دشن «إكسبو 2020 دبي» فعاليات أسبوع التسامح والتعايش بندوة حملت عنوان «التصميم للجميع»، ركزت على تشكيل مجتمعات تستوعب أصحاب الهمم.
يسعى أسبوع التسامح والتعايش إلى تسليط الضوء على ما يحمله التضامن والتشارك العالمي من فوائد، ويغوص بعمق في موضوعات من بينها سهولة الوصول ومجتمعات السكان الأصليين والثقافات والسلام والأمن، بينما تبرز اليوم أهمية دور الشركات التي تقطع خطوات عملاقة لتحسين حياة أصحاب الهمم.
ودعت صاحبة مبادرات للتوعية بأصحاب الهمم بطرق غير تقليدية الأخصائية التربوية ريتيكا ساهني، خلال الندوة إلى ضرورة نشر ثقافة التسامح من خلال التعليم، من أجل المساهمة في مواجهة التأثيرات التي تؤدي لإقصاء الآخرين.
وقالت «يجب أن يهدف التعليم من أجل التسامح إلى مواجهة التأثيرات التي تؤدي إلى إقصاء الآخرين، ويجب أن يساعد الشباب على تطوير قدراتهم على القيام بأحكام مستقلة وتعزيز التفكير النقدي والأخلاقي».
وأضافت: «هنا يأتي دورنا في نشر الوعي في المجتمع حول أصحاب الهمم.. لقد نجحت المبادرة في تحقيق أهدافها من خلال تبني طرق بسيطة، مثل تنظيم فعاليات في أماكن مختلفة من شأنها إحداث تقارب أكبر مع باقي شرائح المجتمع».
شارك في الندوة متحدثون من مشروعات حاصلة على منح إكسبو لايف، بينها «ويلوغ» و«كوكاتس» و«إنكلويمي» و«بي ماي آيز» في قاعة نيكزس بموقع إكسبو 2020، وجرى عرض مشروعات مختلفة من الحاصلين على منح هذا البرنامج الذي ينظمه إكسبو، ويقدم من خلاله منحا لكل حل مبتكر يوفر طريقة خلاقة لتسريع وتيرة تحسين أنماط الحياة.
وقال أحد المسؤولين بمشروع ويلوغ تومومي فوروباياشي: «نحن مؤسسة غير ربحية توفر خارطة تفاعلية للتحرك بدون عوائق تعتمد على مساهمات جماعية لمستخدمي الكراسي المتحركة.. وتتوفر خدمتنا بالإنجليزية واليابانية ولغات أخرى كثيرة».
وأضاف: «رغم أن الأغلبية من مستخدمينا الحاليين موجودون في اليابان، فإننا نهدف إلى توسيع قاعدة عملائنا إلى الخارج من خلال استخدام التطبيق، ونأمل أن تساهم مشاركتنا في إكسبو 2020 في الترويج للتطبيق باعتباره فرصة لتعظيم قاعدة المستخدمين حول العالم».
أما (بي ماي آيز) فهو تطبيق مجاني تأسس في الدنمارك، ويصدر بـ180 لغة لإيجاد قنوات تواصل بين أصحاب الإعاقات البصرية ومتطوعين مبصرين وممثلي شركات من مختلف أنحاء العالم للحصول على مساعدة بصرية من خلال اتصال بالفيديو.
وجرى أيضا عرض منصة (إنكلويمي)، وهي أول منصة توظيف إلكترونية في أمريكا اللاتينية تهدف لمساعدة أصحاب الهمم للبحث عن وظائف في شركات كبرى.
وقالت ساهني إن نسبة العاطلين عن العمل من أصحاب الهمم في سن العمل بالنصف الجنوبي من الكرة الأرضية تراوح بين 80 و90%، مقابل نسبة 50 إلى 70%في النصف الشمالي، وأرجعت ذلك إلى تحديات عدة، من بينها: عدم توفر مصدر دخل يمكن الاعتماد عليه، وانخفاض الأجور، وتحديات تتعلق بالتعلم ووسائل النقل وغيرها.
وقالت مديرة التعلم وتنمية المعرفة في مؤسسة بينيدا الدكتورة ساندرا ويليس: «إن 15% من سكان العالم يعانون شكلاً من أشكال الإعاقة، وإن هؤلاء وكبار السن لا يزالون يواجهون أشكالاً متعددة من التمييز والإقصاء أرجعتها إلى تحديات بدنية علاوة على البيئات الرقمية والاجتماعية، وأضافت أن الحصول على نوعية حياة أفضل حق للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في سياق تعزيز الرخاء المشترك للمدن والمناطق».
