أكد رئيس جمهورية القمر المتحدة عثمان غزالي، أن دولة الإمارات وبلاده تربطهما علاقات تاريخية استراتيجية تزداد رسوخاً وتطوراً على الصُّعد كافة، مدعومة بأواصر الأخوة بين قيادتَي وشعبَي البلدين الصديقين.
وقال إن العلاقات بين جمهورية القمر المتحدة والإمارات تشهد تقدماً ملموساً، وتتجه إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات بما يعود بالخير على البلدين وشعبيهما، ونحن سعداء بهذه العلاقات التي تمضي إلى مستويات استراتيجية مهمة.
وحول طبيعة المشاريع الاستراتيجية المزمع طرحها للاستثمار في جمهورية القمر المتحدة.. قال فخامته إننا عبرنا عن رغبتنا بأن تكون بلادنا من بين الدول الناشئة بحلول عام 2030 وفي هذا الإطار عقدنا «مؤتمر المانحين» في العاصمة الفرنسية باريس عام 2019 بمشاركة فاعلة لدولة الإمارات؛ حيث سعدنا بهذه المشاركة ولمسنا وجود الإمارات وشراكاتها الحقيقية لنا.
وأضاف: «إن دولة الإمارات بما تمتلكه من إمكانات وخبرات، يمكنها مساعدة بلادنا في جذب المستثمرين من حول العالم إلى جمهورية جزر القمر المتحدة، حيث حددنا أهدافاً رئيسية ووضعنا خارطة طريق للمشاريع الاستراتيجية، ونعمل على تقديم هذه المشاريع إلى جميع شركائنا ليأتوا ويستثمروا في بلادنا، مشيراً إلى أن موروني تعتمد على الواردات، بينما لديها القدرة على توفير الفرص الاستثمارية في قطاعات حيوية، ولا سيما السياحة والزراعة وإنتاج المحاصيل الدائمة».
وقال إن جمهورية القمر المتحدة تعيش في سلام وأمان واستقرار، والذي من شأنه أن يوفر فرصة لتعزيز التعاون بين بلادنا والإمارات في مجال السياحة، وجعل السائحين الذين يزورون الإمارات يرغبون في زيارة جمهورية جزر القمر قبل أن يعودوا إلى أوروبا أو الولايات المتحدة.
وحول دعم الإمارات الجهودَ الدولية في مواجهة تداعيات أزمة كورونا وانعكاسات هذا الدعم على بلاده.. قال فخامة عثمان غزالي لقد ساعدتنا دولة الإمارات كثيراً في التصدي لتداعيات جائحة «كورونا»، وقال بهذا الخصوص «في الأوقات الصعبة نستطيع أن نعرف الأخوة الحقيقيين والأصدقاء الحقيقيين».
وأشار إلى أن جمهورية جزر القمر المتحدة استطاعت أن تحقق تقدماً في مواجهة جائحة «كورونا» وكان الأمر هيناً بالنسبة لها، مقارنة بدول أخرى؛ حيث تمكنت من مواجهة الجائحة والتعايش معها، لأنه لا أحد يعلم متى ستنتهي.
وقال عثمان غزالي: «الإمارات منحتنا 600 ألف جرعة لقاح «كورونا» وحصلنا من الصين على 600 ألف جرعة أخرى فأصبح لدينا مليون و200 ألف جرعة، وهو ما يسمح لنا بتطعيم 60% من الشعب، ومن هنا ونيابة عن شعب جمهورية جزر القمر المتحدة، أتقدم بالشكر والعرفان لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على مساعدتنا في مواجهة جائحة «كورونا» وتحصين المجتمع القمري».
وأضاف أنه مع إعطاء الشعب جرعات اللقاح، أصبحت الأمور أسهل والنتائج مقبولة وابتعدنا عن كونها مأساة؛ حيث بات من اليسير علينا إقناع الناس بالذهاب لأخذ التطعيم.. مشيراً إلى أن بلاده بحاجة لـ400 ألف جرعة من لقاح فايزر لتطعيم الأطفال ضد فيروس «كورونا».
وحول جهود الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050 ومبادراتها على مستوى العالم لدفع الجهود الدولية في هذا الشأن.. أشاد فخامة عثمان غزالي بمبادرة الإمارات في تحقيق الحياد الكربوني، وقال: «إنها خطوة رائدة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ونتطلع إلى الاستفادة من الخبرات الإماراتية في خفض الانبعاثات الكربونية؛ فهي من الدول السباقة بهذا المجال».
وأضاف أنه بإمكان دولة الإمارات مساعدة جمهورية جزر القمر لخفض نسب الانبعاثات الكربونية، وصولاً لتحقيق الحياد الكربوني؛ كونها مثالاً يحتذى عالمياً في إطلاق المبادرات الهادفة لخفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. مؤكداً أن خفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الحياد الكربوني على رأس الأولويات في مجالات التعاون مع دولة الإمارات.
وحول مشاركة جمهورية جزر القمر في إكسبو 2020 دبي.. قال فخامة عثمان غزالي، إن إكسبو 2020 دبي يشكل منصة عالمية لصياغة مستقبل أكثر ازدهاراً من خلال تعزيز العمل الدولي المشترك ومواجهة التحديات العالمية الحالية والمستقبلية بأفكار إبداعية ومبتكرة من أجل الإنسانية جمعاء، وهو ما تصبو الإمارات إلى تحقيقه من خلال هذا التجمع العالمي المبهر على أرض الإمارات.
