ألقي القبض مؤخراً في الولايات المتحدة على ضابط سابق في وكالة المخابرات الأمريكية بتهمة التجسس لصالح الصين، وكان الضابط السابق "رون هانسن" في طريقه إلى مطار سياتل متوجهاً نحو الصين، والوكالة التي عمل بها لسنوات تتبع البنتاجون، وقد أتاح له عمله الإطلاع على "أسرار عليا"، تتعلق بشؤون الدفاع والتسليح، وقد وجّهت إليه (15) تهمة، أبرزها نقل تلك المعلومات إلى الصين، التي تردد عليها كثيراً، بحكم العمل، مقابل (800) ألف دولار.
وهناك اثنين من ضباط وكالة المخابرات المركزية، يُحاكم كل منهما بتهمة التخابر لصالح الصين، فضلًا عن أن هناك ضابط صيني يحاكم الآن داخل الولايات المتحدة، إثر ضبطه بسرقة معلومات ومواد دفاعية متقدمة ونقلها إلى وطنه "الصين".
والواضح أن الحرب المخابراتية على أشدها بين الدولتين، رغم أنه لم يكن هناك عداء بينهما، إلى الآن ولم تدخل الدولتين في حرب أو صراع عسكري مباشر.
وقد تصوّر بعض العرب، عبر متابعتهم لحكاية "رفعت الجمال "، الشهير باسم"رأفت الهجان"، وغيره من وقائع التجسس المعروفة لنا، أن التجسس لايكون إلا بين الدول المتحاربة، وهذا غير دقيق، فالسّلام والصداقة لايلغيان التجسس، ففي صيف 2011، ألقت المخابرات المصرية القبض على"ايلان جرابيل "، ضابط الموساد، وكان يحمل الجنسية الأمريكية، وقد وقف في ميدان التحرير يحمل لافتة تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك وكان صديقًا لعدد من "الثوار"، وفي زمن إدارة أوباما اكتشف الفرنسيون والألمان أن المخابرات الأميركية تتجسس عليهم وغضبوا بشدة، فصاح فيهم أوباما: "نحن جميعًا نتجسس".
والواضح أن الصين، التي يحكمها الحزب الشيوعى الصيني، قرّرت منذ عقود، حرق المراحل في مجال التنمية والبحث العلمي بالوصول إلى أحدث وأدق النتائج العلمية والمنتجات التكنولوجية السرية لدى الولايات المتحدة، بكافة الطرق، وفي حالات كثيرة نجحت وصارت قوةً كبرى، في طريقها لأن تصبح عظمى.
قبل الصين، فعلها الاتحاد السوفياتي، حين حصل على أسرار نووية من الولايات المتحدة، مكنته من امتلاك القنبلة الذرية، قبل أربع سنوات، من توقع المخابرات الأمريكية لتاريخ وصولهم إلى القنبلة، وتاريخيا ومن خلال الكثير من الوقائع، ثبت أن المخابرات الأمريكية ليست بالقوة التي يتصورها بعضنا، وقد تم اختراقها من أطراف ودول عديدة، بما فيها اسرائيل.
وفيما يخص الصين، تم اكتشاف عدد من العملاء والمتعاونين معها، ليس بالأمر الايجابي، لكن يحدث ذلك بعد أن يكون العميل قدم لهم ماطلبوه، الحياة صراع، حتى بدون حرب، أحيانا يؤدي هذا الصراع إلى تلافي حروب كبيرة.
وهناك اثنين من ضباط وكالة المخابرات المركزية، يُحاكم كل منهما بتهمة التخابر لصالح الصين، فضلًا عن أن هناك ضابط صيني يحاكم الآن داخل الولايات المتحدة، إثر ضبطه بسرقة معلومات ومواد دفاعية متقدمة ونقلها إلى وطنه "الصين".
والواضح أن الحرب المخابراتية على أشدها بين الدولتين، رغم أنه لم يكن هناك عداء بينهما، إلى الآن ولم تدخل الدولتين في حرب أو صراع عسكري مباشر.
والواضح أن الصين، التي يحكمها الحزب الشيوعى الصيني، قرّرت منذ عقود، حرق المراحل في مجال التنمية والبحث العلمي بالوصول إلى أحدث وأدق النتائج العلمية والمنتجات التكنولوجية السرية لدى الولايات المتحدة، بكافة الطرق، وفي حالات كثيرة نجحت وصارت قوةً كبرى، في طريقها لأن تصبح عظمى.
قبل الصين، فعلها الاتحاد السوفياتي، حين حصل على أسرار نووية من الولايات المتحدة، مكنته من امتلاك القنبلة الذرية، قبل أربع سنوات، من توقع المخابرات الأمريكية لتاريخ وصولهم إلى القنبلة، وتاريخيا ومن خلال الكثير من الوقائع، ثبت أن المخابرات الأمريكية ليست بالقوة التي يتصورها بعضنا، وقد تم اختراقها من أطراف ودول عديدة، بما فيها اسرائيل.
وفيما يخص الصين، تم اكتشاف عدد من العملاء والمتعاونين معها، ليس بالأمر الايجابي، لكن يحدث ذلك بعد أن يكون العميل قدم لهم ماطلبوه، الحياة صراع، حتى بدون حرب، أحيانا يؤدي هذا الصراع إلى تلافي حروب كبيرة.