التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم الأربعاء، رئيس جمهورية بوروندي إيفاريست اندايشيمي، والوفد المرافق بمقر جناح بوروندي في إكسبو 2020 دبي.
وبحث سموه مع الرئيس البوروندي التقدم المتحقق في روابط التعاون بين البلدين والآفاق المستقبلية لتعزيز فرص الشراكة ضمن مختلف المجالات التنموية، لا سيما بمجال البنية التحتية والتطوير التقني والاستثمار، في ضوء حرص دولة الإمارات على توثيق عرى التعاون مع بوروندي ومختلف دول القارة الأفريقية، والسعي لاكتشاف المزيد من محفزات الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص في البلدين على رفع مستوى التنسيق وتبادل الخبرات والتجارب، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة مجمل الأوضاع والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهود التطوير والتنمية التي تشهدها القارة الأفريقية وعلى مختلف الأصعدة العلمية والاقتصادية والثقافية، والخطط التي تهدف إلى الاستفادة من الموارد الطبيعية الغنية التي تتمتع بها القارة، وبما يخدم أهداف التنمية المستدامة في أغلب دولها، إضافة إلى استعراض الجهود المبذولة في مواجهة جائحة «كوفيد-19» وسبل تسريع معدلات تعافي دول أفريقيا من تبعاتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اهتمام دولة الإمارات بالتطور الذي تشهده القارة الأفريقية ضمن العديد من المجالات، منوهاً سموه بالنمو الإيجابي للاستثمارات الإماراتية في مناطق مختلفة من القارة، وبما يدعم مساعي التحديث لقدرات قطاعات حيوية عدة ويسهم في خدمة أهداف التنمية، ويمهد لمجالات أرحب للتعاون في إرساء أسس اقتصادية ومعرفية راسخة لمزيد من الاستقرار والرخاء في عموم القارة الأفريقية ودولها الصديقة.
من جانبه، أعرب الرئيس البوروندي عن تقدير بلاده لدولة الإمارات قيادة وشعباً، وحرص بوروندي على دفع علاقات التعاون بين البلدين قدماً، والارتقاء بها إلى مستويات أعلى تعود بالنفع على الطرفين، مع تهيئة المجال أمام المزيد من التبادل المعرفي والثقافي، إلى جانب تعزيز مسارات التعاون الاقتصادي التي تشهد تطوراً مطرداً في ضوء الرغبة المشتركة في إيجاد نقاط ارتكاز لانطلاقة جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين، لا سيما في مساراته التجارية والسياحية والزراعية وغيرها، وبما يدعم التعاون الخليجي الأفريقي في نطاقه الأشمل.
حضر اللقاء سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي، و وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب إكسبو 2020 ريم بنت إبراهيم الهاشمي.
اتفاقيتا تعاون
وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والرئيس إيفاريست اندايشيمي تبادل اتفاقية تعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي، وتبادل الاتفاقية وزير دولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، مع وزير الخارجية وتطوير التعاون في بروندي آلبرت شنغيرو، والذي قام بدوره بتبادل مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة تعاون مشتركة بين البلدين، مع وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي.
إلى ذلك، زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والرئيس إيفاريست اندايشيمي جناح جمهورية بوروندي في إكسبو المقام في منطقة الفرص، حيث شاهد سموه والرئيس الضيف جانباً من المميزات التي تتفرد بها بوروندي، وكذلك ملامح من تقاليدها الثقافية العريقة.
واطلع سموه خلال الزيارة على جهود الدولة الأفريقية الصديقة في الترويج لمقومات الجذب السياحي العديدة فيها، والتي تهدف من ورائها لاستقطاب السياح، وشركاء الأعمال، والمستثمرين، في حين لا يقتصر الجناح على التعريف بالمقومات البيئية والطبيعية والتميز البوروندي بمجالات الزراعة والسياحة، بل يمتد للتعريف بالتطور الحاصل هناك في مجال تبني التقنيات الحديثة والتحول إلى البيئة الرقمية، والاهتمام بتحديث القدرات الداعمة للاقتصاد الرقمي والتنمية المستدامة، كما يعرض الجناح للفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات عدة تشمل تقنية المعلومات والاتصالات، والطاقة الخضراء، والتعدين، والبنية التحتية والنقل.
