاء من رسوم الخدمات لمدة تصل إلى 5 و6 سنوات والتي تشكل عبئاً على المشترين الجدد، وبالتالي يمنحهم هذا الإعفاء تحقيق عائد إيجاري مناسب، فضلاً عن خطط السداد المميزة وتقليل قيمة الدفعة الأولى، واليوم القروض العارية تصل إلى 10 سنوات، منها 3 أو 4 سنوات بعد تسليم العقار، إلى جانب الإعفاء من رسوم التسجيل في دائرة الأراضي والأملاك.
وتابع حارب أن الجهات التنظيمية في دبي متمثلة بدائرة الأراضي والأملاك اتخذت عدداً من الإجراءات التي أعادت الثقة بمشاريع البيع على الخارطة، خاصة حساب الضمان الذي تحول فيه أقساط المشتري إليه وليس إلى المطور، ما يعطيه شعوراً بالأمان في حال تعثر المشروع، أو في حال لم يسلم فيستعيد كامل أمواله أو الجزء الأكبر منها، أو التوقف عن السداد حتى إعادة استكمال المشروع.
وذكر أن هناك ميزات استثنائية للإمارة جعلت الجميع يرغبون في موطئ قدم فيها، ولا سيما التعامل الناجح مع أزمة كورونا وإدارتها بشكل فعال مقارنة ببقية الدول، فضلاً عن قوانين التملك 100% مقارنة بدول أخرى لا تسمح بذلك، وتخفيض قيمة العقار للحصول على الإقامة حتى 750 ألف درهم.
بالنسبة للعقارات على الخارطة، كانت أهم مناطق المبايعات في أكتوبر الماضي، للفلل، تاون هاوس، هي المرابع العربية 3، تلال الغاف، ذا فالي، دبي لاند، ومدينة محمد بن راشد، وبالنسبة للشقق، فقد كانت أهم مناطق الاهتمام هي ميناء دبي، مدينة محمد بن راشد، خور دبي، الخليج التجاري، وداون تاون دبي.
وكانت موجة إطلاق المشاريع العقارية قد عادت إلى زخمها خلال العام الجاري، حيث أعلن المطورون العقاريون بدبي عن إطلاق العديد من المشاريع العقارية في الإمارة وبيعها بشكل كلي أو جزئي خلال فترة قصيرة، ومن أبرزها مشروع برج ريغيليا التابع لديار العقارية في منطقة الخليج التجاري، وتم بيعه بالكامل بقيمة مليار درهم، كما أطلقت الاتحاد العقارية مشروع «موتور سيتي فيوز» والذي يتكون من 880 وحدة سكنية.
وقالت المدير العام لشركة تيمي العقارية سارة المرنان، إن عقارات دبي شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعاً في المبيعات لم تحققه من قبل، خاصة في الطلب على العقارات على الخارطة مقابل العقارات الجاهزة، وذلك نتيجة وجود وعي كبير لدى المستهلك.
وأفادت بأن خطط السداد التي يقدمها المطورون ساعدت بشكل كبير، كثيراً من المشترين للشراء، بالإضافة إلى أن الموقع المميز للمشروع يعتبر أحد العوامل التي جذبت المستثمرين، خاصة أن المطورين في الوقت الحالي يقومون ببناء وتشييد المشروعات الجديدة في مناطق مميزة تضمن للمستثمر في المستقبل عائداً إيجارياً عالياً.
وأكدت المرنان أن ثقة المستثمر والمشتري زادت نتيجة مبادرات الإمارات التي استقطبت أنظار العالم وكانت لهم بمثابة رسالة بأن عجلة الاقتصاد مستمرة بالدوران في دبي، ما دفع المستثمرين وقادة الأعمال لاختيار سوق دبي للاستثمار.
بدوره، قال الخبير العقاري والمؤسس لشركة الليوان الملكي للعقارات بدبي، محمد حارب إن هناك العديد من العوامل التي دعمت مبيعات الخارطة خلال العام الجاري، أولها التنافسية العالية بين المطورين لتقديم العروض الاستثنائية للمتعاملين والمستثمرين أثناء الترويج والتسويق لمشاريعهم الجديدة.
وأضاف أن أبرز هذه العروض هي الإعفاء من رسوم الخدمات لمدة تصل إلى 5 و6 سنوات والتي تشكل عبئاً على المشترين الجدد، وبالتالي يمنحهم هذا الإعفاء تحقيق عائد إيجاري مناسب، فضلاً عن خطط السداد المميزة وتقليل قيمة الدفعة الأولى، واليوم القروض العارية تصل إلى 10 سنوات، منها 3 أو 4 سنوات بعد تسليم العقار، إلى جانب الإعفاء من رسوم التسجيل في دائرة الأراضي والأملاك.
وتابع حارب أن الجهات التنظيمية في دبي متمثلة بدائرة الأراضي والأملاك اتخذت عدداً من الإجراءات التي أعادت الثقة بمشاريع البيع على الخارطة، خاصة حساب الضمان الذي تحول فيه أقساط المشتري إليه وليس إلى المطور، ما يعطيه شعوراً بالأمان في حال تعثر المشروع، أو في حال لم يسلم فيستعيد كامل أمواله أو الجزء الأكبر منها، أو التوقف عن السداد حتى إعادة استكمال المشروع.
وذكر أن هناك ميزات استثنائية للإمارة جعلت الجميع يرغبون في موطئ قدم فيها، ولا سيما التعامل الناجح مع أزمة كورونا وإدارتها بشكل فعال مقارنة ببقية الدول، فضلاً عن قوانين التملك 100% مقارنة بدول أخرى لا تسمح بذلك، وتخفيض قيمة العقار للحصول على الإقامة حتى 750 ألف درهم.
بالنسبة للعقارات على الخارطة، كانت أهم مناطق المبايعات في أكتوبر الماضي، للفلل، تاون هاوس، هي المرابع العربية 3، تلال الغاف، ذا فالي، دبي لاند، ومدينة محمد بن راشد، وبالنسبة للشقق، فقد كانت أهم مناطق الاهتمام هي ميناء دبي، مدينة محمد بن راشد، خور دبي، الخليج التجاري، وداون تاون دبي.