أكد محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في حواره لـ«الرؤية»، أن قيمة الجوائز المالية التي ستمنح خلال المهرجان في دورته الـ43 تصل إلى 50 ألف دولار، بينما تبلغ كلفة المهرجان 40 مليون جنيه مصري (2.546 مليون دولار تقريباً).
وأشار إلى أن المهرجان يستهدف بيع أكثر من 40 ألف تذكرة للجمهور بإجمالي مليون ونصف المليون جنيه مصري (95.5 ألف دولار)، في دورة هذا العام التي تنطلق 26 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر. وإلى نص الحوار:
*هل هناك تحديات خاصة بالوصول لجمهور أكثر في هذه الدورة من المهرجان؟
نعم، فأحد التحديات هو كيفية الوصول لجمهور أكثر، ونجحنا خلال 3 سنوات في زيادة عدد التذاكر المباعة، حيث يستهدف المهرجان بيع أكثر من 40 ألف تذكرة هذه الدورة، بإجمالي مليون ونصف المليون جنيه مصري (95.5 ألف دولار)، وفي ظل وجود الجائحة يعد هذا تحدياً، عبر الحفاظ على المهرجان آمناً، والوصول لأكبر عدد من الجمهور، وهذا لن يكون سهلاً في ظل الإجراءات الاحترازية.
*هل تنفق الدولة وحدها على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أم هناك رعاة يساهمون بنسبة في الإنفاق؟
أي مهرجان كبير يعتمد من المؤكد إلى حد ما على دعم من الدولة، أو المدينة التي يقع فيها، لكن لا بد من شراكات مع القطاع الخاص، لأن الدعم الذي توفره الدولة من المؤكد لن يغطي كلفة الفعاليات التي نقوم بها على مستوى كبير، هناك مشاركة من جهات كثيرة في القطاع الخاص، وجهات أخرى خلاف وزارة الثقافة، كوزارة السياحة، وهذه المشاركة تساعدنا على دعوة شخصيات بشكل أكبر، إعداد تسويق كبير للمهرجان، والإنفاق على الإعدادات التفصيلية للمهرجان بجودة أعلى، فالقطاع الخاص يشارك في حوالي 40% من ميزانية المهرجان، وهناك شركات أحياناً غير مصرية، فمنصة تيك توك راعية أيضاً.
*لماذا وقع الاختيار على هذه الأفلام المختارة التي وصل عددها إلى 98 فيلماً للعرض في المهرجان؟
المكتب الفني برئاسة أندرو محسن، إلى جانب مديري المسابقات هم من اختاروا، وأنا أيضاً أرى بعض الأفلام وأطّلع عليها، لكن في النهاية لدي ثقة في المكتب الفني الذي يعمل معي، ومن بينهم ناس يعملون في المهرجان من فترة، والاختيار في النهاية يكون بناء على المستوى الفني للفيلم، ومن ثم التأكد من تمثيل مختلف مناطق العالم في البرنامج، فلا بد من وجود تنوع، من أوروبا، أمريكا الشمالية، آسيا، أفريقيا، نسبة تمثيل المرأة في البرنامج، شيء مهم، فأكثر من 30% من الأفلام لمخرجات، فالمهرجان متنوع، لأننا نهتم بضرورة أن يكون المهرجان شاملاً ومتنوعاً، وبه أصوات مختلفة، وأنماط مختلفة من السينما.
*لماذا تم اختيار الفيلم الإسباني (المسابقة الرسمية) فيلماً للافتتاح؟
أولاً من وجهة نظري، هو من أفضل أفلام مهرجان فينسيا، شاهدته أولاً هناك، ورشحته لأندرو محسن والمكتب الفني، والفيلم به أكثر من عنصر مهم، هم أبطال الفيلم، بينيلوبي كروز، وأنتونيو بانديراس، وأوسكار مارتينيز، فالفيلم يناقش السينما بشكل كوميدي وساخر، وفي نفس الوقت به عمق، فالفيلم في الحقيقة مهم، وأعتقد أنه سيفوز بجوائز كثيرة، فمهرجان القاهرة ثالث مهرجان يدخله الفيلم، كما أنني كنت أريد ألا نفتتح المهرجان بفيلم أمريكي كل عام، فالعام الماضي كان فيلماً بريطانيا، لكنه ناطق بالإنجليزية، فهذا العام أردنا أن نفتتح بفيلم مختلف.
