بحركات مرحة جذبت الأطفال، طافت السيدة تاكرز كونيكسيون أرجاء معرض الشارقة الدولي للكتاب، متقمصة دور شخصية المهرج القائد الذي هرب من عروض الأوركسترا مع فرقته، وآثرت أن تسير مع الأطفال الذين اكتظت بهم ردهات المعرض، لتشاركهم أسلوبها في التنظيم، وذلك بأن تختار طفلاً منهم ليصعد على صندوق جعلته كمنصة شرطي المرور الذي ينظم سير الحافلات والمشاة، وعلمتهم الإشارات التي يقوم بها أثناء تنظيمه حركة المرور، لتضفي باستعراضاتها أجواءً من المرح على الصغار الذين التقطوا معها صوراً تذكارية تحفظ في ذاكرتهم بهجة زيارة المعرض.