يسعى أسبوع التسامح والتعايش إلى تسليط الضوء على ما يحمله التضامن والتشارك العالمي من فوائد، ويغوص بعمق في موضوعات من بينها سهولة الوصول ومجتمعات السكان الأصليين والثقافات والسلام والأمن، بينما تبرز اليوم أهمية دور الشركات التي تقطع خطوات عملاقة لتحسين حياة أصحاب الهمم.
ودعت صاحبة مبادرات للتوعية بأصحاب الهمم بطرق غير تقليدية الأخصائية التربوية ريتيكا ساهني، خلال الندوة إلى ضرورة نشر ثقافة التسامح من خلال التعليم، من أجل المساهمة في مواجهة التأثيرات التي تؤدي لإقصاء الآخرين.
وأضافت: «هنا يأتي دورنا في نشر الوعي في المجتمع حول أصحاب الهمم.. لقد نجحت المبادرة في تحقيق أهدافها من خلال تبني طرق بسيطة، مثل تنظيم فعاليات في أماكن مختلفة من شأنها إحداث تقارب أكبر مع باقي شرائح المجتمع».
شارك في الندوة متحدثون من مشروعات حاصلة على منح إكسبو لايف، بينها «ويلوغ» و«كوكاتس» و«إنكلويمي» و«بي ماي آيز» في قاعة نيكزس بموقع إكسبو 2020، وجرى عرض مشروعات مختلفة من الحاصلين على منح هذا البرنامج الذي ينظمه إكسبو، ويقدم من خلاله منحا لكل حل مبتكر يوفر طريقة خلاقة لتسريع وتيرة تحسين أنماط الحياة.
وقال أحد المسؤولين بمشروع ويلوغ تومومي فوروباياشي: «نحن مؤسسة غير ربحية توفر خارطة تفاعلية للتحرك بدون عوائق تعتمد على مساهمات جماعية لمستخدمي الكراسي المتحركة.. وتتوفر خدمتنا بالإنجليزية واليابانية ولغات أخرى كثيرة».
وأضاف: «رغم أن الأغلبية من مستخدمينا الحاليين موجودون في اليابان، فإننا نهدف إلى توسيع قاعدة عملائنا إلى الخارج من خلال استخدام التطبيق، ونأمل أن تساهم مشاركتنا في إكسبو 2020 في الترويج للتطبيق باعتباره فرصة لتعظيم قاعدة المستخدمين حول العالم».
أما (بي ماي آيز) فهو تطبيق مجاني تأسس في الدنمارك، ويصدر بـ180 لغة لإيجاد قنوات تواصل بين أصحاب الإعاقات البصرية ومتطوعين مبصرين وممثلي شركات من مختلف أنحاء العالم للحصول على مساعدة بصرية من خلال اتصال بالفيديو.
وجرى أيضا عرض منصة (إنكلويمي)، وهي أول منصة توظيف إلكترونية في أمريكا اللاتينية تهدف لمساعدة أصحاب الهمم للبحث عن وظائف في شركات كبرى.
وقالت ساهني إن نسبة العاطلين عن العمل من أصحاب الهمم في سن العمل بالنصف الجنوبي من الكرة الأرضية تراوح بين 80 و90%، مقابل نسبة 50 إلى 70%في النصف الشمالي، وأرجعت ذلك إلى تحديات عدة، من بينها: عدم توفر مصدر دخل يمكن الاعتماد عليه، وانخفاض الأجور، وتحديات تتعلق بالتعلم ووسائل النقل وغيرها.
وقالت مديرة التعلم وتنمية المعرفة في مؤسسة بينيدا الدكتورة ساندرا ويليس: «إن 15% من سكان العالم يعانون شكلاً من أشكال الإعاقة، وإن هؤلاء وكبار السن لا يزالون يواجهون أشكالاً متعددة من التمييز والإقصاء أرجعتها إلى تحديات بدنية علاوة على البيئات الرقمية والاجتماعية، وأضافت أن الحصول على نوعية حياة أفضل حق للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في سياق تعزيز الرخاء المشترك للمدن والمناطق».