*ما القيمة المالية للجوائز الممنوحة في المهرجان؟
بعض الجوائز مثل الهرم الذهبي، والهرم الفضي غير مالية، لكن هناك أيضاً جوائز مالية، وجوائز موازية غير رسمية، فإجمالي قيمة الجوائز في حدود 50 ألف دولار، بينما تبلغ تكلفة المهرجان 40 مليون جنيه مصري تقريباً (2.546 مليون دولار).
وأشار إلى أن المهرجان يستهدف بيع أكثر من 40 ألف تذكرة للجمهور بإجمالي مليون ونصف المليون جنيه مصري (95.5 ألف دولار)، في دورة هذا العام التي تنطلق 26 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر. وإلى نص الحوار:
*هل هناك تحديات خاصة بالوصول لجمهور أكثر في هذه الدورة من المهرجان؟
*هل تنفق الدولة وحدها على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أم هناك رعاة يساهمون بنسبة في الإنفاق؟
أي مهرجان كبير يعتمد من المؤكد إلى حد ما على دعم من الدولة، أو المدينة التي يقع فيها، لكن لا بد من شراكات مع القطاع الخاص، لأن الدعم الذي توفره الدولة من المؤكد لن يغطي كلفة الفعاليات التي نقوم بها على مستوى كبير، هناك مشاركة من جهات كثيرة في القطاع الخاص، وجهات أخرى خلاف وزارة الثقافة، كوزارة السياحة، وهذه المشاركة تساعدنا على دعوة شخصيات بشكل أكبر، إعداد تسويق كبير للمهرجان، والإنفاق على الإعدادات التفصيلية للمهرجان بجودة أعلى، فالقطاع الخاص يشارك في حوالي 40% من ميزانية المهرجان، وهناك شركات أحياناً غير مصرية، فمنصة تيك توك راعية أيضاً.
*لماذا وقع الاختيار على هذه الأفلام المختارة التي وصل عددها إلى 98 فيلماً للعرض في المهرجان؟
المكتب الفني برئاسة أندرو محسن، إلى جانب مديري المسابقات هم من اختاروا، وأنا أيضاً أرى بعض الأفلام وأطّلع عليها، لكن في النهاية لدي ثقة في المكتب الفني الذي يعمل معي، ومن بينهم ناس يعملون في المهرجان من فترة، والاختيار في النهاية يكون بناء على المستوى الفني للفيلم، ومن ثم التأكد من تمثيل مختلف مناطق العالم في البرنامج، فلا بد من وجود تنوع، من أوروبا، أمريكا الشمالية، آسيا، أفريقيا، نسبة تمثيل المرأة في البرنامج، شيء مهم، فأكثر من 30% من الأفلام لمخرجات، فالمهرجان متنوع، لأننا نهتم بضرورة أن يكون المهرجان شاملاً ومتنوعاً، وبه أصوات مختلفة، وأنماط مختلفة من السينما.
*لماذا تم اختيار الفيلم الإسباني (المسابقة الرسمية) فيلماً للافتتاح؟
أولاً من وجهة نظري، هو من أفضل أفلام مهرجان فينسيا، شاهدته أولاً هناك، ورشحته لأندرو محسن والمكتب الفني، والفيلم به أكثر من عنصر مهم، هم أبطال الفيلم، بينيلوبي كروز، وأنتونيو بانديراس، وأوسكار مارتينيز، فالفيلم يناقش السينما بشكل كوميدي وساخر، وفي نفس الوقت به عمق، فالفيلم في الحقيقة مهم، وأعتقد أنه سيفوز بجوائز كثيرة، فمهرجان القاهرة ثالث مهرجان يدخله الفيلم، كما أنني كنت أريد ألا نفتتح المهرجان بفيلم أمريكي كل عام، فالعام الماضي كان فيلماً بريطانيا، لكنه ناطق بالإنجليزية، فهذا العام أردنا أن نفتتح بفيلم مختلف.
*ما القيمة المالية للجوائز الممنوحة في المهرجان؟
بعض الجوائز مثل الهرم الذهبي، والهرم الفضي غير مالية، لكن هناك أيضاً جوائز مالية، وجوائز موازية غير رسمية، فإجمالي قيمة الجوائز في حدود 50 ألف دولار، بينما تبلغ تكلفة المهرجان 40 مليون جنيه مصري تقريباً (2.546 مليون دولار).