وأشاد رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة بجهود الإمارات والقائمين على تنظيم إكسبو 2020 دبي والذي يشكل انطلاقة جديدة لاستعادة النشاط العالمي لما بعد جائحة «كورونا»، مشيراً إلى أن مشاركة بلاده في إكسبو 2020 دبي تجسد عمق العلاقات الاستراتيجية مع دولة الإمارات.
وقال إن العلاقات بين جمهورية القمر المتحدة والإمارات تشهد تقدماً ملموساً، وتتجه إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات بما يعود بالخير على البلدين وشعبيهما، ونحن سعداء بهذه العلاقات التي تمضي إلى مستويات استراتيجية مهمة.
وحول طبيعة المشاريع الاستراتيجية المزمع طرحها للاستثمار في جمهورية القمر المتحدة.. قال فخامته إننا عبرنا عن رغبتنا بأن تكون بلادنا من بين الدول الناشئة بحلول عام 2030 وفي هذا الإطار عقدنا «مؤتمر المانحين» في العاصمة الفرنسية باريس عام 2019 بمشاركة فاعلة لدولة الإمارات؛ حيث سعدنا بهذه المشاركة ولمسنا وجود الإمارات وشراكاتها الحقيقية لنا.
وقال إن جمهورية القمر المتحدة تعيش في سلام وأمان واستقرار، والذي من شأنه أن يوفر فرصة لتعزيز التعاون بين بلادنا والإمارات في مجال السياحة، وجعل السائحين الذين يزورون الإمارات يرغبون في زيارة جمهورية جزر القمر قبل أن يعودوا إلى أوروبا أو الولايات المتحدة.
وحول دعم الإمارات الجهودَ الدولية في مواجهة تداعيات أزمة كورونا وانعكاسات هذا الدعم على بلاده.. قال فخامة عثمان غزالي لقد ساعدتنا دولة الإمارات كثيراً في التصدي لتداعيات جائحة «كورونا»، وقال بهذا الخصوص «في الأوقات الصعبة نستطيع أن نعرف الأخوة الحقيقيين والأصدقاء الحقيقيين».
وأشار إلى أن جمهورية جزر القمر المتحدة استطاعت أن تحقق تقدماً في مواجهة جائحة «كورونا» وكان الأمر هيناً بالنسبة لها، مقارنة بدول أخرى؛ حيث تمكنت من مواجهة الجائحة والتعايش معها، لأنه لا أحد يعلم متى ستنتهي.
وقال عثمان غزالي: «الإمارات منحتنا 600 ألف جرعة لقاح «كورونا» وحصلنا من الصين على 600 ألف جرعة أخرى فأصبح لدينا مليون و200 ألف جرعة، وهو ما يسمح لنا بتطعيم 60% من الشعب، ومن هنا ونيابة عن شعب جمهورية جزر القمر المتحدة، أتقدم بالشكر والعرفان لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على مساعدتنا في مواجهة جائحة «كورونا» وتحصين المجتمع القمري».
وأضاف أنه مع إعطاء الشعب جرعات اللقاح، أصبحت الأمور أسهل والنتائج مقبولة وابتعدنا عن كونها مأساة؛ حيث بات من اليسير علينا إقناع الناس بالذهاب لأخذ التطعيم.. مشيراً إلى أن بلاده بحاجة لـ400 ألف جرعة من لقاح فايزر لتطعيم الأطفال ضد فيروس «كورونا».
وحول جهود الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050 ومبادراتها على مستوى العالم لدفع الجهود الدولية في هذا الشأن.. أشاد فخامة عثمان غزالي بمبادرة الإمارات في تحقيق الحياد الكربوني، وقال: «إنها خطوة رائدة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ونتطلع إلى الاستفادة من الخبرات الإماراتية في خفض الانبعاثات الكربونية؛ فهي من الدول السباقة بهذا المجال».
وأضاف أنه بإمكان دولة الإمارات مساعدة جمهورية جزر القمر لخفض نسب الانبعاثات الكربونية، وصولاً لتحقيق الحياد الكربوني؛ كونها مثالاً يحتذى عالمياً في إطلاق المبادرات الهادفة لخفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. مؤكداً أن خفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الحياد الكربوني على رأس الأولويات في مجالات التعاون مع دولة الإمارات.
وحول مشاركة جمهورية جزر القمر في إكسبو 2020 دبي.. قال فخامة عثمان غزالي، إن إكسبو 2020 دبي يشكل منصة عالمية لصياغة مستقبل أكثر ازدهاراً من خلال تعزيز العمل الدولي المشترك ومواجهة التحديات العالمية الحالية والمستقبلية بأفكار إبداعية ومبتكرة من أجل الإنسانية جمعاء، وهو ما تصبو الإمارات إلى تحقيقه من خلال هذا التجمع العالمي المبهر على أرض الإمارات.
وأشاد رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة بجهود الإمارات والقائمين على تنظيم إكسبو 2020 دبي والذي يشكل انطلاقة جديدة لاستعادة النشاط العالمي لما بعد جائحة «كورونا»، مشيراً إلى أن مشاركة بلاده في إكسبو 2020 دبي تجسد عمق العلاقات الاستراتيجية مع دولة الإمارات.