اعترفت امرأة في الولايات المتحدة بسرقة ما يصل إلى 600 ألف دولار من زوجها على مدى أعوام بعدما أقنعته عن طريق الخداع بأنه مصاب بمرض الزهايمر في محاولة للتستر على أفعالها.
وقالت الشرطة في ولاية كونيتيكت إن المتهمة دونا مارينو درجت على تزوير مستندات رسمية على مدى ما يقرب من 20 عاماً لسرقة شيكات مالية يستحقها زوجها من خدمات الضمان الاجتماعي والتعويضات المالية الأخرى، وتحويلها لحساب خاص بها.
ولثنيه عن التشكيك في سلوكها واكتشاف احتيالها المالي، أفلحت المرأة في إقناع زوجها بإصابته بخرف الشيخوخة وصعوبة التذكر.
وقال نقيب الشرطة جوزيف مورغو لصحيفة «نيو هيفن ريجستر» إن الزوج جون (73 عاماً) اتصل بالشرطة بمساعدة ابنته وأبلغ عن تعرضه لعملية احتيال كبيرة.
وبعد التحقيق اكتشفت الشرطة أن دونا زورت توقيع زوجها على العديد من الوثائق القانونية وحصلت على توكيل منه بطريقة غير قانونية بمساعدة صديق لها يعمل في وظيفة كاتب عدل.
وقالت الشرطة إن الزوجة صرفت الأموال على مساعدة أفراد عائلتها الآخرين في أشياء مثل سداد الإيجار والتسوق أو دفع أقساط السيارة.
وأخبر جون الشرطة أنه لم يكن على علم بتعرضه للسرقة إلا بعد مرور حوالي 10 سنوات على ارتباطه مع دونا بالزواج.
واستفادت دونا في استمرارها في الاحتيال على زوجها من تخوفه من الإصابة بمرض الزهايمر الذي عانت منه والدته، كما كانت تمنعه من الذهاب للبنك لمراجعة حساباته المصرفية.