كثيرة هي الشواهد عبر الأزمان، تلك التي تثبتُ عمق العلاقة التي تربط مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. وقد أكدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد -حفظه الله ورعاه- من أن العلاقات التي تربط بين الدول تكون رسمية، لكن علاقاتنا مع مملكة البحرين علاقة تاريخية خاصة، وقد أثبتت قوتها رغم التحديات عبر السنين. ووصف ما في قلوب البحرينيين جميعاً صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله ورعاه- أثناء الزيارة الأخوية الأخيرة للإمارات حيثُ قال سموه: إن للإمارات العربية المتحدة مكانة خاصة في قلب كل مواطن بحريني.
وقد جاءت الاتفاقيات التي وقعها الجانبان في مجالات كثيرة مُحملةً بوافرٍ من الفرص الواعدة، مثل التعاون بين وزارتي التربية والتعليم بين البلدين، ومجال الأمن السيبراني، والمجالات الصحية، والطاقة، والعمل على تعزيز مجالات التعاون السياسي، والدبلوماسي، والأمني، والاقتصادي، والسياحي، وكل ذلك يأتي تأكيداً جديداً على الإرادة التي تملكها القيادتان الرشيدتان، والهدف الذي تسعيان إليه، وهو المضي في وتيرة متسارعة لتوثيق كافة أنواع التعاون والتنسيق لما يحقق أعلى مستويات التفاهم بين البلدين الشقيقين.
وقد جاءت مذكرات التفاهم التي وقّعها الطرفان فيما يخص القطاع التعليمي لافتة للجميع، ولنا نحن العاملين في القطاع التعليمي؛ فقد حققت مملكة البحرين ودولة الإمارات العديد من قصص النجاح في الحقل التعليمي، أبرزها تطوير المناهج لتصبح مواكبة للتقدم البشري متضمنةً لمهارات القرن الواحد والعشرين، والعناية الخاصة بالبيئة المدرسية بتصاميم عصرية مميزة.
ولا ينكر أحد تعاملهما الحكيم مع مختلف الظروف والأزمات، فقد أثبت البلدان قدرتهما العالية في التعامل مع أزمة كوفيد-19، وبفضل من الله سبحانه وتوجيهات القيادتين الرشيدتين اللتين أكدتا على ضرورة المضي دون توقف في العملية التعليمية بشكل يضمنُ سلامة أبنائنا الطلبة، ويتيح لهم الحصول على الفرص التربوية في نفس الوقت وتسخير كافة الإمكانات من أجل تحقيق هذا الهدف، وبالفعل استطعنا إنجاز هذه الرؤية بعد أن تكاتفت كل الجهود واتسقت متحدة في ذلك، وذلك بالدراسة عن بُعد بأسلوب يكفل للطالب حقه المشروع في التعلم متحدياً جميع الظروف والأزمات.
وقد جاءت الاتفاقيات التي وقعها الجانبان في مجالات كثيرة مُحملةً بوافرٍ من الفرص الواعدة، مثل التعاون بين وزارتي التربية والتعليم بين البلدين، ومجال الأمن السيبراني، والمجالات الصحية، والطاقة، والعمل على تعزيز مجالات التعاون السياسي، والدبلوماسي، والأمني، والاقتصادي، والسياحي، وكل ذلك يأتي تأكيداً جديداً على الإرادة التي تملكها القيادتان الرشيدتان، والهدف الذي تسعيان إليه، وهو المضي في وتيرة متسارعة لتوثيق كافة أنواع التعاون والتنسيق لما يحقق أعلى مستويات التفاهم بين البلدين الشقيقين.
وقد جاءت مذكرات التفاهم التي وقّعها الطرفان فيما يخص القطاع التعليمي لافتة للجميع، ولنا نحن العاملين في القطاع التعليمي؛ فقد حققت مملكة البحرين ودولة الإمارات العديد من قصص النجاح في الحقل التعليمي، أبرزها تطوير المناهج لتصبح مواكبة للتقدم البشري متضمنةً لمهارات القرن الواحد والعشرين، والعناية الخاصة بالبيئة المدرسية بتصاميم عصرية مميزة.