يحتفي المعرض الذهبي لفناني الإمارات 50 * 50، الذي افتتحه مساء أمس الثلاثاء، الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، بالحركة الفنية الإماراتية التي واكبت مسيرة بناء الدولة وتطورها.
ويشارك في المعهد الذي شهد افتتاحه محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وعبدالحميد أحمد الأمين العام لجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية، والدكتورة فاطمة الصايغ عضوة مجلس الأمناء، والدكتورة رفيعة غباش، مؤسِسة ومديرة متحف المرأة في دبي، 50 فناناً إماراتياً يبدعون في حقول الرسم والتشكيل والنحت والتصوير والتكوين وغيرها.
ويستمر المعرض الذي تنظمه مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بمناسبة اليوم الوطني الـ50 للدولة، حتى 22 ديسمبر المقبل.
وقال الدكتور أنور محمد قرقاش: «إن الأعمال المعروضة هي منبع فخر لنا لأنها ترتبط بذكرى عزيزة على قلوبنا وهي احتفال دولة الإمارات بعامها الـ50، والأعمال المعروضة تعبّر عن تجارب مختلفة جاءت من واقع دولة الإمارات، فهي مرتبطة بالموروث الثقافي المحلي، والجزء الآخر عبّر عن الحداثة التي شهدتها الإمارات».
وأضاف: «نفخر بافتتاح هذا المعرض الذي يضم 50 عملاً لـ50 فناناً إماراتياً، وبأساليب مختلفة ولأجيال مختلفة، كما أن المعرض تنوع في عرض الأساليب التي مزجت بين التصوير الفوتوغرافي والأكريليك والرسم بالزيت والعديد من الأشكال والألوان الأخرى التي تجذب المهتمين».
وتابع: «كما أن المعرض ضم مجموعة متميزة من الفنانين والفنانات الشباب ومن الجيل القديم، وهذا التنوع أضفى المزيد من التميز والتنوع، خاصة أن المشاركة تتضمن لوحة واحدة لكل فنان».
وأشار إلى أن مؤسسة العويس الثقافية تفخر باستضافة هذا المعرض الذي يعد منصة للفن والفنانين، داعياً الجمهور لزيارته للتعرف على أعمال مواهب من مختلف الأجيال.
وتجول الدكتور قرقاش في أرجاء المعرض الكبير، واطلع على أعمال الفنانين المشاركين، وتجاذب معهم أطراف الحديث، وعبّر معاليه عن فخره واعتزازه بالحركة الفنية الإماراتية التي تطورت بشكل كبير في ظل الاتحاد.
وعلى هامش المعرض، أُقيمت ندوة بعنوان «الفن التشكيلي الإماراتي في نصف قرن»، شارك فيها كلٌّ من سلمى المري وعلي العبدان ومحمد الاستاد، وأدارها الفنان إحسان الخطيب.