وبحث سموه مع الرئيس البوروندي التقدم المتحقق في روابط التعاون بين البلدين والآفاق المستقبلية لتعزيز فرص الشراكة ضمن مختلف المجالات التنموية، لا سيما بمجال البنية التحتية والتطوير التقني والاستثمار، في ضوء حرص دولة الإمارات على توثيق عرى التعاون مع بوروندي ومختلف دول القارة الأفريقية، والسعي لاكتشاف المزيد من محفزات الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص في البلدين على رفع مستوى التنسيق وتبادل الخبرات والتجارب، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة مجمل الأوضاع والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهود التطوير والتنمية التي تشهدها القارة الأفريقية وعلى مختلف الأصعدة العلمية والاقتصادية والثقافية، والخطط التي تهدف إلى الاستفادة من الموارد الطبيعية الغنية التي تتمتع بها القارة، وبما يخدم أهداف التنمية المستدامة في أغلب دولها، إضافة إلى استعراض الجهود المبذولة في مواجهة جائحة «كوفيد-19» وسبل تسريع معدلات تعافي دول أفريقيا من تبعاتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اهتمام دولة الإمارات بالتطور الذي تشهده القارة الأفريقية ضمن العديد من المجالات، منوهاً سموه بالنمو الإيجابي للاستثمارات الإماراتية في مناطق مختلفة من القارة، وبما يدعم مساعي التحديث لقدرات قطاعات حيوية عدة ويسهم في خدمة أهداف التنمية، ويمهد لمجالات أرحب للتعاون في إرساء أسس اقتصادية ومعرفية راسخة لمزيد من الاستقرار والرخاء في عموم القارة الأفريقية ودولها الصديقة.
من جانبه، أعرب الرئيس البوروندي عن تقدير بلاده لدولة الإمارات قيادة وشعباً، وحرص بوروندي على دفع علاقات التعاون بين البلدين قدماً، والارتقاء بها إلى مستويات أعلى تعود بالنفع على الطرفين، مع تهيئة المجال أمام المزيد من التبادل المعرفي والثقافي، إلى جانب تعزيز مسارات التعاون الاقتصادي التي تشهد تطوراً مطرداً في ضوء الرغبة المشتركة في إيجاد نقاط ارتكاز لانطلاقة جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين، لا سيما في مساراته التجارية والسياحية والزراعية وغيرها، وبما يدعم التعاون الخليجي الأفريقي في نطاقه الأشمل.
حضر اللقاء سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي، و وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب إكسبو 2020 ريم بنت إبراهيم الهاشمي.
اتفاقيتا تعاون
وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والرئيس إيفاريست اندايشيمي تبادل اتفاقية تعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي، وتبادل الاتفاقية وزير دولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، مع وزير الخارجية وتطوير التعاون في بروندي آلبرت شنغيرو، والذي قام بدوره بتبادل مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة تعاون مشتركة بين البلدين، مع وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي.
إلى ذلك، زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والرئيس إيفاريست اندايشيمي جناح جمهورية بوروندي في إكسبو المقام في منطقة الفرص، حيث شاهد سموه والرئيس الضيف جانباً من المميزات التي تتفرد بها بوروندي، وكذلك ملامح من تقاليدها الثقافية العريقة.
واطلع سموه خلال الزيارة على جهود الدولة الأفريقية الصديقة في الترويج لمقومات الجذب السياحي العديدة فيها، والتي تهدف من ورائها لاستقطاب السياح، وشركاء الأعمال، والمستثمرين، في حين لا يقتصر الجناح على التعريف بالمقومات البيئية والطبيعية والتميز البوروندي بمجالات الزراعة والسياحة، بل يمتد للتعريف بالتطور الحاصل هناك في مجال تبني التقنيات الحديثة والتحول إلى البيئة الرقمية، والاهتمام بتحديث القدرات الداعمة للاقتصاد الرقمي والتنمية المستدامة، كما يعرض الجناح للفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات عدة تشمل تقنية المعلومات والاتصالات، والطاقة الخضراء، والتعدين، والبنية التحتية والنقل.