توج نادي الهلال السعودي بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه، بعد فوزه على بوهانغ ستيلرز الكوري أمس الثلاثاء، بهدفين نظيفين على استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض.
وبات الهلال الأكثر تتويجاً بدوري أبطال آسيا (4 ألقاب)، حيث فك الاشتباك مع بوهانغ ستيلرز (3 ألقاب).
وفتح تتويج الهلال باللقب باب الاستفسارات بشأن قيمة الجائزة المالية التي يحصل عليه بطل دوري أبطال آسيا، مقارنة ببطل أبطال أوروبا، الذي يحمل لقبه نادي تشيلسي الإنجليزي، بعد تفوقه على مانشستر سيتي بهدف نظيف في نهائي موسم (2020ـ2021).
فوارق مالية كبيرة
يحصل الفائز بدوري أبطال أوروبا على جائزة مالية إجمالية تقدر بنحو 68 مليون يورو، فيما يحصد الوصيف نحو 50 مليون يورو، هذا دون احتساب مكافآت نتائج الفرق في دوري المجموعات بالمسابقة، والتي يحددها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 2.8 مليون يورو لكل فوز، و930 ألف يورو لكل تعادل.في المقابل لا تتجاوز القيمة الإجمالية لجوائز بطل دوري أبطال آسيا 4.5 مليون دولار، في حين يحصل الوصيف على 2.5 مليون دولار تقريباً، دون احتساب مكافآت نتائج الفرق في دوري المجموعات بالمسابقة، والتي تقدر بـ50 ألف دولار لكل فوز، و10 آلاف دولار لكل تعادل، ومصاريف التنقل للعب المباريات والتي يحددها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 60 آلف دولار لكل مباراة من دور المجموعات إلى النهائي.
ويكفي التأهل لدوري المجموعات بدوري أبطال أوروبا ليحصل كل نادٍ على مكافأة قدرها 15.64 مليون يورو، في حين تبقى مكافأة التأهل لدور المجموعات بدور أبطال آسيا غير معروفة.
ويعني كل انتصار في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا الحصول على 2.8 مليون يورو لكل فوز، و930 ألف يورو لكل تعادل، مقابل 50 ألف دولار لكل فوز، و10 آلاف دولار لكل تعادل بدوري أبطال آسيا.
وتبلغ مكافأة التأهل لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا 9.6 مليون يورو، مقابل 100 ألف دولار فقط بدوري أبطال آسيا، وترتفع المكافأة إلى 10.6 مليون يورو في ربع نهائي دوري الأبطال، و12.5 مليون يورو بنصف النهائي، و15.5 مليون يورو كمكافأة الوصول للنهائي، في حين يحصل المتوج باللقب على 4.5 مليون يورو إضافية.
ولا تتجاوز مكافأة التأهل لدور الـ16 بدوري أبطال آسيا 100 ألف دولار، و150 ألف دولار بربع النهائي، و250 ألف دولار بنصف النهائي، ويحصل وصيف البطولة على 2 مليون دولار، والبطل على 4 ملايين دولار.
سبب الفوارق المالية
يعتبر السبب الرئيسي للفوارق الكبيرة في الجوائز المالية بين بطولتي دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، إلى قيمة مداخيل اليويفا الضخمة من بيع حقوق البث التلفزيوني لمباريات دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى عقود الرعاية والتراخيص، مقارنة بمداخيل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي تبقى منخفضة جداً إذا ما قارنها مع مداخيل «يويفا».