تمام أبوصافي – المنامة
وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة، انطلقت مساء الجمعة، أعمال القمة الأمنية الإقليمية السابعة عشرة «حوار المنامة 2021» في العاصمة البحرينية بحضور قادة سياسيين وعسكريين وأمنيين.
وألقى وزير الدفاع الإندونيسي، برابوو سوبيانتو كلمة الافتتاح، مؤكداً فيها الأولويات الدفاعية لبلاده، وأهمية التعاون الأمني مع دول الشرق الأوسط، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب في ظل وجود جماعات متطرفة نشطة منها «داعش» في إندونيسيا، وارتباط جماعات متطرفة أخرى داخل إندونيسيا بتنظيم القاعدة.
وشدد وزير الدفاع الإندونيسي على أهمية تعزيز التحالفات الإقليمية الدفاعية، حيث ترتبط بلاده باتفاقيات عسكرية مع ماليزيا والفلبين وأستراليا، لافتاً إلى أن إندونيسيا تتطلع لتوسيع علاقاتها الدفاعية مع الهند وتايلاند وسنغافورة.
وتشهد قمة هذا العام حضوراً رفيع المستوى، ويصل عدد المشاركين إلى نحو 300 مشارك يمثلون 40 دولة من بينهم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الذي من المقرر أن يلقي كلمته في ثاني أيام القمة (الأحد)، حيث سيتناول السياسات الدفاعية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، فيما سيشارك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في جلسة تحت عنوان «آسيا والخليج» التي ستركز على الأولويات الإقليمية.
وتناقش القمة لهذا العام خلال جلسات عامة، موضوعات مختلفة أبرزها سياسة الدفاع الأمريكية في الشرق الأوسط، والخليج وآسيا، والدبلوماسية والردع، وتعددية الأطراف والأمن الإقليمي. كما تناقش أيضاً قضايا إنهاء الصراعات في المنطقة، وديناميكية الأمن في البحر الأحمر، فيما تختتم القمة أعمالها يوم الأحد في جلسة ختامية ستتناول موضوع المليشيات، والصواريخ وانتشار الأسلحة النووية.