أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية عن اعتماد جرعة داعمة للبالغين من عمر 18 سنة فما فوق، للمطعمين بالجرعتينِ الأساسيتينِ بلقاحَي «فايزر بايونتيك» و«سبوتنك»، وذلك بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الاستثنائية لحكومة دولة الإمارات عن مستجدات فيروس «كوفيد-19»، اليوم الأحد 28 نوفمبر 2021.
وأكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات الدكتورة فريدة الحوسني ضرورة أخذ الجرعات الداعمة للحاصلين على لقاح سينوفارم، والتي تم الإعلان عنها مسبقاً، ناصحة الجميع بالتأكد من الحصول على الجرعات الداعمة في وقتها، وعدم التأجيل، وعلى وجه الخصوص فئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضحت أن الجهود الوطنية في جميع القطاعات الحكومية والمحلية والخاصة مستمرة لتوفير بيئة صحية وقائية لأفراد المجتمع، حيث تعمل الجهات من خلال فرق مُختصة وكوادر بشرية مؤهلة لضمان توفير الاستقرار الصحي لجميع شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار للدولة، مؤكدةً أن القطاع الصحي يواصل جهوده للوصول إلى المناعية المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة.
ولفتت الحوسني إلى أن النسب الحالية للتطعيم لا تعني أن جميع السكان تطعموا، وذلك بسبب تغير عدد السكان مع مرور الوقت، لكنها تدل على تطعيم أغلب فئات المجتمع المستهدفة، مضيفةً أن هناك مجموعة متغيرة من السكان وهي فئة المقيمين وأصحاب تأشيرات العمل الجديدة والذين ستتم متابعتهم والتأكد من حصولهم على جرعات لقاح «كوفيد-19» حسب الإجراءات الطبية المعتمدة في الدولة، فضلاً عن نسبة من الأطفال وطلبة المدارس غير الحاصلين على اللقاح حتى الآن، وجارٍ تطعيمهم، إلى جانب فئة قليلة جداً مستثناة من اللقاح لأسباب طبية.
وأشارت إلى أهمية المبادرة المجتمعية لتلقي التطعيم، مشددة على أن حرص كل الأفراد على الجرعة الداعمة يعكس ثقتهم في التوجيهات الوطنية والإجراءات المتخذة من قبل القطاع الصحي.
وقالت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات: «نود التأكيد على أن التطعيمات تسهم في رفع المناعة والوقاية من المرض والأعراض الشديدة والوفيات، خاصة في ظل المتحورات»، موضحةً أنه «في هذه الفترة يتم التداول إعلامياً ومن منظمات دولية عن رصد المتحور الجديد المتعارف عليه باسم (أوميكرون)، وما نعرفه حتى الآن هو رصد أول حالة له على المستوى العالمي بتاريخ 12 نوفمبر وتم الإعلان عنه بتاريخ 26 نوفمبر، بأنه متحور (مثير للقلق)».
وبينت أنه من خلال الرصد العالمي، تبين ظهور المتحور من جنوب أفريقيا وتم رصد حالات من نفس المتحور في عدد من الدول ومنها حالات مرتبطة بالسفر، وحسب تقرير الصحة العالمية هناك طفرات جينية كبيرة تؤثر في خصائص الفيروس وسرعة انتشاره أكثر من المتحورات السابقة بناءً على المعلومات الأولية المتوفرة والتي تتطلب المزيد من البحث والتقصي.
وأكدت الحوسني أن الجهات المختصة تتابع كافة المعلومات المتعلقة بالمتحور لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معه، وقالت: «دوركم اليوم مهم في الالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل الكمام ونظافة اليدين والمحافظة على التباعد الجسدي لأنها عوامل أساسية تسهم في وقف سلسلة انتشار الفيروس وتحافظ على المكتسبات وتساهم في عودة الحياة الطبيعية».
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الاستثنائية لحكومة دولة الإمارات عن مستجدات فيروس «كوفيد-19»، اليوم الأحد 28 نوفمبر 2021.
وأكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات الدكتورة فريدة الحوسني ضرورة أخذ الجرعات الداعمة للحاصلين على لقاح سينوفارم، والتي تم الإعلان عنها مسبقاً، ناصحة الجميع بالتأكد من الحصول على الجرعات الداعمة في وقتها، وعدم التأجيل، وعلى وجه الخصوص فئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضحت أن الجهود الوطنية في جميع القطاعات الحكومية والمحلية والخاصة مستمرة لتوفير بيئة صحية وقائية لأفراد المجتمع، حيث تعمل الجهات من خلال فرق مُختصة وكوادر بشرية مؤهلة لضمان توفير الاستقرار الصحي لجميع شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار للدولة، مؤكدةً أن القطاع الصحي يواصل جهوده للوصول إلى المناعية المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة.
ولفتت الحوسني إلى أن النسب الحالية للتطعيم لا تعني أن جميع السكان تطعموا، وذلك بسبب تغير عدد السكان مع مرور الوقت، لكنها تدل على تطعيم أغلب فئات المجتمع المستهدفة، مضيفةً أن هناك مجموعة متغيرة من السكان وهي فئة المقيمين وأصحاب تأشيرات العمل الجديدة والذين ستتم متابعتهم والتأكد من حصولهم على جرعات لقاح «كوفيد-19» حسب الإجراءات الطبية المعتمدة في الدولة، فضلاً عن نسبة من الأطفال وطلبة المدارس غير الحاصلين على اللقاح حتى الآن، وجارٍ تطعيمهم، إلى جانب فئة قليلة جداً مستثناة من اللقاح لأسباب طبية.
وأشارت إلى أهمية المبادرة المجتمعية لتلقي التطعيم، مشددة على أن حرص كل الأفراد على الجرعة الداعمة يعكس ثقتهم في التوجيهات الوطنية والإجراءات المتخذة من قبل القطاع الصحي.
وقالت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات: «نود التأكيد على أن التطعيمات تسهم في رفع المناعة والوقاية من المرض والأعراض الشديدة والوفيات، خاصة في ظل المتحورات»، موضحةً أنه «في هذه الفترة يتم التداول إعلامياً ومن منظمات دولية عن رصد المتحور الجديد المتعارف عليه باسم (أوميكرون)، وما نعرفه حتى الآن هو رصد أول حالة له على المستوى العالمي بتاريخ 12 نوفمبر وتم الإعلان عنه بتاريخ 26 نوفمبر، بأنه متحور (مثير للقلق)».
وبينت أنه من خلال الرصد العالمي، تبين ظهور المتحور من جنوب أفريقيا وتم رصد حالات من نفس المتحور في عدد من الدول ومنها حالات مرتبطة بالسفر، وحسب تقرير الصحة العالمية هناك طفرات جينية كبيرة تؤثر في خصائص الفيروس وسرعة انتشاره أكثر من المتحورات السابقة بناءً على المعلومات الأولية المتوفرة والتي تتطلب المزيد من البحث والتقصي.
وأكدت الحوسني أن الجهات المختصة تتابع كافة المعلومات المتعلقة بالمتحور لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معه، وقالت: «دوركم اليوم مهم في الالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل الكمام ونظافة اليدين والمحافظة على التباعد الجسدي لأنها عوامل أساسية تسهم في وقف سلسلة انتشار الفيروس وتحافظ على المكتسبات وتساهم في عودة الحياة الطبيعية».