التقى العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر سعيد محمد الطاير، وفداً من مدينة «إيسن» الألمانية برئاسة اللورد العمدة توماس كوفن يقوم بزيارة للاطلاع على أحدث وأبرز إنجازات إمارة دبي في قطاع الطاقة المتجددة النظيفة.
ويضم الوفد رئيسة مجلس إدارة شركة وست أنرجي رئيس المجلس الوطني للهيدروجين التابع للوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والطاقة، كاترينا رايشي، وعدداً من أعضاء وكالة «إيسن» للتنمية الاقتصادية.
وقال الطاير إن انطلاقة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر جاءت استجابة للأولويات والاهتمامات التي برزت على امتداد المسار الذي انطلق في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة عام 2012 «ريو +20» وصولاً إلى أحدث محطاته التي تمثلت بإقرار خطة التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاق باريس بشأن تغير المناخ لدعم الإجراءات العالمية الناشئة الرامية لتطوير نموذج التنمية الأخضر القائم على إمكانية التكيف مع تغير المناخ وخفض انبعاثات الكربون.
وأضاف أن دولة الإمارات ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بادرت بإطلاق المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر رسمياً في دبي عام 2016 بالشراكة مع الأمم المتحدة. وسلط معالي سعيد محمد الطاير الضوء على أبرز المشاريع والمبادرات والخطط التي أطلقتها هيئة كهرباء ومياه دبي تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة وكيفية تسخير الهيئة إمكاناتها لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية للمساهمة في تحويل دبي إلى مدينة ذكية مستدامة.
وأكد أن الهيئة تعمل على تحقيق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة حيث تسعى لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 ومبادرة الحياد الكربوني لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050 ومن أهم مشروعاتها لتحقيق ذلك مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي يعد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد وفق نظام المنتج المستقل وبقدرة إنتاجية ستصل إلى 5000 ميغاواط بحلول 2030.
وأضاف أن الهيئة أطلقت مبادرات ومشاريع رائدة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة النظيفة والتي شملت كل تقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة في إمارة دبي كتقنية الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة وإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية وتقنية الطاقة المائية المخزنة في مشروع المحطة الكهرومائية في حتا باستخدام الطاقة النظيفة ومشروع توليد الكهرباء من خلال الاستفادة من طاقة الرياح.
واستعرض مشروع «الهيدروجين الأخضر»، حيث تم تنفيذ المشروع الرائد بالتعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبي و«إكسبو 2020 دبي» و«سيمنس للطاقة» في منشآت الاختبارات الخارجية التابعة للهيئة في «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» وهو المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وتم تصميم وبناء المحطة لتكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين الأخضر الذي يعد مصدراً واعداً للطاقة ومن بين المصادر الصديقة للبيئة، ويتم إنتاجه بشكل أساسي عن طريق التحليل الكهربائي للمياه من الطاقة المتجددة، حيث يمثل أحد ركائز مستقبل مستدام يعتمد على تسريع الانتقال إلى الحياد الكربوني والوصول إلى الاقتصاد الأخضر.
ولفت إلى أن استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2030 التي تضم 11 برنامجاً حققت نتائج مهمة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2011 و2020 حيث انخفض استهلاك الفرد السنوي للكهرباء 23% وفي استهلاك المياه 21% وذلك في عام 2020 مقارنة بعام 2010، حيث تم تخفيض 25 تيراواط ساعة من الكهرباء و40 مليار جالون من المياه المحلاة وبما يعادل خفض 11.5 مليون طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للفترة ذاتها.
ويضم الوفد رئيسة مجلس إدارة شركة وست أنرجي رئيس المجلس الوطني للهيدروجين التابع للوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والطاقة، كاترينا رايشي، وعدداً من أعضاء وكالة «إيسن» للتنمية الاقتصادية.
وقال الطاير إن انطلاقة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر جاءت استجابة للأولويات والاهتمامات التي برزت على امتداد المسار الذي انطلق في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة عام 2012 «ريو +20» وصولاً إلى أحدث محطاته التي تمثلت بإقرار خطة التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاق باريس بشأن تغير المناخ لدعم الإجراءات العالمية الناشئة الرامية لتطوير نموذج التنمية الأخضر القائم على إمكانية التكيف مع تغير المناخ وخفض انبعاثات الكربون.
وأضاف أن دولة الإمارات ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بادرت بإطلاق المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر رسمياً في دبي عام 2016 بالشراكة مع الأمم المتحدة. وسلط معالي سعيد محمد الطاير الضوء على أبرز المشاريع والمبادرات والخطط التي أطلقتها هيئة كهرباء ومياه دبي تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة وكيفية تسخير الهيئة إمكاناتها لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية للمساهمة في تحويل دبي إلى مدينة ذكية مستدامة.
وأكد أن الهيئة تعمل على تحقيق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة حيث تسعى لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 ومبادرة الحياد الكربوني لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050 ومن أهم مشروعاتها لتحقيق ذلك مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي يعد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد وفق نظام المنتج المستقل وبقدرة إنتاجية ستصل إلى 5000 ميغاواط بحلول 2030.
وأضاف أن الهيئة أطلقت مبادرات ومشاريع رائدة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة النظيفة والتي شملت كل تقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة في إمارة دبي كتقنية الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة وإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية وتقنية الطاقة المائية المخزنة في مشروع المحطة الكهرومائية في حتا باستخدام الطاقة النظيفة ومشروع توليد الكهرباء من خلال الاستفادة من طاقة الرياح.
واستعرض مشروع «الهيدروجين الأخضر»، حيث تم تنفيذ المشروع الرائد بالتعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبي و«إكسبو 2020 دبي» و«سيمنس للطاقة» في منشآت الاختبارات الخارجية التابعة للهيئة في «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» وهو المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وتم تصميم وبناء المحطة لتكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين الأخضر الذي يعد مصدراً واعداً للطاقة ومن بين المصادر الصديقة للبيئة، ويتم إنتاجه بشكل أساسي عن طريق التحليل الكهربائي للمياه من الطاقة المتجددة، حيث يمثل أحد ركائز مستقبل مستدام يعتمد على تسريع الانتقال إلى الحياد الكربوني والوصول إلى الاقتصاد الأخضر.
ولفت إلى أن استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2030 التي تضم 11 برنامجاً حققت نتائج مهمة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2011 و2020 حيث انخفض استهلاك الفرد السنوي للكهرباء 23% وفي استهلاك المياه 21% وذلك في عام 2020 مقارنة بعام 2010، حيث تم تخفيض 25 تيراواط ساعة من الكهرباء و40 مليار جالون من المياه المحلاة وبما يعادل خفض 11.5 مليون طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للفترة ذاتها.