شعب واحد.. لغة واحدة.. وماضٍ وحاضر مشترك تجمع الشعبين الإماراتي والعماني، حيث تتوحد قلوبهم وتتهلل أساريرهم فرحاً عند كل مناسبة وطنية في البلدين المتجاورين، كل عام تحتفل سلطنة عُمان يوم 18 نوفمبر بيومها الوطني، فيهب الإماراتيون بكل مظاهر الاحتفال لمشاركة إخوانهم في العروبة والجوار، هكذا يرى عمانيون مقيمون على أرض «إمارات الخير»، مؤكدين في عيد السلطنة الـ51 أن دولة الإمارات اعتادت الاحتفاء بالعمانيين ترسيخاً لسنة حسنة في حق الجيرة وأواصر الأخوة.
من جانبه قال أحمد خميس الغيلاني أن السلطنة تحتفل هذا العام في ظل قيادة السلطان هيثم بن طارق، الذي خط طريقاً مليئاً بالتقدم والرخاء للوطن والمواطن، مشيداً بالخطوات التي قام بها من أجل الدفع بالاقتصاد والتنمية.
وأكد أن القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق أثبتت حنكة في التعاطي مع الملفات الداخلية والخارجية، مشيداً باحتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً بهذا اليوم.
أما عبدالعزيز محمد أوضح أن السلطنة تحتفل بالعيد الوطني للمرة الثانية في ظل نهضة السلطان هيثم بن طارق، وعبر عن اعتزازه وشكره لحكومة الإمارات وشعبها الشقيق الذي يشارك العمانيين الفرحة بهذا اليوم، من خلال المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي والأعمال الفنية والأعلام، التي يتم استقبال العمانيين بها في المنافذ الحدودية البرية والجوية.
وشدد عيسى محمد الخوري على أن العلاقات العمانية الإماراتية ضاربة في عمق التاريخ، حيث يمتاز البلدان الشقيقان بروابط قل نظيرها في العالم من حيث الجغرافيا المتجاورة والتاريخ المشترك والقبائل المتماثلة والروابط الأسرية الكبيرة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات هي البلد الثاني وأبناء زايد كالإخوة للعمانيين.
وأردف أن الإمارات اعتادت الاحتفاء بأشقائها لتسن سنة حسنة في حق الجيرة وتراص الأخوة، حيث إن أجواء اليوم الوطني العماني بالإمارات بما تشمله من أهازيج واحتفالات لا تختلف عما يحدث في سلطنة عمان.
وذكر مكتوم طالب البلوشي أن اليوم الوطني الـ51 للنهضة العمانية يمثل امتداداً للوفاء لقابوس، وهو يوم تزهو فيه سماء عمان بحاضرها المشرق ومنجزاتها الشامخة التي شملت كافة جوانب الحياة، مثمناً مبادرة دولة الإمارات بمشاركة سلطنة عمان احتفالاتها، في مشهد يعكس العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والتي شهدت خلال العقود الماضية نمواً سريعاً في شتى المجالات.
أما عبدالعزيز علي، فقال إن اليوم الوطني العماني يوم عز وفخر وبهجة تحققت فيه الآمال والطموحات والإنجازات، حيث بدأت النهضة العمانية بقيادة السلطان قابوس واستمرت بقيادة السلطان هيثم بن طارق، الذي عمل على ترسيخ دعائم الاستقرار والتسامح على قاعدة المواطنة والمساواة وحكم القانون.
وأضاف مبارك جمعة الزعابي أن احتفال الإمارات بهذه المناسبة الغالية ليس غريباً على أبناء زايد الذي يكنّ لهم العمانيون محبة كبيرة، مشيراً إلى أنه يعمل في الإمارات ويعيش على أرضها منذ 15 عاماً، ولم يشعر لحظة بأنه بعيد عن وطنه، مؤكداً أنه عند كل احتفاء باليوم الوطني تحيطه التهاني الرائعة من أشقائه الإماراتيين لكل الشعب العماني.
من جانبه قال أحمد خميس الغيلاني أن السلطنة تحتفل هذا العام في ظل قيادة السلطان هيثم بن طارق، الذي خط طريقاً مليئاً بالتقدم والرخاء للوطن والمواطن، مشيداً بالخطوات التي قام بها من أجل الدفع بالاقتصاد والتنمية.
أما عبدالعزيز محمد أوضح أن السلطنة تحتفل بالعيد الوطني للمرة الثانية في ظل نهضة السلطان هيثم بن طارق، وعبر عن اعتزازه وشكره لحكومة الإمارات وشعبها الشقيق الذي يشارك العمانيين الفرحة بهذا اليوم، من خلال المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي والأعمال الفنية والأعلام، التي يتم استقبال العمانيين بها في المنافذ الحدودية البرية والجوية.
وشدد عيسى محمد الخوري على أن العلاقات العمانية الإماراتية ضاربة في عمق التاريخ، حيث يمتاز البلدان الشقيقان بروابط قل نظيرها في العالم من حيث الجغرافيا المتجاورة والتاريخ المشترك والقبائل المتماثلة والروابط الأسرية الكبيرة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات هي البلد الثاني وأبناء زايد كالإخوة للعمانيين.
وأردف أن الإمارات اعتادت الاحتفاء بأشقائها لتسن سنة حسنة في حق الجيرة وتراص الأخوة، حيث إن أجواء اليوم الوطني العماني بالإمارات بما تشمله من أهازيج واحتفالات لا تختلف عما يحدث في سلطنة عمان.
وذكر مكتوم طالب البلوشي أن اليوم الوطني الـ51 للنهضة العمانية يمثل امتداداً للوفاء لقابوس، وهو يوم تزهو فيه سماء عمان بحاضرها المشرق ومنجزاتها الشامخة التي شملت كافة جوانب الحياة، مثمناً مبادرة دولة الإمارات بمشاركة سلطنة عمان احتفالاتها، في مشهد يعكس العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والتي شهدت خلال العقود الماضية نمواً سريعاً في شتى المجالات.
أما عبدالعزيز علي، فقال إن اليوم الوطني العماني يوم عز وفخر وبهجة تحققت فيه الآمال والطموحات والإنجازات، حيث بدأت النهضة العمانية بقيادة السلطان قابوس واستمرت بقيادة السلطان هيثم بن طارق، الذي عمل على ترسيخ دعائم الاستقرار والتسامح على قاعدة المواطنة والمساواة وحكم القانون.
وأضاف مبارك جمعة الزعابي أن احتفال الإمارات بهذه المناسبة الغالية ليس غريباً على أبناء زايد الذي يكنّ لهم العمانيون محبة كبيرة، مشيراً إلى أنه يعمل في الإمارات ويعيش على أرضها منذ 15 عاماً، ولم يشعر لحظة بأنه بعيد عن وطنه، مؤكداً أنه عند كل احتفاء باليوم الوطني تحيطه التهاني الرائعة من أشقائه الإماراتيين لكل الشعب العماني.